«حماس» تسلم قائمة بأسماء 25 رهينة على قيد الحياة من بين 33 سيُفرج عنهم

الحركة ستسلم إسرائيل ثمانية جثامين مع الرهائن المُفرج عنهم في المرحلة الأولى

0 seconds of 33 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:33
00:33
 
TT
20

«حماس» تسلم قائمة بأسماء 25 رهينة على قيد الحياة من بين 33 سيُفرج عنهم

عناصر من «حماس» يحرسون المنطقة التي تم فيها تسليم المجندات الإسرائيليات في غزة أمس (أ.ف.ب)
عناصر من «حماس» يحرسون المنطقة التي تم فيها تسليم المجندات الإسرائيليات في غزة أمس (أ.ف.ب)

قال قيادي بحركة «حماس»، الاثنين، لـ«رويترز»، إن الحركة سلمت للوسطاء قائمة بأسماء 25 رهينة على قيد الحياة من بين 33 من المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف أن إسرائيل تسلمت القائمة من الوسطاء.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من الصفقة المكونة من ثلاث مراحل، ستة أسابيع مع إعادة 33 رهينة من غزة في مقابل المئات من المعتقلين الفلسطينيين.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد منسر، الاثنين، أن «حماس» ستسلم ثماني جثث بين دفعة الرهائن المقرر الإفراج عنهم خلال الأسابيع المقبلة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقال منسر خلال مؤتمر صحافي: «تم إبلاغ العائلات بحالة أبنائها». وما زال على «حماس» أن تُفرج خلال المرحلة الأولى عن 26 رهينة. ومن ثم فإن 18 منهم ما زالوا أحياء. وسلمت «حماس» بالفعل 7 رهائن أحياء لإسرائيل على دفعتين.

وأفرجت «حماس» قبل أسبوعين عن أول ثلاث أسيرات بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي ينص على الإفراج عن 30 سجيناً فلسطينياً مقابل كل أسير إسرائيلي.

كما سلّمت الحركة، أول من أمس، أربع مجندات بموجب صفقة التبادل، لتفرج السلطات الإسرائيلية بدورها عن 200 أسير.

وأسفر الهجوم الذي نفذته حركة «حماس» على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عن مقتل 1210 أشخاص من الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين. وخُطف خلال الهجوم 251 شخصاً ما زال 91 منهم محتجزين في قطاع غزة، وأعلن الجيش مقتل أو وفاة 34 منهم.

وأعلنت «حماس» مقتل آخرين، ولكن لم يصدر أي تأكيد إسرائيلي ولم يتمّ تقديم دليل على ذلك؛ ما وضع عائلات الرهائن المتبقين في حالة ترقب وقلق.


مقالات ذات صلة

«حماس»: خروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمران مرفوضان

المشرق العربي صورة ملتقطة في 15 فبراير 2025، في خان يونس بقطاع غزة تظهر مقاتلين لحركة «الجهاد الإسلامي» و«كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، مع ممثلة الصليب الأحمر أثناء تسليم ثلاث رهائن إسرائيليين (د.ب.أ)

«حماس»: خروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمران مرفوضان

قال المتحدّث باسم «حماس» إن اشتراط إسرائيل إبعاد «حماس» عن القطاع «حرب نفسية سخيفة»، مؤكداً رفض الحركة الخروج من القطاع أو نزع سلاحها ضمن أي اتفاق.

«الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري صبي يلعب بينما تستعد امرأة فلسطينية نازحة للطهي على النار خارج خيمتها شمال غزة (رويترز)

تحليل إخباري ​المرحلة الثانية من «هدنة غزة»... ميلاد متعثر وتناقض يثير المخاوف

لا تزال مفاوضات المرحلة الثانية من هدنة غزة تراوح مكانها وسط تناقضات بشأن موعد بدئها ومخاوف تثيرها حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» بشأن إمكانية الاتفاق

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية سائق يجلس بجوار شاحنته المحملة بمعدات إعادة الإعمار المتجهة إلى غزة في أثناء انتظاره لعبور معبر رفح play-circle

إسرائيل و«حماس» تطويان أولى مراحل «الهدنة» لتسريع «الثانية»

سعت إسرائيل وحركة «حماس» لطي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وقررتا إطلاق سراح عدد من الأسرى في محاولة لتسريع بدء مفاوضات المرحلة الثانية.

كفاح زبون (رام الله)
شؤون إقليمية معدات ثقيلة تبدأ دخول قطاع غزة من معبر رفح بعد نجاح جهود الوسطاء (الشرق الأوسط)

«معبر رفح»: دخول المعدات الثقيلة... وانفراجة في أزمة «الكرفانات»

شهد معبر رفح من الجانب المصري، الثلاثاء، بدء دخول أول دفعة من المعدات الثقيلة المخصصة لرفع الأنقاض في قطاع غزة.

هشام المياني (القاهرة)
شؤون إقليمية متظاهرة تحمل لافتات تطالب بالإفراج عن الرهائن شيري بيباس وطفليها كفير وأرييل (رويترز)

عائلة طفلين إسرائيليين محتجزين في غزة لم تتلق «تأكيداً رسمياً» بوفاتهما

أفادت عائلة آخر طفلين إسرائيليين محتجزين في غزة مع والدتهما، بأنها لم تتلق أي «تأكيد رسمي» بوفاتهم، بعدما أعلنت «حماس» أنهم ضمن الجثث المقرر تسليمها.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

القمة العربية الطارئة في 4 مارس

سائق يجلس بجوار شاحنته المحملة بمعدات إعادة الإعمار المتجهة إلى غزة في أثناء انتظاره لعبور معبر رفح
سائق يجلس بجوار شاحنته المحملة بمعدات إعادة الإعمار المتجهة إلى غزة في أثناء انتظاره لعبور معبر رفح
TT
20

القمة العربية الطارئة في 4 مارس

سائق يجلس بجوار شاحنته المحملة بمعدات إعادة الإعمار المتجهة إلى غزة في أثناء انتظاره لعبور معبر رفح
سائق يجلس بجوار شاحنته المحملة بمعدات إعادة الإعمار المتجهة إلى غزة في أثناء انتظاره لعبور معبر رفح

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أمس، أن القاهرة ستستضيف القمة العربية الطارئة بشأن تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 مارس (آذار) المقبل.

وكان مقرراً أن تُعقد القمة في 27 من فبراير (شباط) الحالي، غير أن القاهرة عزت الإرجاء إلى «استكمال التحضير الموضوعي واللوجيستي».

وتواكب الإعلان المصري، مع إفادات عن ملامح خطة عربية مرتقبة بشأن مستقبل غزة في مواجهة ما طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن تهجير أهل القطاع، وهو ما قوبل برفض عربي واسع.

ونقلت تقارير أن ملامح الخطة التي تعمل القاهرة على صياغتها تتضمن إنشاء «مناطق آمنة» في غزة في أثناء إعادة إعمارها، ومن المقرر طرح الخطة كاملة على القمة العربية الطارئة المرتقبة.

في غضون ذلك، سعت إسرائيل وحركة «حماس» لطي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وقررتا إطلاق سراح عدد من الأسرى في محاولة لتسريع إطلاق مفاوضات المرحلة الثانية، التي تناقش الوقف الدائم للحرب، واليوم التالي للقطاع.

وأعلن رئيس «حماس» في غزة خليل الحية، أمس، أن الحركة «قررت الإفراج يوم السبت المقبل عمن تبقى من أسرى الاحتلال الأحياء، المتفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وعددهم 6 أسرى»، مشيراً إلى «تسليم 4 جثامين لأسرى يوم الخميس». وفي حال مضى الاتفاق، تكون إسرائيل قد حصلت في المرحلة الأولى على 33 أسيراً، ويتبقى لدى «حماس» 59 محتجزاً آخرين من بينهم 28 قتيلاً على الأقل.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي لـ«قناة 12» العبرية: «في إطار إطلاق سراح الرهائن، التزمت إسرائيل السماح بإدخال الكرفانات والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة بعد تفتيش صارم».