وزيرا خارجية مصر والأردن يطالبان إسرائيل بسحب قواتها من سوريا

أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني خلال اجتماعات العقبة حول سوريا (إ.ب.أ)
أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني خلال اجتماعات العقبة حول سوريا (إ.ب.أ)
TT

وزيرا خارجية مصر والأردن يطالبان إسرائيل بسحب قواتها من سوريا

أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني خلال اجتماعات العقبة حول سوريا (إ.ب.أ)
أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني خلال اجتماعات العقبة حول سوريا (إ.ب.أ)

طالب وزيرا خارجية مصر والأردن، اليوم (السبت)، إسرائيل بسحب قواتها من المنطقة منزوعة السلاح على الحدود مع سوريا.

وأكد أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، أن استقرار سوريا مهم بالنسبة للأردن، مضيفاً: «لا نريد لسوريا أن تغرق بالفوضى».

وتابع خلال مؤتمر صحافي في ختام أعمال اجتماعات العقبة حول سوريا: «نريد للمرحلة السورية المقبلة أن تشمل جميع مكونات الشعب السوري، وإطلاق عملية سياسية سورية - سورية»، مشدداً على «التشاركية في اتخاذ القرار في سوريا خلال المرحلة المقبلة».

وطالب الصفدي إسرائيل بالانسحاب من جميع الأراضي السورية التي دخلتها مؤخراً، مؤكداً أن «الجولان أرض سورية محتلة، ويجب على إسرائيل الانسحاب منها».

من جانبه، قال بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، إن وحدة سوريا مسألة شديدة الأهمية، مؤكداً أهمية عدم إقصاء أي مكون من العملية السياسية في سوريا؛ لأنه سيؤدي لعدم الاستقرار.

وشدد على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، والانسحاب من المنطقة العازلة التي احتلتها في «خرق فاضح لاتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974».


مقالات ذات صلة

الأردن وحرب المخدرات من الحدود الشمالية

المشرق العربي دورية بالقرب من الحدود الشرقية الأردنية - السورية في الوشاش بمحافظة المفرق 17 فبراير 2022 (إ.ب)

الأردن وحرب المخدرات من الحدود الشمالية

اشتباكات على الحدود السورية أسفرت عن مقتل أحد المهربين وتراجع الباقين إلى العمق السوري وإصابة ضابط أردني.

محمد خير الرواشدة (عمان)
الخليج السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)

السعودية ترفض خريطة مزعومة لإسرائيل تضم أراضي عربية

أعربت السعودية عن رفضها ادعاءات إسرائيل الباطلة حيال خريطة نشرتها حسابات رسمية تضم أجزاءً من الأردن ولبنان وسوريا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي جانب من اللقاء بين الوفدين السوري والأردني في عمان اليوم (رويترز) play-circle 01:48

الأردن وسوريا يتعهدان التعاون لمنع عودة «داعش»

وصل وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، إلى الأردن، اليوم (الثلاثاء)، في أول زيارة رسمية له لهذا البلد.

«الشرق الأوسط» (عمان)
المشرق العربي وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يتوسط القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ونظيره السوري أسعد الشيباني خلال زيارته لدمشق (سانا)

الشيباني يعلن عن جولة تشمل قطر والإمارات والأردن

أجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اتصالاً هاتفياً مع نظيره السوري أسعد الشيباني، الجمعة، اتفقا خلاله على تنظيم زيارة لوفد وزاري سوري.

«الشرق الأوسط» (عمان)
المشرق العربي شاحنات وسيارات تنتظر العبور إلى سوريا عبر معبر جابر - نصيب الحدودي 19 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

18 ألف سوري يعودون من الأردن إلى بلدهم بعد سقوط الأسد

عبر نحو 18 ألف سوري الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط حكم بشار الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردني، الخميس.

«الشرق الأوسط» (عمّان)

نائب عن «حزب الله»: تفاهمنا مع حركة «أمل» في الموقف من مشاورات التكليف وتأليف الحكومة

النائب اللبناني عن «حزب الله» علي فياض (متداولة)
النائب اللبناني عن «حزب الله» علي فياض (متداولة)
TT

نائب عن «حزب الله»: تفاهمنا مع حركة «أمل» في الموقف من مشاورات التكليف وتأليف الحكومة

النائب اللبناني عن «حزب الله» علي فياض (متداولة)
النائب اللبناني عن «حزب الله» علي فياض (متداولة)

أوضح عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» التابعة لـ«حزب الله» اللبناني النائب علي فياض، أن موقف الثنائي «حزب الله» وحركة «أمل» في مشاورات التكليف الملزمة والتأليف غير الملزمة للحكومة اللبنانية، يتصل بمسار توافقي متفاهم عليه وليس بشخص رئيس الحكومة المكلف، معتبراً أن القاعدة الذهبية هي التوافق.

وقال فياض في كلمة له الخميس: «إن موقف (الثنائي) في مشاورات التكليف الملزمة والتأليف غير الملزمة، يتصل حصراً بمسار توافقي جرى التفاهم على قواعده العامة وخطواته الأساسية، وينطلق من انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً، مروراً بالحكومة وما بعدها»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف أن «الموضوع لا يتصل حصراً بشخص رئيس الحكومة المكلف الذي نعرف تاريخه العروبي جيداً وتأييده للقضية الفلسطينية وعداءه للكيان الصهيوني، والذي نثمّن دوره الاستثنائي في محاكمة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وقادة العدو الآخرين في المحكمة الدولية في لاهاي».

وتابع فياض: «إن القاعدة الذهبية التي يجب ألا تغيب عن بال أحد، هي أن التوافق والتفاهم والحوار والتعاون هي الركيزة التي تقوم عليها المرحلة الجديدة في نهوض الدولة وبناء مؤسساتها وصون سيادتها وبسط سلطتها»، مضيفاً: «بكل صراحة، إن ما يجري يضع البلد عند مفترق، كي لا يتهدد مسار الإصلاح والاستقرار بسوء الحسابات والنيات».

واعتبر أن الخروج السهل عن مسار التوافق، «والتملص المفاجئ من هذه التفاهمات، دون أي اكتراث وبكثير من الاستهانة، إنما يناقضان كل ما يعلن من مواقف وتطمينات إيجابية، ويترجم أفعالاً تقوم على منطق الغالب والمغلوب، وتغير التوازنات والتعاطي مع المكون الشيعي وكأنه في حالة هزيمة. وهذا ما لا يمكن أن نرضى به أو نستسلم له، بل سنرفضه ونواجهه، ولن نسمح بتحوله إلى أمر واقع بأي حال من الأحوال».

وأضاف: «تصر قوى عديدة في مواقفها على تقديم نفسها كقوى حريصة على بناء الدولة والولوج إلى مرحلة جديدة، وتصوير (الثنائي) وكأنه ضد بناء الدولة ويرفض إدخال البلاد في مرحلة جديدة عنوانها التعافي والاستقرار وانتظام الحياة السياسية».

وقال: «لا بد من التذكير بأن الأمين العام لـ(حزب الله) سماحة الشيخ نعيم قاسم هو أول من أطلق في ذروة الحرب العدوانية الإسرائيلية على لبنان مجموعة أولويات، بينها الدعوة إلى بناء الدولة في إطار (اتفاق الطائف)، وكان (حزب الله) قد أطلق مرات عدة على مدى السنوات الماضية استعداده وجاهزيته لحوار وطني يضع على الطاولة مختلف الملفات العالقة التي تعوق إصلاح الدولة وبناء مؤسساتها».

يُذكر أن كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية التابعة لجماعة «حزب الله»، وكتلة «التنمية والتحرير» التي يترأسها رئيس مجلس النواب نبيه برّي، لم تسميا أحداً لرئاسة الحكومة خلال الاستشارات النيابية الملزمة التي أجراها رئيس الجمهورية يوم الاثنين الماضي، ولم تشاركا في الاستشارات النيابية غير الملزمة التي أجراها رئيس الحكومة المكلف نواف سلام الأربعاء والخميس.