الإفراج عن دفعة أولى من الموقوفين بعد انتهاء حملة حمص الأمنيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5100478-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AC-%D8%B9%D9%86-%D8%AF%D9%81%D8%B9%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%82%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%85%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9
الإفراج عن دفعة أولى من الموقوفين بعد انتهاء حملة حمص الأمنية
مصدر في إدارة الأمن العام يتحدث عن إخراج دفعات أخرى
من حي وادي الذهب في حمص أثناء وصول عناصر من المفرج عنهم حديثاً (متداولة)
لندن - دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
لندن - دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
الإفراج عن دفعة أولى من الموقوفين بعد انتهاء حملة حمص الأمنية
من حي وادي الذهب في حمص أثناء وصول عناصر من المفرج عنهم حديثاً (متداولة)
بدأت إدارة الأمن العام في حكومة الإدارة السورية الجديدة الإفراج عن دفعة أولى من الموقوفين على خلفية الحملة الأمنية الأخيرة في حمص وريفها، بعد نحو أسبوع من انتهاء الحملة الأمنية.
مصدر في إدارة الأمن العام بحمص، قال إنه بعد الانتهاء من النظر في ملابسات وحيثيات القضايا المتعلقة بالموقوفين لدى إدارة الأمن العام مؤخراً، ونظراً لاستيفاء التحقيق الأولي، والتثبت من عدم حيازة الموقوفين الأسلحة وتعهدهم بعدم القيام بأي عمل ضد الإدارة السورية الجديدة، نعلن خروج دفعة من الموقوفين في حمص على أن يلتزم الشخص بالمثول والحضور حين الاستدعاء إن لزم الأمر.
إدارة العمليات العسكرية تفرج عن 400 شخص ألقي القبض عليهم في الحملة الأمنية الأخيرة في حمص. pic.twitter.com/xVlfwYHMpJ
ونقلت «الوطن السورية» عبر موقعها، عن مصدر في إدارة الأمن العام بحمص، أنه سيتم إخراج دفعات أخرى بعد الانتهاء من الإجراءات ذات الصلة.
وأكدت مصادر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الإفراج سيشمل مدنيين وعسكريين شرط الحضور والمثول حين الاستدعاء، إن لزم الأمر.
ويبلغ عدد الموقوفين الكليّ 1450 شخصاً من مدينة حمص، وما يقارب 500 شخص من الريف الشرقي للمحافظة.
جاء ذلك بعد انتهاء التحقيقات والتأكد من عدم حيازة الموقوفين للأسلحة، وتعهدهم بعدم القيام بأي عمل مخالف للنظام الحالي، على أن يتم الإفراج عنهم جميعاً تباعاً بعد الانتهاء من الإجراءات ذات الصلة.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية في 6 يناير (كانون الثاني) الحالي، انتهاء الحملة الأمنية الواسعة في مدينة حمص، بعد 3 أيام من نشاطها، واقتصار وجودها على حواجز لقوى الأمن العام في المنطقة.
وتركزت الحملة الأمنية في مدينة حمص بمنطقة الزهراء التي تشمل أحياء السبيل والمهاجرين والعباسية والأرمن. إضافة إلى حي وادي الدهب الذي يشمل ضاحية الوليد الزيتون شارع الخضري وجزء من كرم الزيتون، وجب الجندلي، كرم شمشم وشارع الستين والنزهة والحميدية.
وبلغ عدد الموقوفين من مدينة حمص، بحسب «المرصد السوري» 950 شخصاً، بعدما أفرجت القوى الأمنية عن عشرات الموقوفين بعد ساعات من احتجازهم في حينها.
وفي ريف حمص الشرقي شملت الحملة الأمنية قرى جب الجراح ومكسر الحصان والحراكي والمخرم الفوقاني في خطوة أولى، ثم قرى السنكري والمسعودية والعثمانية وأبو حفكة وتلقطا وأم العمد وبويضة وسلمية والحراكي والشوكتلية ونوى وجب عباس وبويضة تقلا وتل أغر وأم توينة وأم جباب والحمودية.
حمّل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس (الثلاثاء)، بشار الأسد، المسؤولية عن تدهور الوضع وانهيار نظامه السابق في سوريا. وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي.
قال ريكاردو بيريز مدير الاتصالات في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن الأطفال في سوريا ما زالوا يعانون من التأثير الوحشي للذخائر غير المنفجرة.
أفادت «الوكالة العربية السورية» للأنباء، اليوم الثلاثاء، بأن قوات الأمن العام تمكنت من استعادة عناصرها التي أسرها أنصار الرئيس المخلوع بشار الأسد في اللاذقية.
العراق وبريطانيا يتفقان على مكافحة تهريب البشرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5101294-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%88%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%AA%D9%81%D9%82%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال استقباله السوداني في لندن يوم 14 يناير 2025 (أ.ب)
اتفق العراق والمملكة المتحدة على معالجة الهجرة غير الشرعية، وإعادة الذين لا يملكون حق الوجود في الأراضي البريطانية، ضمن اتفاقية شراكة وتعاون تجاري واستثماري وصفتها بغداد بـ«التاريخية».
والتقى رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني في لندن، الثلاثاء، الملك تشارلز الثالث ونظيره البريطاني كير ستارمر، في زيارة تستمر 3 أيام وتستهدف إبرام اتفاقية تطغى عليها التجارة والأمن.
وقبل وصوله إلى لندن، تحدث السوداني عن «بداية عهد جديد في العلاقات الثنائية مع دولة صديقة ترتبط مع العراق بعلاقات تاريخية»، على حد قوله.
ومنح السفير البريطاني ستيفن هيتش زخماً للزيارة بالقول عبر حسابه في منصة «إكس»، إن «الجو بارد في لندن، لكن الترحيب بالسوداني سيكون حاراً جداً».
وعبر السوداني، خلال لقائه ملك بريطانيا في قصر باكنغهام بلندن، «عن التقدير للدعوة الرسمية التي تلقاها لزيارة بريطانيا».
ورحَّب الملك بزيارة رئيس الحكومة العراقية، وأشار إلى «عمق العلاقة التاريخية بين البلدين، والأهمية البارزة التي توليها الحكومتان لتطوير المصالح المشتركة، والتفاهمات على مختلف الصعد».
وبحسب بيان للحكومة العراقية، جرى خلال اللقاء استعراض التعاون الثنائي بين العراق والمملكة المتحدة، وسبل إقامة شراكة منتجة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية، إلى جانب التعاون في مجال مواجهة تحديات التغيرات المناخية وفرص تعزيز التعاون الثقافي.
اتفاقية تاريخية
ووقَّع السوداني وستارمر على البيان المشترك حول العلاقات الدفاعية والأمنية الاستراتيجية الثنائية، «الذي يضع الأساس لحقبة تاريخية جديدة في التعاون الأمني ويمهد الطريق لاتفاق جديد يعكس طموح البلدين».
وقال البيان المشترك، إن «رئيسَي الوزراء اتفقا على مبادئ اتفاقية العودة عبر التزام مشترك بضمان إمكانية إعادة أولئك الذين ليس لديهم الحق في الوجود في المملكة المتحدة بالسرعة الممكنة».
ويضع رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر مسألة الحد من الهجرة إلى المملكة المتحدة على رأس أولوياته مع السوداني، ويسعى إلى معالجة ملفات آلاف العراقيين الذين يصلون إلى المملكة المتحدة كل عام، بطرق غير شرعية.
وأظهر بيان سابق للحكومة البريطانية أن ملف الاتجار بالبشر والمهاجرين غير الشرعيين أولوية قصوى بالنسبة للندن.
ويشكّل العراقيون نسبة كبيرة من الذين يعبرون في قوارب صغيرة، حيث تظهِر أحدث الأرقام أن نحو 2500 شخص وصلوا عبر القناة الإنجليزية في 2023، و958 في النصف الأول من عام 2024.
ولدى المملكة المتحدة اتفاقيات مع الكثير من البلدان، تسمح بالعودة السريعة للمهاجرين الذين فشلت طلبات لجوئهم أو ليس لديهم الحق في البقاء في بريطانيا، وتريد إضافة العراق إلى تلك القائمة.
وكان العراق وقَّع اتفاقية مع بريطانيا خلال زيارة وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبرالى العراق في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 التي شهدت تعهداً بتمويل مخصص للعراق؛ لمساعدته في مكافحة عصابات تهريب البشر.
ومن المفترض أن تؤدي اتفاقية أمنية محدودة إلى «إعادة جميع العراقيين الذين دخلوا الأراضي البريطانية بطريقة غير شرعية، وليس لديهم حق الوجود، إلى بلادهم بسرعة»، وفق بيان نشره موقع الحكومة البريطانية.
وجهزت المملكة المتحدة معدات بقيمة 66.5 مليون جنيه إسترليني من لتعزيز حدود العراق وتعطيل عصابات التهريب.
وقال ستارمر، وفقاً لموقع الحكومة البريطانية، إن هذا الاتفاق «سيساعد في تفكيك نموذج عمل مهربي البشر من خلال إرسال رسالة واضحة مفادها أنه إذا أتيت إلى هنا بشكل غير قانوني، فلا يمكنك أن تتوقع البقاء».
تعاون واسع النطاق
وقال البيان العراقي - البريطاني، الثلاثاء، إن الاتفاقية الموقَّعة «واسعة النطاق بشأن التجارة والتعاون الاقتصادي والاستراتيجي، كما تم الاتفاق على حزمة تجارية بقيمة 12.3 مليار جنيه إسترليني».
وشملت الاتفاقية مجالات التجارة والاستثمار والتعليم والرياضة والمناخ، وقال البيان المشترك إنها ستشمل «إزالة ألغام من جميع أنحاء العراق، وإعادة تأهيل قاعدة القيارة الجوية العراقية، وتأمين نظمة نقل بريطانية للنقل البيني للكهرباء بين العراق والسعودية».
ونصت الاتفاقية كذلك على أن «تقوم شركة بريطانية بالمباشرة بمشروع مدّ سكة حديد جديدة في العراق بقيمة 82 مليون جنيه إسترليني».
ويرافق السوداني نحو 70 من رجال الأعمال العراقيين الذين سيبحثون فرصاً استثمارية مع 24 شركة بريطانية في القطاع الخاص.
وتستند الحزمة إلى سلسلة من اتفاقيات التصدير التي من شأنها أن تعزز العلاقات التجارية المتنامية بين البلدين، وتمثل فرصاً كبيرة للشركات البريطانية وتساهم في مهمة الحكومة لتحقيق النمو الاقتصادي.
إلى ذلك، قال مصدر حكومي عراقي: «من المتوقع عودة شركة B.P البريطانية المتخصصة بالنفط للعمل في العراق مجدداً، بعد أن كانت قد غادرت قبل نحو عام من الآن».
وأكد المصدر أن «المباحثات مع الشركة النفطية ستهدف إلى حيث توقيع عقود جديدة تتجاوز صفقة شركة (توتال) الفرنسية، بسقوف تصل إلى 23 مليار دولار».