المرصد السوري: مقتل مختار بلدة رأس المعرة واعتقال 30 من سكانها بريف دمشق

مقاتل ينتمي إلى الإدارة السورية الجديدة يقف بجوار أسلحة تالفة في موقع انفجار في مستودع أسلحة في اليوم السابق في المنطقة الصناعية في عدرا على بعد نحو 30 كيلومتراً من العاصمة السورية دمشق يوم 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مقاتل ينتمي إلى الإدارة السورية الجديدة يقف بجوار أسلحة تالفة في موقع انفجار في مستودع أسلحة في اليوم السابق في المنطقة الصناعية في عدرا على بعد نحو 30 كيلومتراً من العاصمة السورية دمشق يوم 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

المرصد السوري: مقتل مختار بلدة رأس المعرة واعتقال 30 من سكانها بريف دمشق

مقاتل ينتمي إلى الإدارة السورية الجديدة يقف بجوار أسلحة تالفة في موقع انفجار في مستودع أسلحة في اليوم السابق في المنطقة الصناعية في عدرا على بعد نحو 30 كيلومتراً من العاصمة السورية دمشق يوم 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مقاتل ينتمي إلى الإدارة السورية الجديدة يقف بجوار أسلحة تالفة في موقع انفجار في مستودع أسلحة في اليوم السابق في المنطقة الصناعية في عدرا على بعد نحو 30 كيلومتراً من العاصمة السورية دمشق يوم 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

داهمت إدارة العمليات العسكرية في سوريا بلدة بريف دمشق وقتلت مختارها واعتقلت 30 شخصاً، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» اليوم الثلاثاء.

وقال المرصد، ومقره لندن، في بيان صحافي اليوم (الثلاثاء): «شهدت بلدة رأس المعرة في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، أمس، اقتحاماً نفذته مجموعات مسلحة تابعة للأمن العام في إدارة العمليات العسكرية، وسط إطلاق نار كثيف».

خلال تنظيم «كتائب خالد بن الوليد» وهي جزء من «هيئة تحرير الشام» عرضاً عسكرياً بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق يوم 27 ديسمبر 2024 (رويترز)

وأضاف: «الاقتحام أسفر عن مقتل مختار البلدة، المدعو أحمد الرفاعي، وإصابة اثنين من أبنائه بجروح خطيرة، كما قامت المجموعات المسلحة باعتقال نحو 30 من أهالي البلدة بتهمة تعاونهم السابق مع النظام».

ووفق المرصد: «يتهم القتيل بكتابة تقارير أمنية ضد معارضين من بلدته وتسليم عدد من الشبان الذين قاتلوا سابقاً في صفوف الجيش الحر».


مقالات ذات صلة

دمشق تمهّد لبدء «انخراط الفصائل» في وزارة الدفاع


وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، مستقبلاً قادة فصائل مسلحة (سانا)

دمشق تمهّد لبدء «انخراط الفصائل» في وزارة الدفاع

كشف الحكم الجديد في دمشق، أمس، عن خطوات جديدة مرتبطة بخطة دمج الفصائل المسلحة في المؤسسة العسكرية التي يتم بناؤها على أنقاض النظام السابق.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
الخليج الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد حسن الشيباني (أ.ف.ب)

الشيباني في الدوحة للقاء مسؤولين قطريين كبار

قال مسؤول قطري اليوم (الأحد) إن وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد حسن الشيباني، وصل إلى قطر للقاء مسؤولين كبار.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
المشرق العربي عناصر من الفصائل الموالية لتركيا تتمركز في شمال شرقي منبج (أ.ف.ب)

100 قتيل في يومين من الاشتباكات بين الأكراد والفصائل الموالية لتركيا

أسفرت الاشتباكات المتواصلة بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديموقراطية (قسد) في ريف منبج في شمال سوريا عن أكثر من مائة قتيل خلال يومين حتى فجر الأحد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي مقاتل يتبع الإدارة السورية الجديدة ينظر إلى إحدى فتحات التهوية في نفق يؤدي لقاعدة تتبع الحرس الجمهوري في دمشق (أ.ف.ب)

أنفاق في دمشق تربط القصر الرئاسي بمقر الحرس الجمهوري

على أحد سفوح جبل قاسيون الذي يشرف على مدينة دمشق، توجد شبكة أنفاق تربط المجمع العسكري للحرس الجمهوري الذي كان مكلّفاً الدفاع عن العاصمة السورية، بالقصر الرئاسي.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

«الأونروا» تحذر من «شلل» الخدمات المقدمة لملايين اللاجئين الفلسطينيين

فلسطينيون يتجمعون لتلقي المساعدات التي توزعها «الأونروا» في «مخيم النصيرات» للاجئين بغزة 5 نوفمبر 2024 (أ.ب)
فلسطينيون يتجمعون لتلقي المساعدات التي توزعها «الأونروا» في «مخيم النصيرات» للاجئين بغزة 5 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

«الأونروا» تحذر من «شلل» الخدمات المقدمة لملايين اللاجئين الفلسطينيين

فلسطينيون يتجمعون لتلقي المساعدات التي توزعها «الأونروا» في «مخيم النصيرات» للاجئين بغزة 5 نوفمبر 2024 (أ.ب)
فلسطينيون يتجمعون لتلقي المساعدات التي توزعها «الأونروا» في «مخيم النصيرات» للاجئين بغزة 5 نوفمبر 2024 (أ.ب)

حذَّرت «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)» من أن عملياتها قد تتعرض للشلل، مع اقتراب سريان القرار الإسرائيلي بحظر عملياتها المتوقَّع بنهاية شهر يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقالت «الأونروا»، في بيان مقتضب، أمس (السبت): «الوقت يوشك على النفاد بالنسبة للحظر المحتمل على الوكالة، الذي قد يمنعها من تقديم الخدمات لملايين اللاجئين الفلسطينيين».

وأضاف البيان أن الأمم المتحدة «لا تخطط لاستبدال الوكالة، وأن الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، يجب أن يغير قراره بحظرها».

يُشار إلى أنه، في 28 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، وافق البرلمان الإسرائيلي على قانونين: الأول يمنع «الأونروا» من العمل في إسرائيل، ومن المقرَّر أن يدخل حيز التنفيذ في غضون 3 أشهر، بينما ينهي الثاني جميع التعاملات الإسرائيلية مع الوكالة الأممية، مما يلغي جميع الاتفاقيات الموقَّعة في السابق، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وعبَّرت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء اعتماد هذه القوانين، داعيةً الحكومة الإسرائيلية إلى السماح لـ«الأونروا» بالاستمرار في عملها، واحترام التزامات إسرائيل، بموجب القانون الدولي.