الشيباني: سنتريث في عقد المؤتمر الوطني السوري حتى يتسنى تمثيل الجميعhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5098940-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B3%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%AB-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%AD%D8%AA%D9%89-%D9%8A%D8%AA%D8%B3%D9%86%D9%89-%D8%AA%D9%85%D8%AB%D9%8A%D9%84
الشيباني: سنتريث في عقد المؤتمر الوطني السوري حتى يتسنى تمثيل الجميع
وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد حسن الشيباني يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمّان يوم 7 يناير 2025 (رويترز)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
الشيباني: سنتريث في عقد المؤتمر الوطني السوري حتى يتسنى تمثيل الجميع
وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد حسن الشيباني يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمّان يوم 7 يناير 2025 (رويترز)
نقلت وسائل إعلام رسمية عن وزير خارجية الإدارة السورية، أسعد الشيباني، قوله، اليوم الثلاثاء، إن سوريا ستتريث في تنظيم المؤتمر الوطني؛ حتى يتسنى تشكيل لجنة تحضيرية موسعة تحقق التمثيل الشامل لسوريا من كل الشرائح والمحافظات.
إلى ذلك، يجتمع وزراء خارجية إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة هذا الأسبوع لبحث الوضع في سوريا، وفق ما أعلنت روما الثلاثاء.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، سيجتمع مع نظرائه الأوروبيين في إطار ما وصفها بـ«الفرصة للدفاع عن انتقال سياسي سلمي وشامل للجميع، يقوده السوريون ويعود القرار فيه إليهم»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأطاحت فصائل معارضة، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، نظام بشار الأسد في هجوم مباغت الشهر الماضي بعد حرب دموية استمرت 13 عاماً، لتنهي حكم آل الأسد في سوريا الذي استمر أكثر من 50 عاماً.
أعلن وزير الخارجية الإيطالي، الجمعة، أن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الذي التقاه في وقت سابق في دمشق، أعرب عن استعداده «لمنع الهجرة غير الشرعية».
فلسطينيون يحملون جريحاً في موقع غارة جوية إسرائيلية على مأوى للنازحين وسط قطاع غزة (رويترز)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
«هدنة غزة»: ازدياد فرص الوصول لـ«صفقة»
فلسطينيون يحملون جريحاً في موقع غارة جوية إسرائيلية على مأوى للنازحين وسط قطاع غزة (رويترز)
رغم تسريبات عن «شروط جديدة»، فإن عدة مؤشرات تشي بأن الاتجاه نحو «صفقة» في قطاع غزة يزداد، بينها وصول مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى الدوحة، وحديث واشنطن عن «تقدم حقيقي»، وتأكيد قياديّ بحركة «حماس» أن هناك «أملاً كبيراً في الوصول لصفقة قبل 20 يناير (كانون الثاني) الحالي».
ويعتقد مصدر فلسطيني مطّلع تحدَّث لـ«الشرق الأوسط»، أن «الاتفاق ينضج في مفاوضات الدوحة، وأن الحديث عن وجود شروط جديدة لا يخرج عن كونه ضغوطاً إعلامية»، في حين رجّحت تقديرات أن تكون زيارة مبعوث ترمب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إسدالاً للستار على التفاصيل الأخيرة، قبل الإعلان عن الهدنة قبيل أو مع وصول ترمب للبيت الأبيض.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن مسؤول مصري ودبلوماسي آخر، الجمعة، قوله إن «الأمور تسير على ما يُرام، لكن لا يزال هناك كثير من العمل الذي يتعين القيام به، وهناك رغبة واضحة من جانب الأميركيين في التوصل إلى صفقة قبل إدارة ترمب»، في حين ذكر البيت الأبيض، مساء الجمعة: «نعتقد أننا أحرزنا تقدماً في مفاوضات غزة»، وفق «رويترز».
كان الرئيس الأميركي جو بايدن قد قال، الخميس، إن «تقدماً حقيقياً» يحدث بمفاوضات غزة، في حديث يؤكد ما ذهب إليه وزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بلينكن، قبل أيام، بأن الاتفاق بات «قريباً جداً».
ذلك التفاؤل الأميركي، الذي سبق أن تكرَّر من إدارة بايدن، في جولات سابقة، بينما لم يسفر عن شيء، يجد توافقاً من «حماس»، إذ أفاد القيادي بالحركة، موسى أبو مرزوق، في تصريحات لإعلام فلسطيني، بـ«وجود أمل كبير في الوصول إلى صفقة، وإنهاء الحرب قبل 20 يناير الحالي»، متهماً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه «يعمل على عكس توجهات ترمب».
في حين ذكر الموقع الإلكتروني «i24» الإسرائيلي، مساء الخميس، أنه من المتوقع أن يصل مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط، إلى قطر، الجمعة؛ للقيام بدور فعال في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن. ووصف ذلك الحضور بأنه «قد يؤثر على موقف (حماس)».
ووسط ذلك التفاؤل الحذِر، قال المصدر الفلسطيني المطّلع، الجمعة، إن أفكار الاتفاق تنضج، وأي خلافات ستُرحَّل للمرحلة الثانية التي تكون معنية أكثر بالتفاصيل عن نظيرتها الأولى، مرجحاً أن «العودة للحديث عن شروط جديدة بمثابة ضغوط إعلامية قبل الإعلان المرتقب مع وصول ترمب للبيت الأبيض».
ورغم تلك الآمال، أوضح مسؤول من «حماس»، لشبكة «سي إن إن»، الجمعة، أن «إسرائيل طالبت بالاحتفاظ بشريط من الأرض بطول كيلومتر واحد على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع»، في تأكيد منه لتقرير نشرته «رويترز»، الخميس، نقلاً عن مسؤول فلسطيني، حول الشرط الجديد المزعوم، في حين تحدثت «القناة الـ12» الإسرائيلية، الجمعة، نقلاً عن مسؤول، أن «مفاوضات الرهائن تسير ببطء».
وباعتقاد المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، فإن «المرحلة الأولى ستمضي ببقاء إسرائيل في مساحات واسعة، كما تشير التقارير إلى أن تنسحب من عمق المدن، وتسمح بحرية حركة الفلسطينيين تحت رقابة»، متوقعاً أن «تتواصل الضغوط من جميع الأطراف نحو إبرام هدنة قبل أو مع تنصيب ترمب».
وأكد، لـ«الشرق الأوسط»، أن «الوقت لا يسمح بشروط جديدة تُستخدم كضغوط على طرفي الحرب»، مرجّحاً حدوث تغيرات دراماتيكية تقود الوسطاء لإعلان اتفاق قريب، خاصة مع زيارة مبعوث ترمب إلى الدوحة.