لبنان: «حزب الله» يدعو لـ«الحزم» في مواجهة الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار

الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم (رويترز)
الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم (رويترز)
TT
20

لبنان: «حزب الله» يدعو لـ«الحزم» في مواجهة الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار

الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم (رويترز)
الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم (رويترز)

نقلت قناة تلفزيونية محلية في لبنان عن الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم، قوله اليوم (السبت)، إن الدولة اللبنانية يجب أن تتعامل «بحزم» مع الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف قاسم أن الخروقات الإسرائيلية للاتفاق «لا يمكن أن تستمر»، مؤكداً أنه لن يتمكن أحد من «استثمار نتائج العدوان في السياسة الداخلية».

وأكد أن «مساهمتنا كـ(حزب الله) و(حركة أمل) هي التي أدت إلى انتخاب الرئيس جوزيف عون»، مضيفاً أن «حزب الله» مكون أساسي في لبنان.

وهنّأ قاسم الفلسطينيين اليوم على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قائلاً إنه دليل على «ثبات المقاومة» ضد إسرائيل، وذلك في أول تصريحاته منذ توصل إسرائيل و«حماس» إلى الاتفاق يوم الأربعاء.

وقال زعيم الجماعة اللبنانية المسلحة المدعومة من إيران في كلمته: «هذا الاتفاق لم يتغير عما كان مطروحاً في أيار (مايو) سنة 2024؛ ما يدل على ثبات المقاومة، وأنها أخذت ما تريد ولم يستطع الإسرائيلي أن يحصل على ما يريد».

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لينهي أحدث صراع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار بين الجانبين.

وبموجب الاتفاق، يتعين على «حزب الله» ترك مواقعه في جنوب لبنان والتحرك إلى الشمال من نهر الليطاني على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل التي يجب أن تنسحب بدورها بشكل كامل من جنوب لبنان.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تشنّ غارة جوية على منشأة أسلحة لـ«حزب الله» في شرق لبنان

المشرق العربي غارات جوية إسرائيلية على النبطية في جنوب لبنان (أرشيفية - د.ب.أ)

إسرائيل تشنّ غارة جوية على منشأة أسلحة لـ«حزب الله» في شرق لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ مقاتلاته شنّت غارة جوية على منشأة أسلحة لـ«حزب الله» في شرق لبنان، على رغم الهدنة السارية بين الطرفين منذ نوفمبر (تشرين الثاني).

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي عدت «انتفاضة 14 آذار» أكبر تجمع شعبي في لبنان (أرشيفية)

بعد 20 عاماً على «14 آذار»... المطالب اللبنانية بدأت تتحقق

بعد 20 عاماً على «ثورة 14 آذار» بدأت معالم الحلم والمطالب التي رفعها الأفرقاء اللبنانيون تتحقَّق مع التبدلات الداخلية والخارجية.

كارولين عاكوم (بيروت)
المشرق العربي رئيس «الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط (رويترز)

لبنان... جنبلاط يرفض مشاركة بعض مناصريه في ذكرى والده

انتقد الرئيس السابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي» في لبنان وليد جنبلاط، مناصريه الذين أطلقوا النار في الهواء ونظموا مسيرات.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الرئيس اللبناني جوزيف عون يقلّد قائد الجيش الجديد رودولف هيكل رتبة «عماد» (أ.ب)

الحكومة اللبنانية تنجز التعيينات الأمنية ضمن معايير «الخبرة والكفاءة»

أنجزت الحكومة اللبنانية التعيينات العسكرية والأمنية، دفعة واحدة، واستندت في خياراتها إلى «الخبرات والكفاءة»، حسبما قال وزير الإعلام.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي نعيمة قطيش ونجلها يسيران خارج منزلهما المتضرر جراء القصف الإسرائيلي على بلدة حولا بجنوب لبنان (د.ب.أ)

لبنان يرفض تبادل أراضٍ مع إسرائيل

أكدت مصادر أن الموفدين الأميركيين إلى لبنان لم يطرحوا، في لقاءاتهم مع الرؤساء الثلاثة، مسألة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل مدخلاً لحل المشكلات بينهما.

محمد شقير (بيروت)

«هدنة ويتكوف» المُحدّثة لغزة تنتظر رداً

أطفال فلسطينيون يتلقون الطعام أمس من مطبخ خيري في رفح جنوب قطاع غزة (رويترز)
أطفال فلسطينيون يتلقون الطعام أمس من مطبخ خيري في رفح جنوب قطاع غزة (رويترز)
TT
20

«هدنة ويتكوف» المُحدّثة لغزة تنتظر رداً

أطفال فلسطينيون يتلقون الطعام أمس من مطبخ خيري في رفح جنوب قطاع غزة (رويترز)
أطفال فلسطينيون يتلقون الطعام أمس من مطبخ خيري في رفح جنوب قطاع غزة (رويترز)

قدَّم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، أمس (الخميس)، اقتراحاً «مُحدَّثاً» لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى 20 أبريل (نيسان) المقبل، مقابل إطلاق «حماس» سراح مزيد من المحتجزين، واستئناف إسرائيل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

ونقل موقع «أكسيوس» عن مصادره قولها إن إسرائيل قدّمت «رداً إيجابياً» للمبعوث الأميركي، بينما ينتظر الوسطاء رد «حماس».

على صعيد آخر، خلص تحقيق لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إلى أن الجيش الإسرائيلي ارتكب أعمال «إبادة جماعية» في قطاع غزة، عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية ومراكز الصحة الإنجابية، كما استخدم «العنف الجنسي» استراتيجية في الحرب على غزة.

وبينما رحبت «حماس» بالتقرير، هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المجلس الأممي لحقوق الإنسان، ووصفه بأنه «فاسد ومعادٍ للسامية».