الجيش اللبناني ينشر قواته في بلدتين بالجنوب بعد انسحاب إسرائيل

آليات عسكرية تتبع الجيش اللبناني خلال انتشارها في قرى الجنوب (الجيش اللبناني عبر «إكس»)
آليات عسكرية تتبع الجيش اللبناني خلال انتشارها في قرى الجنوب (الجيش اللبناني عبر «إكس»)
TT

الجيش اللبناني ينشر قواته في بلدتين بالجنوب بعد انسحاب إسرائيل

آليات عسكرية تتبع الجيش اللبناني خلال انتشارها في قرى الجنوب (الجيش اللبناني عبر «إكس»)
آليات عسكرية تتبع الجيش اللبناني خلال انتشارها في قرى الجنوب (الجيش اللبناني عبر «إكس»)

قال الجيش اللبناني إن وحدات تابعة له انتشرت في بلدتين بالجنوب بعد انسحاب إسرائيل منهما، مشيراً إلى أن عملية الانتشار تمت بالتنسيق مع اللجنة الخماسية والـ«يونيفيل».

وأضاف الجيش، في بيان أصدره، مساء الجمعة: «انتشرت وحدات عسكرية في بلدتَي شيحين والجبّين في صور في القطاع الغربي بالجنوب بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان الـ(يونيفيل)».

ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المناطق التي تنسحب منها القوات الإسرائيلية والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية، وفق البيان.

يُذكر أنه تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي، وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيّز التنفيذ بشكل يومي.

وينصُّ الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوماً، وتنتهي فترة اﻟ60 يوماً فجر الاثنين المقبل.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مكتب نتنياهو قوله إن الجيش لن ينسحب ضمن مهلة الستين يوماً بعد وقف إطلاق النار، مضيفاً أن «تأخير خروج الجيش من لبنان يرجع إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يتم تنفيذه بالكامل من قِبَل لبنان».


مقالات ذات صلة

تركة «حزب الله» في سوريا... معامل مخدرات ومصانع دولارات مزوّرة

خاص رماد بقايا دولارات مزوّرة أحرقت قبل إخلاء المنطقة (الشرق الأوسط) play-circle

تركة «حزب الله» في سوريا... معامل مخدرات ومصانع دولارات مزوّرة

«الشرق الأوسط» ترافق قوة أمنية سورية عثرت على عشرات المعامل التي كانت تصنع المخدرات وتزيّف الدولارات على الحدود مع لبنان.

كمال شيخو (القصير (حمص))
المشرق العربي صورة أرشيفية لغارة إسرائيلية على جنوب لبنان في 5 مايو 2024 (رويترز)

الجيش الإسرائيلي ينفّذ تفجيرات في بلدتي كفركلا وحولا بجنوب لبنان

نفّذت القوات الإسرائيلية، مساء اليوم (الأربعاء)، 3 تفجيرات في بلدة كفركلا وتفجيراً في بلدة حولا جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الرئيس اللبناني جوزيف عون يلتقي رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري في القصر الرئاسي (إ.ب.أ)

الحريري يدعو أنصاره للقائه في ذكرى اغتيال والده

دعا رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق ورئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري أنصاره، إلى لقائه يوم الجمعة في الذكرى السنوية العشرين لاغتيال رفيق الحريري

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مشهد للدمار الذي أحدثه القصف الإسرائيلي لمدينة النبطية جنوب لبنان (أ.ف.ب)

لبنانيون يلجأون إلى البيوت الجاهزة بعدما دمرت إسرائيل مساكنهم وأعمالهم

يتوافد الناس على شراء البيوت الجاهزة حلّاً مؤقتاً لأزمة المنازل المهدمة نتيجة الحرب الإسرائيلية على لبنان، لا سيّما في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.

حنان حمدان (بيروت)
المشرق العربي جرافة عسكرية تفتح طريقاً في قرية بجنوب لبنان (أ.ف.ب) play-circle

إسرائيل تطلب إبقاء قوات بجنوب لبنان حتى 28 فبراير

كشف مسؤول لبناني ودبلوماسي أجنبي لوكالة «رويترز»، الأربعاء، إن إسرائيل طلبت إبقاء قوات في 5 نقاط بجنوب لبنان حتى 28 فبراير.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

ملامح الخطة العربية: إعمار بيد أبناء غزة

فلسطينيون يتسوقون وسد الدمار الناجم عن الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)
فلسطينيون يتسوقون وسد الدمار الناجم عن الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)
TT

ملامح الخطة العربية: إعمار بيد أبناء غزة

فلسطينيون يتسوقون وسد الدمار الناجم عن الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)
فلسطينيون يتسوقون وسد الدمار الناجم عن الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)

رسمت إفادات لمصادر وتصريحات رسمية ملامح الخطة العربية المرتقبة بشأن قطاع غزة ومنها أن يكون «إعمار بيد أبناء غزة» من دون تهجيرهم، وذلك بمواجهة تصلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب وراء مخططه لإخلاء القطاع.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، وحدة موقف بلديهما بشأن القضية الفلسطينية، وشددا على أهمية «بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري» مع عدم تهجير الفلسطينيين. لكنهما أشارا إلى حرصهما على «التعاون الوثيق» مع ترمب بهدف «تحقيق السلام الدائم» عبر مسار «حل الدولتين».

وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي لـ«الشرق الأوسط» إن «القمة الطارئة في القاهرة (تعقد في 27 من الشهر الحالي) ستناقش خطة عربية بشأن الوضع في غزة»، موضحاً أن «هناك أفكاراً عدة ومقترحات يجري التنسيق بشأنها عربياً لإعادة إعمار غزة بأيدي أبنائها».

يأتي ذلك فيما تسابق الوسطاء لإنقاذ مسار الهدنة في غزة، بعد إعلان تعليقها. وكشفت مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، أن «الوسطاء عرضوا ضمانات بالتزام إسرائيل بنود الاتفاق، وبدء مفاوضات حقيقية للمرحلة الثانية». وأضافت: «إذا التزم الاحتلال بنود الاتفاق، فستتم عملية تسليم الرهائن في وقتها من دون مشاكل، والأجواء تبدو مشجعة».