العثور على مقبرة جماعية تحوي عظاماً وبقايا ملابس بجنوب سوريا

تظهر هذه الصورة الجوية موقعاً يُعتقد أنه مقبرة جماعية على بُعد نحو 35 كيلومتراً شرق دمشق (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة الجوية موقعاً يُعتقد أنه مقبرة جماعية على بُعد نحو 35 كيلومتراً شرق دمشق (أ.ف.ب)
TT

العثور على مقبرة جماعية تحوي عظاماً وبقايا ملابس بجنوب سوريا

تظهر هذه الصورة الجوية موقعاً يُعتقد أنه مقبرة جماعية على بُعد نحو 35 كيلومتراً شرق دمشق (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة الجوية موقعاً يُعتقد أنه مقبرة جماعية على بُعد نحو 35 كيلومتراً شرق دمشق (أ.ف.ب)

عثر الأهالي في سوريا على مقبرة جماعية بمحيط الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين في الريف الشمالي من محافظة درعا في جنوب سوريا.

وذكر موقع «درعا 24» الإخباري على حسابه بموقع «فيسبوك» ليل الجمعة-السبت، أنه تم حفر المقبرة التي عثر عليها الأهالي مساء أمس (الجمعة)، وتبين أن ما تبقى من الجثث المدفونة، هو عظام وبقايا ملابس فقط.

وأشار إلى أن الجثث تعود لما يزيد على 10 أعوام، لافتاً إلى حادثة مشابهة في 16 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حيث عثر الأهالي على مقبرة جماعية في مزرعة الكويتي على أطراف مدينة إزرع بريف درعا الأوسط، «وكانت المنطقة تحت سيطرة ميليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري، وتم استخراج 31 جثة، بينها نساء وطفل».

صورة نشرها موقع «درعا 24» لمقبرة جماعية فيها عظام

وأوضح أنه تم دفن هذه الجثث أول من أمس (الخميس) في مقبرة الشهداء على طريق الشيخ مسكين-إزرع.

وكشف الموقع أنه تم كذلك العثور على مقبرة جماعية يوم 21 من الشهر الماضي في محيط قرية أم القصور الواقعة على الحدود الإدارية بين درعا وريف دمشق.

وتظهر الصور أن الجثث قديمة وبقي منها فقط عظام. وأبلغ الأهالي الجهات المختصة للتعامل مع الموقف.

وكان الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أكد أن التدخلات غير المهنية التي تتعرض لها المقابر الجماعية تمثل انتهاكاً لكرامة الضحايا وحقوقهم وحقوق عائلاتهم، وتؤدي إلى إلحاق ضرر بالغ بمسرح الجريمة والأدلة الجنائية التي يمكن أن تساعد في كشف مصير المفقودين والمتورطين في جرائم اختفائهم، ومحاسبة مرتكبي تلك الجرائم.

وقال الدفاع المدني إن هذه التدخلات غير المهنية تعوق جهود العدالة وتضاعف من معاناة العائلات التي تنتظر بفارغ الصبر معرفة مصير أبنائها، وتقوض الجهود المستقبلية لتحقيق المساءلة والعدالة، داعياً إلى عدم التوجه لأماكن المقابر الجماعية، وعدم نبش أي قبر أو فتحه.


مقالات ذات صلة

بين أنقرة ودمشق… مساع أردنية لإعادة بناء قدرات «سوريا الجديدة»

المشرق العربي قائد الجيش الأردني اللواء يوسف الحنيطي مستقبلاً وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة (التلفزيون الأردني)

بين أنقرة ودمشق… مساع أردنية لإعادة بناء قدرات «سوريا الجديدة»

هناك رأي داخل مركز القرار الأردني ينادي بدور عربي وإقليمي لتخفيف العقوبات على الشعب السوري و«دعم وإسناد المرحلة الجديدة والانتقالية».

محمد خير الرواشدة (عمّان)
شؤون إقليمية عناصر من الميليشيات الإيرانية في سوريا (المرصد السوري لحقوق الإنسان)

قلق أميركي من سعي إيران لإعادة حضورها العسكري في سوريا

تخشى الولايات المتحدة من محاولات إيران لاستعادة حضورها العسكري في سوريا، بما في ذلك خط إمداد «حزب الله»، حسبما أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن)
المشرق العربي وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد حسن الشيباني يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمّان يوم 7 يناير 2025 (رويترز)

الشيباني: سنتريث في عقد المؤتمر الوطني السوري حتى يتسنى تمثيل الجميع

نقلت وسائل إعلام رسمية عن وزير خارجية الإدارة السورية، أسعد الشيباني، قوله، اليوم الثلاثاء، إن سوريا ستتريث في تنظيم المؤتمر الوطني حتى يتسنى تمثيل الجميع.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية عراقجي يلقي خطاباً في مؤتمر لـ«الحرس الثوري» حول قاسم سليماني في طهران اليوم (تسنيم)

عراقجي: هزيمة الجيش السوري جرس إنذار لنا

عدّ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي «هزيمة» الجيش السوري والإطاحة بنظام بشار الأسد «جرس إنذار» لبلاده وقواتها المسلحة.

«الشرق الأوسط» (لندن-طهران)
المشرق العربي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي (د.ب.أ)

ميقاتي يعتزم زيارة دمشق قريباً

يعتزم رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي زيارة دمشق في وقت قريب.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

غموض يكتنف مصير جلسة انتخاب رئيس لبنان

 انتشار قوات للجيش اللبناني في بلدة الناقورة الحدودية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي أمس (حساب الجيش اللبناني على «إكس»)
انتشار قوات للجيش اللبناني في بلدة الناقورة الحدودية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي أمس (حساب الجيش اللبناني على «إكس»)
TT

غموض يكتنف مصير جلسة انتخاب رئيس لبنان

 انتشار قوات للجيش اللبناني في بلدة الناقورة الحدودية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي أمس (حساب الجيش اللبناني على «إكس»)
انتشار قوات للجيش اللبناني في بلدة الناقورة الحدودية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي أمس (حساب الجيش اللبناني على «إكس»)

يشهد لبنان زخماً خارجياً لافتاً وحراكاً داخلياً مكثفاً قبل يومين من جلسة برلمانية مخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية، ما يزال مصيرها غامضاً بسبب عدم وصول القوى السياسية إلى توافق على اسم للرئيس، في وقت دخل فيه موضوع الانسحاب الإسرائيلي من القرى الجنوبية طريقه إلى التنفيذ باستكمال إخلاء منطقة الساحل الحدودية.

وحض الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين في جولاته على المسؤولين اللبنانيين ولقاءاته مع النواب، على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، فيما وصل المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لو دريان للمشاركة في الجلسة، بالإضافة إلى دعوات من القيادات الدينية للنواب، لحضهم على انتخاب الرئيس «من دون إبطاء».

ولا تزال العقدة الأساس كامنة في رفض «الثنائي الشيعي»، أي حركة «أمل» و«حزب الله»، التصويت لقائد الجيش العماد جوزف عون، من خلال إعلان الحزب تمسّكه بترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية، كما من خلال مواقف مباشرة لبري رددها أمام هوكستين تحدث فيها عن «سلسلة موانع» تحول دون انتخابه. وقالت مصادر قريبة من بري لـ«الشرق الأوسط»، إن ثمة مساعي جادة لإنجاح جلسة الانتخاب، مؤكدة أن بري يريد إنجاز الانتخابات، سواء يوم الخميس أو الجمعة أو السبت.