وزير الخارجية الأردني: ليس بوسعنا تحمل حرب أخرى في الضفة الغربية

TT

وزير الخارجية الأردني: ليس بوسعنا تحمل حرب أخرى في الضفة الغربية

أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا (د.ب.أ)
أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا (د.ب.أ)

قال أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، اليوم (الخميس)، إن الأردن لا يمكنه تحمل تبعات حرب أخرى في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، وفق وكالة «رويترز».

وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، أن قواته بدأت عملية في مدينة جنين بالضفة الغربية.

جاءت العملية غداة تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وبعد أيام قليلة من سَريان اتفاق وقف إطلاق النار، في الحرب بين الدولة العبرية وحركة «حماس» في قطاع غزة.


مقالات ذات صلة

أبو ردينة: الحرب الشاملة على الضفة وغزة لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد

المشرق العربي تصاعد الدخان خلال مداهمة في مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين ضمن عملية عسكرية إسرائيلية مستمرة في الضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب) play-circle

أبو ردينة: الحرب الشاملة على الضفة وغزة لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد

حذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من «مواصلة سلطات الاحتلال حربها الشاملة على شعبنا وأرضنا في الضفة الغربية».

«الشرق الأوسط» (رام الله)
العالم العربي تتهم إسرائيل موظفين من «الأونروا» بالمشاركة في هجوم «حماس» على إسرائيل (أ.ف.ب)

«الأونروا»: مسؤولون إسرائيليون حاولوا دخول 3 مدارس تابعة للوكالة لإغلاقها

قال رولاند فريدريك مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن مسؤولين إسرائيليين حاولوا دخول ثلاث مدارس تابعة للوكالة.

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)
المشرق العربي شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية تمر عبر رفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب) play-circle

تقرير: تكلفة إعمار غزة والضفة خلال 10 سنوات تتجاوز 50 مليار دولار

ذكر تقييم أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، الثلاثاء، أن الاحتياجات اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة والضفة الغربية ستتجاوز 50 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)
المشرق العربي عشرات الآلاف من الفلسطينيين يتركون منازلهم بالضفة الغربية بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر (أ.ف.ب)

عشرات الآلاف من الفلسطينيين يغادرون مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية

قالت السلطات الفلسطينية إن عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية المحتلة تركوا منازلهم بسبب هجوم إسرائيلي مستمر منذ أسابيع.

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي بلدوزر إسرائيلي خلال عملية في مخيم طولكرم للاجئين الثلاثاء (أ.ف.ب)

عشرات آلاف الفلسطينيين يغادرون مخيمات اللاجئين في الضفة

غادر نحو 17 ألف شخص مخيم جنين للاجئين كما غادر نحو 6 آلاف شخص مخيم نور شمس، أي نحو ثلثي العدد الإجمالي بالمخيم، وغادر عشرة آلاف آخرون مخيم طولكرم.

«الشرق الأوسط» (القدس)

عباس: فلسطين ليست للبيع ولن نتخلى عن شبر من أرضنا

جانب من اجتماع اللجنة المركزية لحركة «فتح» في رام الله اليوم (أ.ف.ب)
جانب من اجتماع اللجنة المركزية لحركة «فتح» في رام الله اليوم (أ.ف.ب)
TT

عباس: فلسطين ليست للبيع ولن نتخلى عن شبر من أرضنا

جانب من اجتماع اللجنة المركزية لحركة «فتح» في رام الله اليوم (أ.ف.ب)
جانب من اجتماع اللجنة المركزية لحركة «فتح» في رام الله اليوم (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم (الأربعاء)، إنه بحث مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال زيارة إلى المملكة هذا الشهر التنسيق المشترك لمواجهة دعوات تهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن «فلسطين ليست للبيع».

وأضاف عباس خلال رئاسته اجتماعاً للجنة المركزية لحركة «فتح» في رام الله: «تم بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والتنسيق المشترك للدعوات المرفوضة لتهجير الشعب الفلسطيني من وطنه».

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عباس أكد أن «فلسطين ليست للبيع، ولن يتم التخلي عن أي شبر من أرض دولة فلسطين سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس، والتمسك بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كأساس لأي حل سياسي للقضية الفلسطينية».

من جانبها، شددت اللجنة المركزية لحركة «فتح» على «رفضها الكامل لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو أي جزء من أرضنا الفلسطينية المحتلة... هذه الدعوات مصيرها الفشل أمام المواقف العربية والدولية الواضحة التي أعلنت رفضها لهذه الدعوات بعدّها مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي».

كما أكدت اللجنة دعمها الكامل للموقف الذي أعلنه الرئيس عباس «بتثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها في القطاع بعدّه جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة».

وشددت اللجنة على أهمية عقد مؤتمر القمة العربية الطارئ المقرر في الرابع من مارس (آذار) لبحث دعوات التهجير «واعتماد خطة إعمار غزة بوجود أهلها».