«حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت

جانب من الدمار في قطاع غزة (رويترز)
جانب من الدمار في قطاع غزة (رويترز)
TT

«حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت

جانب من الدمار في قطاع غزة (رويترز)
جانب من الدمار في قطاع غزة (رويترز)

قالت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، إنه من المقرر السماح للنازحين في غزة بِحريةِ التنقل بين جنوب القطاع وشماله، بداية من السبت المقبل، وهو اليوم السابع من سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع.

وذكرت الحركة، في بيان، أنه سيُسمح للنازحين داخلياً من المشاة بالعودة شمالاً «دون حمل السلاح ودون تفتيش» عبر محور شارع الرشيد، بدايةً من اليوم السابع للاتفاق بعد انتهاء عملية تبادل المحتجزين يومها، وإتمام إسرائيل انسحابها من محور الرشيد.

وأضافت أنه سيتم أيضًا السماح للمركبات بمختلف أنواعها بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحصها، بدءاً من السبت المقبل.

بدأ تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة، صباح يوم الأحد الماضي، حيث تستمر 42 يوماً تُجرى خلالها المفاوضات لتنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة.


مقالات ذات صلة

«القسام» تعلن أسماء 3 رهائن إسرائيليين سيتم الإفراج عنهم غداً

المشرق العربي مقاتل من «كتائب عز الدين القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» يسلم الرهينة الإسرائيلي أور ليفي لممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر (د.ب.أ) play-circle

«القسام» تعلن أسماء 3 رهائن إسرائيليين سيتم الإفراج عنهم غداً

أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الجمعة)، أسماء 3 رهائن إسرائيليين قالت إنه سيتم الإفراج عنهم غداً (السبت).

«الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري فلسطينيون يسيرون وسط الدمار في بيت حانون شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «تفاهمات» استكمال «هدنة غزة»... هل تصمد أمام «مناورات» نتنياهو؟

جهود مصرية - قطرية مكثفة أسفرت عن «حل مؤقت» لأزمة عدم تسليم الرهائن، السبت المقبل، بإعلان التزام «حماس» وإسرائيل باستكمال الهدنة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية أقارب وأنصار الإسرائيليين المحتجَزين في غزة منذ هجمات 7 أكتوبر 2023 يغلقون طريقاً بتل أبيب خلال احتجاج يطالب بالإفراج عن جميع الرهائن 13 فبراير 2025 (أ.ف.ب) play-circle 01:00

إسرائيل تنتظر من «حماس» إطلاق 3 رهائن السبت... وتتوقع إعلان أسمائهم غداً

أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، الخميس، أن على حركة حماس «إطلاق سراح 3 رهائن أحياء»، يوم السبت، وإلا فسينتهي اتفاق وقف النار.

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي فلسطينيون في خان يونس بجنوب قطاع غزة يتسوقون الأربعاء وسط الدمار الناجم عن الحرب (د.ب.أ) play-circle

«حماس» تؤكد التزامها بالإفراج عن الرهائن «وفق المواعيد المحددة»

أكدت حركة «حماس» الفلسطينية، الخميس، أنها ملتزمة بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة «وفقاً للجدول الزمني المحدد في اتفاق وقف إطلاق النار».

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي فلسطينيون في سوق أقيمت في الهواء الطلق قرب أنقاض المباني التي دمرتها الضربات الإسرائيلية (رويترز) play-circle

منازل متنقلة ومعدات ثقيلة لدخول غزة... والهدنة للاستمرار

نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، عن مصادر فلسطينية القول إن إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق بشأن الخطوة المقبلة في صفقة وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مشاركة حاشدة في الذكرى العشرين لاغتيال رفيق الحريري

أشخاص يلوحون بالأعلام اللبنانية أثناء تجمعهم لإحياء الذكرى العشرين لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري (رويترز)
أشخاص يلوحون بالأعلام اللبنانية أثناء تجمعهم لإحياء الذكرى العشرين لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري (رويترز)
TT

مشاركة حاشدة في الذكرى العشرين لاغتيال رفيق الحريري

أشخاص يلوحون بالأعلام اللبنانية أثناء تجمعهم لإحياء الذكرى العشرين لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري (رويترز)
أشخاص يلوحون بالأعلام اللبنانية أثناء تجمعهم لإحياء الذكرى العشرين لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري (رويترز)

شهد وسط بيروت اليوم الجمعة مشاركة حاشدة من آلاف اللبنانيين في إحياء الذكرى العشرين لاغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، وسط تشديد على أن تياره السياسي سيكون داعماً لعهد الرئيس جوزيف عون.

وقتل رفيق الحريري الذي تولى رئاسة الوزراء لفترات طويلة اعتباراً من عام 1992 وحتى استقالته في أكتوبر (تشرين الأول) 2004، في 14 فبراير (شباط) 2005 بتفجير استهدف موكبه في بيروت، ما خلّف 22 قتيلاً و226 جريحاً.

وحكمت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في عام 2022 على اثنين من أعضاء «حزب الله» غيابياً بالسجن مدى الحياة بجرم «التآمر لارتكاب عمل إرهابي والتواطؤ في القتل المتعمد».

رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري يغادر مبنى البرلمان في بيروت عام 2003 (أ.ب)

وأشارت «وكالة الصحافة الفرنسية» إلى أن إحياء ذكرى اغتيال الحريري يأتي قبل أيام من انتهاء مهلة لتطبيق وقف إطلاق نار بين «حزب الله» وإسرائيل، أعقب مواجهة مدمرة بينهما، وكذلك غداة تبلّغ لبنان من الأميركيين الخميس عزم إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة انسحابها في 18 فبراير، وهو ما يرفضه المسؤولون اللبنانيون بالمطلق.

وغداة اتهام إسرائيل «حزب الله» وحليفته طهران بنقل أموال عبر رحلات مدنية إلى مطار بيروت، قطع العشرات من مناصري الحزب ليل الخميس طريق المطار احتجاجاً على رفض لبنان منح طائرة إيرانية إذناً للهبوط.

واستقبل آلاف رفعوا الأعلام اللبنانية ورايات تيار المستقبل الزرقاء، رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لدى وصوله إلى وسط بيروت، حيث ضريح والده ورفاقه، وفق ما شاهد مصور «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتأتي ذكرى اغتيال الحريري بعد أسابيع من انتخاب جوزيف عون رئيساً للجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة برئاسة نواف سلام، بضغط دولي على وقع تغيّر موازين القوى في الداخل بعد نكسات مني بها «حزب الله» في مواجهته الأخيرة مع إسرائيل وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

لبنانيون يتجمعون لإحياء الذكرى العشرين لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في بيروت (رويترز)

وقال الحريري في كلمة له من وسط بيروت خلال إحياء ذكرى والده: «نحن داعمون للعهد وللحكومة ولكلمجهود لنبني دولة طبيعية وعلاقات طبيعية مع عائلتنا العربية والمجتمع الدولي ولنستعيد دور لبنان في المنطقة والعالم. نحن مع الدولة وجيشنا الوطني، ومع كل مجهود يقومون به لفرض تطبيق وقف إطلاق النار والقرار 1701 كاملاً، أي خروج الاحتلال الإسرائيلي من كل القرى التي لا يزال موجوداً فيها».وأضاف: «اليوم لدينا فرصة. لبنان لديه فرصة ذهبية: بات لدينا رئيس جمهورية، وحكومة جديدة، وأمل جديد عبر عنه خطاب القسم للرئيس جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام. هذا أملنا أن يتحقق».