جريمة سطو مسلح تهزّ بيروت... والأجهزة الأمنية توقف الفاعل

اللبناني جورج روكز كان ضحية عملية سرقة (إكس)
اللبناني جورج روكز كان ضحية عملية سرقة (إكس)
TT
20

جريمة سطو مسلح تهزّ بيروت... والأجهزة الأمنية توقف الفاعل

اللبناني جورج روكز كان ضحية عملية سرقة (إكس)
اللبناني جورج روكز كان ضحية عملية سرقة (إكس)

تمكّنت الأجهزة الأمنية في لبنان، من توقيف «ع.ع»، بعد 4 ساعات على ارتكابه جريمة قتل اللبناني جورج روكز داخل معرض السيارات الخاص به في منطقة الضبية شرقي بيروت مساء الثلاثاء.

وكشفت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان، عن أن الجريمة وقعت في الضبية في معرض سيارات، بعدما دخل أحد الأشخاص على المعرض بحجة شراء سيارة من نوع «مرسيدس جي كلاس»، وأثناء فحص السيارة مع صاحب المعرض أقدم المجهول على إطلاق النار تجاهه وأصابه برصاصة في رأسه أردته قتيلاً على الفور. ثم فرّ هارباً بعد سرقة السيارة إلى جهة مجهولة.

وأضاف البيان: «بعد المتابعة الحثيثة التي قامت بها قيادة سرية الجديدة في وحدة الدرك الإقليمي، توصلت إلى تحديد هوية الفاعل ومكان قيده في إحدى البلدات الجنوبية، ويدعى (ع.ع)، مواليد عام 2005، لبناني. ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تم التوصل إلى تحديد مكان وجوده في محلة الضاحية الجنوبية؛ حيث جرى العمل على استدراجه من قبل مفرزة استقصاء الجنوب بالتنسيق مع فصيلة أنطلياس وتوقيفه بكمين محكم».


مقالات ذات صلة

محكمة الحريري... اعتصام في بيروت كاد يشعل فتنة

المشرق العربي بري مستمعاً إلى وشوشة من خليل (كتاب الرزخ)

محكمة الحريري... اعتصام في بيروت كاد يشعل فتنة

تنشر "الشرق الأوسط" مقتطفات من كتاب «البرزخ - أيامٌ لوطنٍ لم يأتِ بعد»، الذي يكشف فيه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أحداثاً شهدها لبنان بين عامي 2006 و2008.

المشرق العربي نجم كرة السلة اللبناني فادي الخطيب (مواقع تواصل)

مذكرة توقيف بحق نجم كرة السلة اللبناني بتهمة «تهديد وابتزاز» سيّدة أعمال

كشف مصدر قضائي لـ«الشرق الأوسط» أن قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة بلال حلاوي «أصدر مذكرة توقيف بحقّ الخطيب بسبب امتناعه عن المثول أمام القضاء واستجوابه».

يوسف دياب (بيروت)
يوميات الشرق الأجدادُ والآباء جعلوه المفضَّل وثمة مَن لم تكتمل صباحاتهم بغيابه (كوكليكو)

فنجان القهوة اللبناني مُحلِّي الجلسة بـ«وظيفة» فنّية وحجم أكبر

الفنجان هنا عملٌ فنّي له فسحته المرئية دائماً والقادرة على الجذب. لا يُترَك لـ«صُبحية» فقط أو للجَمْعة والدردشات. حضوره أبعد من «استعمال».

فاطمة عبد الله (بيروت)
المشرق العربي جنود لبنانيون في دورية راجلة قرب منزل مدمر في الناقورة بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

لبنان يلجأ إلى أميركا بعد رفض نتنياهو الانسحاب

يلجأ لبنان إلى الولايات المتحدة طالباً منها للضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان، بعدما قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تمديد إقامة قواته.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
حصاد الأسبوع نواف سلام (أ.ف.ب)

حكومة «لبنان الجديد» تنتظر التفاهمات البرلمانية

لا يواجه نواف سلام، رئيس الحكومة المكلف حديثاً في لبنان، كمن سبقوه، فقط تحدي توزيع الحقائب على القوى السياسية المتناحرة كي يضمن ثقة أكثرية نيابية تخوله الانتقال إلى السراي الحكومي. إذ إن سلام، الذي اعتُبر تكليفه «مفاجأة» قلبت الموازين السياسية السائدة راهناً في البلد، يُعول عليه كي يعتمد أسلوباً جديداً في تشكيل الحكومات بعيداً عن منطق المحاصصة الحزبية، وهو يعتمد حصراً على منطق الكفاءة والجدارة، خاصة أن أنظار المجتمعين العربي والدولي تبدو شاخصة لمواكبة عملية التأليف التي تشكل بالنسبة لهما اختباراً أمام «لبنان الجديد» ليُثبت سلوكه مسار الإصلاح الجدي؛ ما يؤدي إلى تهافت خارجي على دعمه بعد مرحلة طويلة نسبياً من الانكفاء. إلا أن التوازنات البرلمانية الراهنة لا تُسهل - حتى الآن - على سلام مهمته لكونه يجد نفسه ملزماً بنيل رضا الكتل السياسية لضمان نيل حكومته الثقة في مجلس النواب؛ ما يدخله في صراع بين تحقيق التغيير الذي يطالبه به الرأي العام اللبناني والدولي... وبين مراعاة مطالب وشروط القوى السياسية للمشاركة في الحكومة.

بولا أسطيح (بيروت)

«حماس» سلمت 4 مجندات... واستعرضت قوتها

مقاتلو «حماس» يرافقون 4 مجندات إسرائيليات على خشبة المسرح قبل تسليمهن إلى فريق من «الصليب الأحمر» السبت (د.ب.أ)
مقاتلو «حماس» يرافقون 4 مجندات إسرائيليات على خشبة المسرح قبل تسليمهن إلى فريق من «الصليب الأحمر» السبت (د.ب.أ)
TT
20

«حماس» سلمت 4 مجندات... واستعرضت قوتها

مقاتلو «حماس» يرافقون 4 مجندات إسرائيليات على خشبة المسرح قبل تسليمهن إلى فريق من «الصليب الأحمر» السبت (د.ب.أ)
مقاتلو «حماس» يرافقون 4 مجندات إسرائيليات على خشبة المسرح قبل تسليمهن إلى فريق من «الصليب الأحمر» السبت (د.ب.أ)

سلمت «حماس» 4 مجندات إلى إسرائيل، أمس، في ثاني جولات التبادل منذ دخول وقف النار حيز التنفيذ، مستغلة الحدث لاستعراض قوتها، قبل أن تفجر إسرائيل أزمة بإعلانها منع عودة النازحين، التي كانت مقررة الأحد، قبل الحصول على محتجزة تدعى أربيل يهود، واتضح أنها محتجزة لدى «الجهاد الإسلامي».

وظهر مقاتلو «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس» وسط مدينة غزة، مدججين بالسلاح قبل وصول المجندات إلى المنطقة، وبينهم عناصر من النخبة يحملون أسلحة أخذت من الجيش الإسرائيلي في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال الناطق باسم «حماس» عبد اللطيف القانوع، إن مشاهد وتفاصيل تسليم الأسيرات تبعث برسائل عميقة ذات دلالات استراتيجية لحكومة الاحتلال.

في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 200 أسير فلسطيني، بينهم 70 توجهوا إلى مصر كمحطة مؤقتة. واحتفل الفلسطينيون في رام الله وحملوا الأسرى على الأكتاف، وطافوا بهم في الشوارع.

التبادل الذي بدا ناجحاً وسريعاً في دفعته الثانية، ألقى بظلال سلبية على اتفاق الهدنة. فقد أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة حتى إطلاق سراح أربيل يهود. وردت «حماس» باتهام إسرائيل بالتلكؤ في تنفيذ الاتفاق.

وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن الوسطاء أحيطوا علماً بأنه سيتم الإفراج عن أربيل يهود السبت المقبل وأن المسألة كانت فنية متعلقة بنقلها من الجنوب إلى الشمال.