قال مسؤولون إن القوات الإسرائيلية اقتحمت مستشفى كمال عدوان، أحد المرافق الطبية الثلاثة الواقعة شمال قطاع غزة، اليوم (الجمعة)، وأمرت العشرات من المرضى ومئات النازحين بإخلاء المجمع.
وفي وقائع منفصلة بالقطاع، قال مسعفون إن الغارات الإسرائيلية قتلت 25 شخصاً على الأقل. وذكر مسعفون والدفاع المدني أن إحدى تلك الغارات استهدفت منزلاً في مدينة غزة؛ مما أودى بحياة 15 شخصاً.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الاتصال انقطع مع الموظفين داخل مستشفى كمال عدوان، الذي يتعرض لضغوط شديدة من القوات الإسرائيلية على مدى أسابيع.
وقال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، في بيان: «الآن جيش الاحتلال يقوم بحرق جميع الأقسام العاملة بالمستشفى، بينما نحن ما زلنا موجودين فيه. قام الجيش بإخراج الكادر الطبي بالكامل واعتقل عدداً منه».
بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه بذل جهوداً للتخفيف من الأذى الذي يلحق بالمدنيين و«سهَّل الإجلاء الآمن للمدنيين والمرضى والطواقم الطبية قبل العملية»، لكنه لم يذكر تفاصيل.
وأضاف، في بيان، أن «مستشفى كمال عدوان يعدّ بمثابة مركز إرهابي لـ(حماس) في شمال غزة، الذي عمل مخربون منه طوال الحرب».
ويتهم العاملون في المجال الطبي بالقطاع الفلسطيني القوات الإسرائيلية باستهداف مستشفيات كمال عدوان، والإندونيسي، والعودة بشكل متكرر، في وقت ينفِّذ فيه الجيش الإسرائيلي عمليات إخلاء للجزء الشمالي من القطاع على مدى أسابيع.