في ظل تعثر مفاوضات الهدنة... إسرائيل لتوسيع عملياتها في غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5096338-%D9%81%D9%8A-%D8%B8%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%81%D8%A7%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AF%D9%86%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%B9-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
في ظل تعثر مفاوضات الهدنة... إسرائيل لتوسيع عملياتها في غزة
فلسطينيون ينظرون إلى الدمار بعد غارة إسرائيلية على رفح بقطاع غزة (أ.ب)
تل أبيب - رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب - رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
في ظل تعثر مفاوضات الهدنة... إسرائيل لتوسيع عملياتها في غزة
فلسطينيون ينظرون إلى الدمار بعد غارة إسرائيلية على رفح بقطاع غزة (أ.ب)
تفاصيل جديدة... كيف خططت إسرائيل لاغتيال هنية داخل إيران؟ يستعد الجيش الإسرائيلي لتوسيع القتال في قطاع غزة، في ظلّ تعثر المفاوضات حول الهدنة، وأيضاً في ظلّ الهدوء النسبي في الجهات الأخرى من الحروب الإسرائيلية، مثل لبنان وسوريا.
وأصدر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هريتسي هليفي، أمس، تعليمات بالاستعداد لتعزيز القوات في غزة بهدف توسيع القتال في القطاع، خصوصاً في شماله. ونقل موقع «واللا» العبري، عن مصادر في هيئة الأركان، أنَّ بعض وحدات الجيش، بما في ذلك وحدات المدرعات والهندسة، تلقت إشعارات بالانتقال إلى القطاع، في إطار خطة لزيادة الضغط العسكري على «حماس» وإجبارها على قبول الهدنة بالشروط الإسرائيلية.
وعد وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد حسن الشيباني، الجوار والعالم بعلاقات متوازنة، وقال من الدوحة حيث أطلق جولته العربية الثانية، أمس، إن سوريا
بعد ساعات على تحذير الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، من أن الحزب مستعد للرد على خروقات إسرائيل لاتفاق الهدنة، وهو ما لوّح به أيضاً، أمس، مسؤول وحدة
وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات
أعلنت روسيا، أمس، أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في منطقة كورسك، التي توغلت فيها قبل 5 أشهر، وتحاول موسكو طردها منها. وعَبَرَت قوات أوكرانية الحدود في اجتياح
جهود دولية ولبنانية للتوافق على رئيس قبل جلسة الانتخابhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5098568-%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%AC%D9%84%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8
جهود دولية ولبنانية للتوافق على رئيس قبل جلسة الانتخاب
البرلمان اللبناني منعقداً في جلسة سابقة (أرشيفية)
يصل المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان الثلاثاء إلى بيروت للدفع قدماً باتجاه إنجاز الاستحقاق الرئاسي اللبناني في الجلسة الانتخابية المحددة يوم الخميس المقبل.
وتأتي زيارة لودريان بالتزامن مع زيارة الموفد الأميركي آموس هوكستين الذي يتولى مهمة مزدوجة مرتبطة بملفي اتفاق وقف إطلاق النار والاستحقاق الرئاسي والتقى لهذا الغرض الاثنين مسؤولين لبنانيين، أبرزهم رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، إضافة إلى قائد الجيش العماد جوزيف عون.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» إن لودريان يصل صباح الثلاثاء إلى بيروت على أن يلتقي عدداً من المسؤولين اللبنانيين من دون أن يكون محسوماً احتمال مشاركته في الجلسة الرئاسية، لافتة إلى أن الموفدين لا يسوقون لمرشح معين ويضعون فيتوات على مرشحين آخرين إنما يروجون لمواصفات معينة لا شك تنطبق على قائد الجيش العماد جوزيف عون وقد تنطبق على غيره.
من جهتها قالت مصادر نيابية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن كل الجهود والضغوط الدولية تتركز على الدفع لانتخاب عون رئيساً في جلسة الخميس.
ضمانات لـ«الثنائي الشيعي»؟
وحتى الساعة لا يزال مشهد الجلسة ضبابياً تماماً وإن كانت حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون لا تزال متقدمة على سواه من الترشيحات بانتظار أن يتضح الموقف النهائي لـ«الثنائي الشيعي» («حزب» الله و«حركة أمل») من هذا الترشيح ربطاً بضمانات يطلبها مرتبطة بشكل أساسي بالوضع جنوباً وإعادة الإعمار بعد الحرب الإسرائيلية.
وهذا الأمر لمح إليه عضو كتلة «حزب الله» النائب علي فياض بحديثه عن وجوب أن يكون الرئيس المقبل قادراً على التصدي لمعالجة ملفات ثلاثة كبرى. وقال في احتفال تكريمي لأحد مقاتليه الذين سقطوا خلال الحرب: «أولاً تبني القراءة اللبنانية لورقة الإجراءات التنفيذية للقرار 1701، في وجه محاولات فرض القراءة الإسرائيلية - الأميركية لهذه الورقة، وصولاً إلى الانسحاب الإسرائيلي من أرضنا انسحاباً كاملاً. ثانياً، متابعة ملف إعمار وتأمين المساعدات الدولية اللازمة لإنجازه. أما الأمر الثالث فيكمن في رعاية مسار إصلاح الدولة وتطبيق الطائف، والتعافي المالي والاقتصادي، وترميم علاقات لبنان العربية».
موقف «القوات»
وفي ظل اعتقاد كثيرين أن غياب التفاهم المسبق على اسم لن يؤدي لانتخاب رئيس، إلا أن عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب ملحم الرياشي رجح أن تكون الجلسة منتجة، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنهم سيعلنون عن اسم مرشحهم في الوقت المناسب.
وإذ نفى ما تردد عن إبلاغهم المعنيين عدم حماستهم لانتخاب جوزيف عون، رد عن احتمال إقدامهم لإفقاد الجلسة نصابها لمنع انتخاب مرشح معين قائلاً: «لا أعتقد، إلا أن الأمور مطروحة بمواقيتها، خصوصاً أن متغيرات كبرى حصلت، وصنعت بدايات تاريخ جديد في المنطقة ولبنان جزء منها، لذلك علينا مواكبتها بما يؤتي بالحاجة المناسبة لصالح القضية اللبنانية».
اجتماع الكتل الوسطية
وعقدت كتل وسطية اجتماعاً يوم الاثنين سعياً لخلق قوة نيابية تكسر الاصطفاف العمودي في الانتخابات الرئاسية، إلا أنه لم يصدر عنها أي تفاهم على اسم شخصية معينة. ولم يستبعد أحد النواب الذين شاركوا بالاجتماع أن يعقد اجتماع آخر أو بممثلين عن هذه الكتل قبل جلسة الخميس لتبني ترشيح شخصية معينة.
من جهته، قال النائب نعمة أفرام بعد اللقاء إن «غالبية الحاضرين ستدعم قائد الجيش إذا كان هناك توافق على اسمه» لافتاً إلى أن «اسمه سيكون على رأس ما يحمله آموس هوكستين إلى لبنان».
أما النائب غسان سكاف فرجح أن تكون جلسة الخميس «حاسمة وأن يُنتخب خلالها رئيس وإلا سنكون أمام تهميش دولي للبنان وسندخل في المجهول». وأضاف: «هناك 3 احتمالات لجلسة 9 يناير (كانون الثاني) الأوّل تتوافق المعارضة و«الثنائي الشيعي» على اسم قائد الجيش، والاحتمال الثاني تقاطع بين القوى المسيحيّة على اسم ما، والاحتمال الثالث تتشتّت الأصوات خلال الجلسة».