«المرصد»: «قسد» تسيطر على دير الزور بعد انسحاب الجيش السوري

مقاتلون من «قوات سوريا الديمقراطية» في دير الزور (أرشيفية - رويترز)
مقاتلون من «قوات سوريا الديمقراطية» في دير الزور (أرشيفية - رويترز)
TT

«المرصد»: «قسد» تسيطر على دير الزور بعد انسحاب الجيش السوري

مقاتلون من «قوات سوريا الديمقراطية» في دير الزور (أرشيفية - رويترز)
مقاتلون من «قوات سوريا الديمقراطية» في دير الزور (أرشيفية - رويترز)

انسحبت قوات الجيش السوري، اليوم الجمعة، من مناطق سيطرتها في محافظة دير الزور، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، ما أتاح للقوات الكردية التي تسيطر على مساحات واسعة من المحافظة التقدّم إلى المناطق المخلاة.

وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «انسحبت قوات الجيش والمجموعات الموالية لطهران من مناطق سيطرتها الواقعة غرب نهر الفرات» الذي يقسم المحافظة إلى شطرين، وإثر ذلك «تقدمت» إلى تلك المناطق «قوات سوريا الديمقراطية» التي يقودها الأكراد، والتي تسيطر على المناطق الواقعة عند ضفاف الفرات الشرقية في المحافظة ذاتها.

وأكد مصدران أمنيان الأمر لوكالة «رويترز»، وقالا إن «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة سيطرت على مدينة دير الزور في شرق سوريا.

وأعلن «المرصد»، في وقت سابق اليوم، انسحاب الجيش السوري من مدينة حمص (وسط)، ثالثة كبرى مدن سوريا، على وقع تقدم الفصائل المسلحة، الأمر الذي نفته وزارة الدفاع السورية.

وقال «المرصد»: «انسحبت قوات الجيش من مدينة حمص إلى أطرافها الشمالية الشرقية»، بعدما كان القيادي العسكري في صفوف الفصائل حسن عبد الغني أشار إلى «انهيار» قوات الجيش و«هروبها أمام قواتنا على الجبهات».

إلا أن وزارة الدفاع السورية نفت ذلك، وأكدت في بيان أن «الجيش السوري موجود في حمص وريفها... وتم تعزيزه بقوات ضخمة إضافية».


مقالات ذات صلة

ألمانيا تحذِّر من حرب بين تركيا والأكراد في سوريا

المشرق العربي بائع يبيع البالونات في سوق بمدينة منبج شمال سوريا (أ.ف.ب)

ألمانيا تحذِّر من حرب بين تركيا والأكراد في سوريا

حذَّرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك من نشوب حرب بين تركيا والأكراد في سوريا.

«الشرق الأوسط» (برلين )
المشرق العربي الشرع لجنبلاط: لن نتدخل في لبنان

الشرع لجنبلاط: لن نتدخل في لبنان

تعهَّد القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، ألا تمارس بلاده نفوذاً «سلبياً» في لبنان، وستحترم سيادة لبنان، مضيفاً خلال استقباله، أمس.

سعيد عبد الرازق (أنقرة) كمال شيخو (القامشلي)
المشرق العربي يحاكي الدمار بين جنبات المخيم مشاهد الحرب في غزة (الشرق الأوسط)

«عاصمة فلسطين» في سوريا... ضحية «القضية»

كان مخيم اليرموك، الذي أنشئ عام 1957 على أطراف دمشق وكان يوصف بـ«عاصمة فلسطين في سوريا»، سوقاً تجارية كبيرة، وسكنه نحو مليون ونصف المليون شخص من السوريين.

بيسان الشيخ (دمشق)
المشرق العربي صورة جوية لسجن صيدنايا قرب دمشق (أ.ف.ب)

محققون أمميون يطلبون إذناً لبدء جمع الأدلة ميدانيا في سوريا

أعلن رئيس محققي الأمم المتحدة بشأن سوريا الذين يعملون على جمع أدلة عن الفظائع المرتكبة في البلاد، الأحد، أنّه طلب الإذن من السلطات الجديدة لبدء عمل ميداني.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي مسؤولون من الإدارة الذاتية الكردية أمام مقرها في مدينة الرقة شمال سوريا (الشرق الأوسط)

«مجلس سوريا الديمقراطية» يعول على وساطة واشنطن وباريس أمام حشد أنقرة

مقابل الحشد التركي ضد المسلحين الأكراد يعول «مجلس سوريا الديمقراطية» الجناح السياسي للإدارة الذاتية على وساطة أميركية - فرنسية لنزع فتيل الحرب مع أنقرة.

كمال شيخو (القامشلي)

«عاصمة فلسطين» في سوريا... ضحية «القضية»

يحاكي الدمار بين جنبات المخيم مشاهد الحرب في غزة (الشرق الأوسط)
يحاكي الدمار بين جنبات المخيم مشاهد الحرب في غزة (الشرق الأوسط)
TT

«عاصمة فلسطين» في سوريا... ضحية «القضية»

يحاكي الدمار بين جنبات المخيم مشاهد الحرب في غزة (الشرق الأوسط)
يحاكي الدمار بين جنبات المخيم مشاهد الحرب في غزة (الشرق الأوسط)

كان مخيم اليرموك، الذي أنشئ عام 1957 على أطراف دمشق وكان يوصف بـ«عاصمة فلسطين في سوريا»، سوقاً تجارية كبيرة، وسكنه نحو مليون ونصف المليون شخص من السوريين والفلسطينيين وبعض العراقيين، لكن، وفق تقديرات الـ«أونروا»، ليس فيه حالياً سوى نحو 8 آلاف نسمة.

«الشرق الأوسط» جالت على المخيم ورصدت دماراً يحاكي دمار غزة.

يعاني السكان الإهمال التام، وعدم معرفة مصيرهم ومصير ذويهم من المفقودين، ومآلات منازلهم، ووضعهم العام في المرحلة المقبلة، إلا إنَّ الأصعب بالنسبة إليهم يبدو في شكواهم المتكررة من أنَّهم في حالة ضياع، ومتروكون لمصيرهم، دون أي مرجعية اجتماعية أو خدمية أو سياسية، كأنهم أصبحوا فجأة أيتام النظام السابق والفصائل المسلحة والثورة والتحرير دفعة واحدة.