قتيل بقصف إسرائيلي استهدف سيارة على طريق مطار دمشقhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5087748-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84-%D8%A8%D9%82%D8%B5%D9%81-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82
قتيل بقصف إسرائيلي استهدف سيارة على طريق مطار دمشق
صورة الرئيس السوري بشار الأسد في أحد شوارع العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
قتيل بقصف إسرائيلي استهدف سيارة على طريق مطار دمشق
صورة الرئيس السوري بشار الأسد في أحد شوارع العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
شنّت إسرائيل الثلاثاء ضربة على سيارة على طريق مطار دمشق الدولي، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، ما أسفر عن مقتل شخص لم تتضح هويته وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر في شرطة ريف دمشق «انفجار سيارة جراء عدوان إسرائيلي استهدفها على طريق مطار دمشق الدولي»، دون تفاصيل أخرى.
وأفاد المرصد بأن مسيّرة إسرائيلية نفذت الضربة على السيارة، «ما أدى إلى مقتل شخص كان بداخلها وإصابة آخر دون معرفة هويتهما حتى اللحظة».
وحصلت الضربة قرب جسر عقربا في ريف دمشق، حيث يوجد مطار عسكري مخصص للمروحيات.
وكثّفت إسرائيل منذ سبتمبر (أيلول) بشكل ملحوظ ضرباتها على سوريا على وقع المواجهة المفتوحة التي كانت تخوضها مع «حزب الله» في لبنان المجاور قبل أن يسري وقف لإطلاق النار منذ الأسبوع الماضي.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا. وتقول أخيراً إنها تعمل على منع «حزب الله» من «نقل وسائل قتالية» من سوريا إلى لبنان.
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الجمعة، عن البدء في استقبال طلبات المنشقين عن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بين عامي (2011 - 2021) الراغبين في العودة للعمل.
غزة: غارة إسرائيلية تُخرج «مستشفى كمال عدوان» عن الخدمةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5095799-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%8F%D8%AE%D8%B1%D8%AC-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%89-%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A9
مسعفون بالقرب من مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
غزة: غارة إسرائيلية تُخرج «مستشفى كمال عدوان» عن الخدمة
مسعفون بالقرب من مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
أعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ العملية العسكرية التي شنّتها إسرائيل الجمعة تسببت بخروج مستشفى كمال عدوان وهو آخر مرفق صحي رئيس شمالي القطاع، عن الخدمة.
وقالت المنظمة الأممية في بيان، مساء الجمعة، إنّ «الغارة التي شنّتها إسرائيل صباح اليوم على مستشفى كمال عدوان أدّت إلى خروج آخر مرفق صحّي رئيس في شمال غزة عن الخدمة. التقارير الأولية تشير إلى أنّ بعض الأقسام الرئيسة احترقت ودُمّرت بقوّة خلال الغارة».
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، أن الجيش الإسرائيلي احتجز مدير مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع وأفراد من طاقمه، واقتادهم إلى التحقيق. وقالت في بيان إن «قوات الاحتلال تقتاد العشرات من طواقم مستشفى كمال عدوان بما في ذلك مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية إلى مركز للتحقيق».
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أمس (الجمعة) أنّه أطلق عملية عسكرية في محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي القطاع، مشيراً إلى أنها تستهدف عناصر من (حماس)، بينما اتهمته وزارة الصحة التابعة للحركة باقتحام المرفق الطبي. وتأتي العملية غداة إعلان أبو صفية أن خمسة من أفراد طاقمه بينهم طبيب قتلوا في غارة إسرائيلية مساء الخميس.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّه بدأ «العمل خلال الساعات الماضية في منطقة مستشفى كمال عدوان وذلك بعد ورود معلومات استخباراتية مسبقة حول وجود مخربين وبنى تحتية إرهابية وتنفيذ أنشطة إرهابية هناك». وأضاف «تعمل القوات في المنطقة بشكل دقيق مع تجنب المساس بالأشخاص غير المتورطين والمرضى والطواقم الطبية إلى أكبر قدر ممكن»، مؤكداً أنه «سمح قبل وأثناء النشاط للسكان والمرضى والموظفين في المستشفى بإخلاء المنطقة بطريقة منظمة»، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».
لكنّ وزارة الصحة في غزة اتهمت الجيش باقتحام المستشفى، مشيرة إلى انقطاع التواصل مع طاقمه. وقالت في بيان «بعد اقتحام قوات الاحتلال اليوم الجمعة (أمس) لمستشفى كمال عدوان وانقطاع التواصل مع مدير المستشفى فإن مصير الكادر الصحي والمرضى أصبح مجهولاً». وأوضحت أن الجيش «أجبر الطواقم الطبية والمرضى والمرافقين على خلع ملابسهم في البرد الشديد واقتادهم خارج المستشفى إلى جهة مجهولة»، كما حمّلت وزارة الصحة إسرائيل «المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى والجرحى والطواقم الطبية». ونقلت الوزارة عن أبو صفية قوله إن «جيش الاحتلال يحرق جميع أقسام العمليات في المستشفى»، مضيفاً أن الجيش «أخلى كامل الطاقم الطبي والنازحين واعتقل عدداً من الطاقم الطبي»، مشيراً إلى أنه ما زال في المستشفى مع آخرين.
وذكر شهود عيان لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنه تم إخلاء المستشفى وإجبار مئات الفلسطينيين المقيمين في محيطه على الإخلاء والتوجه إلى مدرسة الفاخورة والمستشفى الإندونيسي شبه المدمر في جباليا بشمال القطاع المحاصر.
وفي وقت لاحق الجمعة، نشرت حركة «حماس» بياناً نفت فيه التصريحات الإسرائيلية وقالت «ننفي نفياً قاطعاً وجود أي مظهر عسكري أو تواجد لمقاومين في المستشفى، سواء من كتائب القسام أو أي فصيلٍ آخر، فالمستشفى كان مفتوحاً أمام الجميع والمؤسسات الدولية والأممية». وأضافت «إن أكاذيب العدو حول المستشفى هي لتبرير الجريمة النكراء التي أقدم عليها جيش الاحتلال اليوم بإخلاء وحرق كافة أقسام المستشفى، تطبيقاً لمخطط الإبادة والتهجير القسري»، كما طالبت الحركة «الأمم المتحدة (...) بتشكيل لجنة تحقيق أممية للنظر في حجم الجريمة التي يرتكبها الاحتلال في شمال قطاع غزة (...) والعمل أيضاً على توفير الخدمات الطبية لأهلنا بعد تدمير الاحتلال لكافة المرافق الصحية في الشمال».
وتشنّ القوات الإسرائيلية عملية عسكرية واسعة في شمال قطاع غزة منذ السادس من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تقول إنها تهدف إلى منع «حماس» من إعادة تجميع قواها في ظل الحرب المتواصلة منذ أكتوبر 2023. وقال الجيش أمس (الجمعة) إن مستشفى كمال عدوان بات «بمثابة مركز إرهابي لـ(حماس) في شمال قطاع غزة... وعمل مخربون منه طوال فترة الحرب».
وسبق لإسرائيل أن اتهمت «حماس» باستخدام العديد من المنشآت المدنية في قطاع غزة خصوصاً المستشفيات، كمراكز لعملياتها، وهو ما نفته الحركة بشدة. وفي الأيام الأخيرة، أعرب أبو صفية مراراً عن مخاوفه بشأن وضع المستشفى، متهماً القوات الإسرائيلية باستهداف أقسامه، وقال الاثنين «يجب على العالم أن يفهم أن مستشفى كمال عدوان مستهدف بقصد قتل وتهجير الناس بالقوة في الداخل». ووصفت منظمة الصحة العالمية الظروف في مستشفى كمال عدوان بأنها «مروعة» وقالت إنه يعمل بالحد «الأدنى».