نشرت حركة «حماس» الفلسطينية، اليوم (السبت)، مقطعاً مصوراً لأسير أميركي - إسرائيلي مزدوج الجنسية يدعى إيدان ألكسندر، يطالب فيه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب باستخدام نفوذه وبكل الطرق الممكنة للتفاوض من أجل إطلاق سراح المُحتجزين في غزة.
ويظهر المُحتجز وهو يتحدث بالإنجليزية متوجّهاً بحديثه إلى ترمب، وبالعبرية متوجّهاً إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال ألكسندر (20 عاماً) في المقطع المصور إن الحراس أخبروهم «بتعليمات جديدة» إذا وصل الجيش الإسرائيلي إليهم.
ودعا ألكسندر الإسرائيليين للخروج والتظاهر يومياً للضغط على الحكومة للقبول بصفقة تبادل ووقف إطلاق النار في غزة. وقال: «حان الوقت لوضع حد لهذا الكابوس».
#فيديو | كتائب #القسام تنشر فيديو للأسير "الإسرائيلي"، عيدان ألكسندر، ووجه رسالة قال فيها: "كل يوم نقضيه هنا يبدو وكأنه للأبد، والألم من داخلنا ينمو يومًا بعد يوم".#طوفان_الأقصى #قطاع_غزة #الضفة_الغربية pic.twitter.com/BjApcTI9Tt
— وكالة قدس برس (@qudspressagency) November 30, 2024
وفي وقت لاحق، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منزل عائلة الأسير، ونقل عنه موقع رئاسة الوزراء قوله إنه يشعر بالمعاناة التي يتحملها إيدان والرهائن وعائلاتهم. وأكد نتنياهو أن إسرائيل عازمة على اتخاذ كل الإجراءات لإعادة المحتجزين إلى ذويهم.
وفي واشنطن، قال شون سافيت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي إن الإدارة الأميركية تتواصل مع عائلة ألكسندر، مؤكداً أن الرئيس جو بايدن «سيواصل العمل على مدار الساعة لإطلاق سراح مواطنينا» المحتجزين في غزة.
وشدد المتحدث على أن هناك فرصة مهمة لإبرام صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف الحرب وزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشيراً إلى هناك عرض مطروح على الطاولة الآن للتوصل لاتفاق.
وسبق أن نشرت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» تسجيلات مصورة لرهائن. وتصف السلطات الإسرائيلية مقاطع سابقة مماثلة بأنها حرب نفسية قاسية.
وأسفر هجوم «حماس» على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عن مقتل 1207 أشخاص معظمهم مدنيون، وفق أرقام إسرائيلية رسمية. وتشمل هذه الحصيلة رهائن قُتلوا أو لقوا حتفهم أثناء الاحتجاز في قطاع غزة.
وخُطف أثناء الهجوم 251 شخصاً من داخل الدولة العبرية. ولا يزال 97 من هؤلاء محتجزين في القطاع، بينهم 34 شخصاً أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قُتلوا.