الشيباني: سنشكّل حكومة تضم جميع «المكونات السورية»

أسعد الشيباني أثناء اجتماعه مع الأمير فيصل بن فرحان في الرياض (واس)
أسعد الشيباني أثناء اجتماعه مع الأمير فيصل بن فرحان في الرياض (واس)
TT

الشيباني: سنشكّل حكومة تضم جميع «المكونات السورية»

أسعد الشيباني أثناء اجتماعه مع الأمير فيصل بن فرحان في الرياض (واس)
أسعد الشيباني أثناء اجتماعه مع الأمير فيصل بن فرحان في الرياض (واس)

قال أسعد الشيباني، وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة، الجمعة، إنه نقل، خلال زيارته للسعودية، رؤية الإدارة في تشكيل حكومة تقوم على التشاركية والكفاءة، وتضم جميع المكونات السورية.

وزيارة الشيباني للسعودية هي الأولى خارجياً لممثلٍ عن الإدارة الجديدة في سوريا، مترئساً وفداً رسمياً ضمّ، وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

وزير الدفاع السعودي يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)

والتقى الوفد السوري، في الرياض، الخميس، وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان.

وقال الشيباني، في منشور على منصة «إكس»: «نقلنا، من خلال زيارتنا، رؤيتنا الوطنية المتمثلة بتأسيس حكومة تقوم على التشاركية والكفاءة تضم كل المكونات السورية، والعمل على إطلاق خطة تنموية اقتصادية تفسح المجال للاستثمار وتعقد الشراكات الاستراتيجية، وتنهض بالواقع المعيشي والخدمي».

الأمير خالد بن سلمان لدى لقائه وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى طمأنة الدول العربية والمجتمع الدولي بأنها ستحكم باسم جميع السوريين.

وقال مصدر سعودي لوكالة «رويترز»، إن المملكة ملتزمة برعاية السلام في سوريا، وأن تعزيز الاستقرار فيها يمثل أولوية قصوى.

وأضاف المصدر: «في هذه المرحلة الحرجة، ينصبُّ تركيزنا على تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية لشعب سوريا، ونحن نستكشف فرصاً لتوسيع نطاق المساعدة، بالتعاون مع شركاء إقليميين».


مقالات ذات صلة

فصيلان درزيان من السويداء يعلنان استعدادهما للانضمام إلى الجيش السوري الجديد

المشرق العربي صورة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد على غلاف تقرير فوق مكتب بمقر حزب البعث حيث ينتظر جنود الجيش السابقون تسجيل أسمائهم في «عملية المصالحة» في دمشق (أ.ب)

فصيلان درزيان من السويداء يعلنان استعدادهما للانضمام إلى الجيش السوري الجديد

أعرب فصيلان درزيان من محافظة السويداء في جنوب سوريا الاثنين عن استعدادهما للانضمام إلى الجيش السوري الجديد بعد إطاحة بشار الأسد من السلطة الشهر الماضي.

شؤون إقليمية الرئيس إيمانويل ماكرون متحدثاً في إطار الاجتماع السنوي لسفراء فرنسا عبر العالم في قصر الإليزيه الاثنين (رويترز)

ماكرون يرسم خطوطاً حمراء للتعاون مع دمشق

ماكرون يطرح مقاربة بلاده لحروب ومسائل الشرق الأوسط ويرسم خطوطاً حمراء للتعاون مع السلطات السورية في دمشق ويؤكد أن فرنسا لن تتخلى عن الأكراد.

ميشال أبونجم (باريس)
المشرق العربي آلية عسكرية إسرائيلية في مرتفعات الجولان (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يطالب سكان الجولان بتسليم أسلحتهم

أكد مختار بلدة في هضبة الجولان، الاثنين، أنه التقى ممثلين للجيش الإسرائيلي الذي توغل في المنطقة، أبلغوه مطالبتهم السكان بتسليم الأسلحة التي بحوزتهم.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي من أمام المقر الرئيسي للبنك المركزي السوري بينما يتحرك الناس لصرف الدولار الأميركي بأسعار أقل من السوق السوداء... دمشق 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

رخصة أميركية لسوريا تتيح معاملات مع مؤسسات حكومية

أصدرت الخزانة الأميركية، اليوم (الاثنين)، رخصة عامة لسوريا تسمح لها بإجراء معاملات مع مؤسسات حكومية وكذلك بعض معاملات الطاقة والتحويلات المالية الشخصية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي مخبز في سوريا (د.ب.أ)

وزير سوري: دمشق عاجزة عن استيراد القمح والوقود بسبب العقوبات الأميركية

قال وزير التجارة السوري الجديد إن دمشق غير قادرة على إبرام صفقات لاستيراد الوقود أو القمح أو البضائع الرئيسية الأخرى بسبب العقوبات الأميركية الصارمة

«الشرق الأوسط» (دمشق)

تل أبيب تهدد بتحويل الضفة «غزة ثانية»

رجال إنقاذ وقوات الأمن الإسرائيلية يعملون في موقع هجوم بالضفة الغربية يوم 6 يناير 2025 (أ.ف.ب)
رجال إنقاذ وقوات الأمن الإسرائيلية يعملون في موقع هجوم بالضفة الغربية يوم 6 يناير 2025 (أ.ف.ب)
TT

تل أبيب تهدد بتحويل الضفة «غزة ثانية»

رجال إنقاذ وقوات الأمن الإسرائيلية يعملون في موقع هجوم بالضفة الغربية يوم 6 يناير 2025 (أ.ف.ب)
رجال إنقاذ وقوات الأمن الإسرائيلية يعملون في موقع هجوم بالضفة الغربية يوم 6 يناير 2025 (أ.ف.ب)

هدد مسؤولون إسرائيليون، أمس، بتحويل الضفة الغربية إلى «غزة ثانية»، بعد عملية نفذها مهاجمون فلسطينيون ضد مركبات إسرائيلية قرب قرية الفندق شمال الضفة، أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين.

وبينما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالوصول إلى منفذي العملية و«كل من ساعدهم»، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إنه أمر باستخدام القوة الشديدة ضد أي مكان تقود إليه آثار منفذي الهجوم. وبدوره، قال وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش: «إن مفهوم الأمن الذي كان قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول) ما زال موجوداً حتى اليوم وندفع ثمنه (...) الإرهاب في الضفة وغزة وإيران هو نفسه وتجب هزيمته». وطالب بحرب على شمال الضفة وتحويلها غزةً جديدة.

إلى ذلك، قال المتحدث باسم «الحرس الثوري» الإيراني، علي محمد نائيني، إن «سماء الأراضي المحتلة مفتوحة وغير محمية بالنسبة لنا»، مضيفاً: «لا يوجد أي عائق لتنفيذ عمليات جديدة ضد إسرائيل في الوقت المناسب».