غالانت: إسرائيل كانت على علم بتدهور الحالة الصحية لبعض الرهائن منذ «بعض الوقت»

المحتجزون الإسرائيليون الثلاثة بين مقاتلين من «حماس» قبيل تسليمهم للصليب الأحمر بدير البلح السبت (رويترز)
المحتجزون الإسرائيليون الثلاثة بين مقاتلين من «حماس» قبيل تسليمهم للصليب الأحمر بدير البلح السبت (رويترز)
TT

غالانت: إسرائيل كانت على علم بتدهور الحالة الصحية لبعض الرهائن منذ «بعض الوقت»

المحتجزون الإسرائيليون الثلاثة بين مقاتلين من «حماس» قبيل تسليمهم للصليب الأحمر بدير البلح السبت (رويترز)
المحتجزون الإسرائيليون الثلاثة بين مقاتلين من «حماس» قبيل تسليمهم للصليب الأحمر بدير البلح السبت (رويترز)

قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، إن إسرائيل كانت على علم بتدهور حالة الرهائن المحتجزين لدى «حماس» في غزة «منذ بعض الوقت» بعد إطلاق سراح 3 رهائن وهم شاحبون ونحفاء.

وكتب غالانت في منشور على منصة «إكس»: «الصور المروعة التي تعرض لها العالم اليوم توضح الوضع الصعب والمقلق لبعض الرهائن والتدهور في صحتهم الذي شهدته إسرائيل منذ بعض الوقت».

وأضاف: «هذه دعوة أخرى للعمل على المسار الذي يجب أن نسلكه، إعادة الرهائن... إنه العمل اليهودي والإنساني والأخلاقي الصحيح»، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي حينها يوآف غالانت في قاعدة عسكرية بالقرب من متسبيه رامون بإسرائيل في 31 أكتوبر 2024 (رويترز)

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن المشاهد التي وصفها «بالمروعة» خلال تسليم المحتجزين الثلاثة «لن تمر دون رد»، وأكد نتنياهو في بيان التزام حكومته بإعادة جميع الرهائن والمفقودين.

وفي وقت لاحق، أفاد تلفزيون «آي 24 نيوز» الإسرائيلي، بأن نتنياهو أمر مسؤولين باتخاذ «الإجراءات المناسبة في ضوء حالة المحتجزين والانتهاكات المتكررة» من جانب «حماس» لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

بدوره، قال الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، في بيان، إن على «العالم بأسره أن ينظر مباشرة إلى (المحتجزين الثلاثة)... الذين عادوا من 491 يوماً من الجحيم في الأسر والأم والهزال، ليُستغلوا في مشهد ساخر وقاس».

مقاتلو «حماس» يطلقون سراح أور ليفي الرهينة المحتجز في غزة (رويترز)

وأعلن الجيش الإسرائيلي تسلمه ثلاثة محتجزين مفرج عنهم في دير البلح بوسط قطاع غزة ضمن الدفعة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار والتبادل بين إسرائيل وحركة «حماس».

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني)، ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى منه لمدة 42 يوماً تجرى خلالها مفاوضات لتنفيذ المرحلة الثانية.


مقالات ذات صلة

غزة... الاحتجاجات تتوسع ضد «حماس»

المشرق العربي 
فلسطينيون يطالبون بإنهاء الحرب ويرفعون شعارات مناهضة لـ«حماس» أمس في بيت لاهيا شمال غزة (رويترز)

غزة... الاحتجاجات تتوسع ضد «حماس»

لليوم الثاني على التوالي توسعت، أمس، الاحتجاجات في غزة وردد مشاركون فيها هتافات ضد حركة «حماس»، وطالبوا بإنهاء الحرب.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شمال افريقيا عائلات فلسطينية تغادر الجانب الشرقي من قطاع غزة عقب غارات جوية في وقت سابق (أ.ف.ب)

 مصر تجدد رفضها تهجير الفلسطينيين من غزة قسراً أو طوعاً

قالت الهيئة العامة المصرية للاستعلامات، إن القاهرة أعادت التأكيد على رفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة قسرا أو طوعا لأي مكان خارجه.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الولايات المتحدة​ ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط (أ.ب)

مبعوث ترمب: «حماس» هي المعتدية في الموقف الحالي

قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط، اليوم (الأحد)، إن حركة «حماس» الفلسطينية «هي المعتدية في الموقف الحالي».

المشرق العربي فلسطيني في مخيم البريج بقطاع غزة يقطع خشباً تمهيداً لطهي الطعام لعدم توافر غاز الطهي (د.ب.أ) play-circle

«حماس»: جرائم نتنياهو في غزة انتهاك صارخ وغير مسبوق للقوانين الدولية

قالت حركة «حماس»، اليوم السبت، إن «جرائم» رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قطاع غزة تمثل انتهاكاً صارخاً وغير مسبوق للقوانين الدولية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية مطار بن غوريون في تل أبيب (أرشيفية - رويترز)

الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي

أعلن متحدث عسكري حوثي، استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

غزة... الاحتجاجات تتوسع ضد «حماس»


فلسطينيون يطالبون بإنهاء الحرب ويرفعون شعارات مناهضة لـ«حماس» أمس في بيت لاهيا شمال غزة (رويترز)
فلسطينيون يطالبون بإنهاء الحرب ويرفعون شعارات مناهضة لـ«حماس» أمس في بيت لاهيا شمال غزة (رويترز)
TT

غزة... الاحتجاجات تتوسع ضد «حماس»


فلسطينيون يطالبون بإنهاء الحرب ويرفعون شعارات مناهضة لـ«حماس» أمس في بيت لاهيا شمال غزة (رويترز)
فلسطينيون يطالبون بإنهاء الحرب ويرفعون شعارات مناهضة لـ«حماس» أمس في بيت لاهيا شمال غزة (رويترز)

لليوم الثاني على التوالي توسعت، أمس، الاحتجاجات في غزة وردد مشاركون فيها هتافات ضد حركة «حماس»، وطالبوا بإنهاء الحرب.

وشهدت مناطق عدة بالقطاع، منها: الشجاعية، وبيت لاهيا، ودير البلح احتجاجات مختلفة الكثافات في كل فعالية. وكانت شعلة الاحتجاجات قد انطلقت من بيت لاهيا، الثلاثاء، بمشاركة كبيرة من سكان البلدة بعدما طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها عقب إطلاق صواريخ منها باتجاه المستوطنات.

وقال شاهد لـ«رويترز»: «كانت مسيرة عفوية ضد الحرب لأن الناس تعبوا وليس لديهم مكان يذهبون إليه». وأضاف: «ردد كثيرون، ولكن ليس الكل، بل كثيرون، هتافات ضد (حماس)، وقالوا بره يا حماس. الناس منهكون، ولا ينبغي أن يلومهم أحد».

وعدّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أن الاحتجاجات ثمرة لاستئناف الحرب ضد غزة. وقال: «شهدنا واقعة غير مسبوقة، احتجاجات علنية في غزة ضد حكم (حماس). ويُظهر ذلك أن سياساتنا ناجحة. نحن عازمون على تحقيق جميع أهداف حربنا».

والتزمت «حماس» الصمت الرسمي إزاء المظاهرات، لكنها وزعت بياناً باسم «فصائل العمل الوطني والإسلامي» عدّ «التحركات الشعبية جزءاً من معركة الصمود». إلا أن البيان خاطب الغزيين بالقول: «إننا ندعوكم إلى اليقظة والحذر والانتباه من كل محاولة لحرف مسار حراككم الجماهيري الغاضب، واستغلال معاناتكم ووجعكم لتهديد التماسك الوطني».