دمشق تكرّم الضحايا... واعتقالات لرموز الأسد

تل أبيب تصد «رسائل سورية دافئة»

دمشق تكرّم الضحايا... واعتقالات لرموز الأسد
TT

دمشق تكرّم الضحايا... واعتقالات لرموز الأسد

دمشق تكرّم الضحايا... واعتقالات لرموز الأسد

احتشد مئات الآلاف من السوريين في ساحتي الأمويين والحجاز وسط دمشق، أمس، تكريماً للضحايا والمفقودين خلال سنوات الحرب الأهلية، قبل سقوط نظام بشار الأسد، حيث تعالت أصوات الهتافات والصيحات تعيد رمزية المظاهرات الحاشدة التي كانت تخرج كل يوم جمعة في كثير من المدن السورية، بعد انطلاق شرارة الاحتجاجات المناهضة للنظام في ربيع 2011.

وفي ساحة الحجاز، تَجَمَّعَ مئات الناشطين والفنانين السوريين إلى جانب عائلات المعتقلين والمغيَّبين قسراً، للمطالبة بكشف مصير ذويهم، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة.

في غضون ذلك، أعلنت إدارة العمليات العسكرية، أمس، اعتقال رياض حسن، المسؤول عن الأمن السياسي في نظام الأسد، دون ذكر مزيد من التفاصيل، وذلك بالتزامن مع توقيف لبنان زوجة وابنة رفعت الأسد، والبحث عن جميل الحسن، رئيس إدارة المخابرات الجوية السابق. وكانت إدارة العمليات العسكرية، قد أعلنت الجمعة، إطلاق حملة أمنية واسعة في مناطق من سوريا، لملاحقة من وصفتهم بـ«بقايا نظام الأسد».

وفي تل أبيب، أطلق وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، تصريحات عدائية صد فيها «رسائل دافئة» تتحدث عن السلام، وجّهتها لها دمشق عبر وساطة أميركية، وعدّها محاولة لتسويق النظام السوري الجديد في الغرب.


مقالات ذات صلة

الشرع يطمئن المسيحيين... وقائد «ردع العدوان» للدفاع

المشرق العربي مقاتل من الحكم السوري الجديد يقف بجوار أشخاص يرتدون زي «بابا نويل» في دمشق أمس (رويترز)

الشرع يطمئن المسيحيين... وقائد «ردع العدوان» للدفاع

التقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وفداً من الطائفة المسيحية بمذاهبها المتعددة في دمشق، عشية بدء السنة الميلادية الجديدة. وجاء اللقاء بمثابة رسالة…

«الشرق الأوسط» (دمشق - الرياض - باريس)
المشرق العربي لقاء جمع رئيس البرلمان نبيه بري والوزير السابق في الحزب «التقدمي الاشتراكي» غازي العريضي حيث عرَض لآخر المستجدات السياسية (رئاسة البرلمان)

الرئاسة معيار التجاوب الخارجي مع لبنان

توقع مصدر دبلوماسي عربي أن يشهد الأسبوع الأول من العام الجديد عودة للحراك الخارجي الداعم لإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان، رغم أن مواقف الأطراف السياسية حالياً.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الطفلان الشقيقان بلال ومحمد حمد يجمعان المياه التي غمرت خيمتهما في دير البلح وسط قطاع غزة أمس (أ.ب)

نتنياهو «يقصف» الصفقة: سنعود للقتال في غزة

«إذا كانت هناك صفقة، وآمل أن تكون كذلك، فإن إسرائيل ستعود للقتال بعدها... لا يوجد لبس في ذلك. وليس هناك جدوى من التكتم وإخفاء هذا؛ لأن العودة للقتال تعني.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي أسامة عثمان خلال المقابلة (الشرق الأوسط)

«سامي» شريك «قيصر»: «الائتلاف» أمدَّ في عمر بشار الأسد

يحكي أسامة عثمان «مهرّب» ملفات التعذيب السورية المعروفة باسم شريكه «قيصر»، في الحلقة الثانية من مقابلته الموسَّعة مع «الشرق الأوسط»، كيف صدمهما رئيس حكومة.

غسان شربل (باريس)
المشرق العربي دخان يتصاعد إثر ضربات أميركية في صنعاء الخاضعة للحوثيين المدعومين من إيران (إ.ف.ب)

أميركا تضرب «صواريخ ومسيّرات» للحوثيين

ردت الولايات المتحدة على تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر، أمس، باستهداف مرافق عسكرية في صنعاء، من بينها مقر وزارة دفاع الجماعة المدعومة من إيران، ومجمع عسكري.

علي ربيع (عدن)

الشرع يطمئن المسيحيين... وقائد «ردع العدوان» للدفاع

مقاتل من الحكم السوري الجديد يقف بجوار أشخاص يرتدون زي «بابا نويل» في دمشق أمس (رويترز)
مقاتل من الحكم السوري الجديد يقف بجوار أشخاص يرتدون زي «بابا نويل» في دمشق أمس (رويترز)
TT

الشرع يطمئن المسيحيين... وقائد «ردع العدوان» للدفاع

مقاتل من الحكم السوري الجديد يقف بجوار أشخاص يرتدون زي «بابا نويل» في دمشق أمس (رويترز)
مقاتل من الحكم السوري الجديد يقف بجوار أشخاص يرتدون زي «بابا نويل» في دمشق أمس (رويترز)

التقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وفداً من الطائفة المسيحية بمذاهبها المتعددة في دمشق، عشية بدء السنة الميلادية الجديدة. وجاء اللقاء بمثابة رسالة طمأنة للمسيحيين عقب مضايقات قام بها متشددون في الأيام التي تلت سقوط النظام السابق.

في الأثناء، شدّدت السعودية على أهمية احترام سيادة سوريا واستقلالها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها، وذلك خلال جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس (الثلاثاء)، في الرياض.

وقال الشرع، في تهنئة بمناسبة رأس السنة، إن المسيحيين «جزء أساسي من نسيج المجتمع السوري. إن الترابط بين الشعب السوري بمختلف مكوناته يعكس قوة وحدتنا وتنوعنا».

وأكدت الإدارة الجديدة، في بيان أمس، تعيين قائد عملية «ردع العدوان» التي أطاحت نظام بشار الأسد، وزيراً للدفاع. جاء ذلك عقب تعيينات واسعة لقادة في «هيئة تحرير الشام» بمناصب رفيعة في المؤسسة العسكرية.

إلى ذلك، أعلنت فرنسا أنها ضربت موقعين لتنظيم «داعش» في سوريا، في أوّل عملية من نوعها منذ سنتين.