وصل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الى دمشق اليوم (السبت)، للقاء قائد السلطة الجديدة أحمد الشرع، في زيارة هي الأولى لرئيس وزراء لبناني إلى سوريا منذ العام 2010.
ووصل ميقاتي والوفد المرافق الى مطار دمشق في طائرة تابعة للخطوط الجوية اللبنانية، وفق ما أفاد مسؤول في المطار «وكالة الصحافة الفرنسية».
ويضم الوفد اللبناني إلى سوريا وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، ومدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي، ونائب المدير العام للأمن العام العميد حسن شقير.
وتلقى ميقاتي دعوة من الشرع في اتصال هاتفي الأسبوع الماضي لزيارة سوريا.
وتُعدّ زيارة ميقاتي الأولى لمسؤول لبناني إلى سوريا منذ سقوط بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد زيارة الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط على رأس وفد.
والخميس، أدى الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليمين الدستورية، أمام البرلمان اللبناني عقب انتخابه رئيسا للبلاد في الدورة الثانية للتصويت، وفي خطاب القسم، تعهد الرئيس اللبناني المنتخب بإقامة "علاقات جيدة مع الدولة السورية".
كما دعا إلى «حوار جدي مع سوريا يقوم على احترام سيادة الدولتين»، مشددا على صيانة الحدود بين سوريا ولبنان.
وكانت سوريا فرضت القيود على الحدود البرية بعد ما وصفه الجيش اللبناني بأنه اشتباك حدودي مع مسلحين سوريين. وسابقا، كان يُسمح للبنانيين الدخول إلى سوريا من دون تأشيرة مع جواز السفر أو بطاقة الهوية فقط.
وحدود لبنان الشرقية مع سوريا غير مضبوطة ومعروفة بأنها منطقة تهريب.