«الصحة العالمية»: إسرائيل رفضت 4 بعثات إمداد لـ«مستشفى كمال عدوان» في قطاع غزة

فلسطينيون يتجمعون في موقع غارة إسرائيلية في ساحة مستشفى الأقصى في دير البلح بقطاع غزة 9 نوفمبر 2024 (أ.ب)
فلسطينيون يتجمعون في موقع غارة إسرائيلية في ساحة مستشفى الأقصى في دير البلح بقطاع غزة 9 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

«الصحة العالمية»: إسرائيل رفضت 4 بعثات إمداد لـ«مستشفى كمال عدوان» في قطاع غزة

فلسطينيون يتجمعون في موقع غارة إسرائيلية في ساحة مستشفى الأقصى في دير البلح بقطاع غزة 9 نوفمبر 2024 (أ.ب)
فلسطينيون يتجمعون في موقع غارة إسرائيلية في ساحة مستشفى الأقصى في دير البلح بقطاع غزة 9 نوفمبر 2024 (أ.ب)

قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، إن إسرائيل رفضت «بشكل تعسفي» خلال الأيام العشرة الماضية دخول 4 بعثات من المنظمة لإرسال فرق طبية وإمدادات وقود وغذاء ومياه وأدوية لـ«مستشفى كمال عدوان» في شمال قطاع غزة. وحذّر غيبريسوس من أن هذا «يعيق بشدة الجهود المبذولة للحفاظ على عمل المستشفى».

وصرّح المدير العام أنه قبل يومين وصل فريق من المنظمة إلى المستشفى، ولكن تم رفض دخول فرق الطوارئ الطبية للمرة الخامسة. وأضاف أن المستشفى يحتاج بشكل عاجل إلى مزيد من الكوادر الطبية المتخصصة.

وذكر غيبريسوس أن الفريق تمكن أخيراً من توصيل كمية من الوقود والإمدادات الأخرى، ونقل 23 مريضاً و22 من مقدمي الرعاية إلى مستشفى الشفاء، غير أنه تم احتجاز مريض واحد وأحد مقدمي الرعاية الصحية.

ودعا إسرائيل إلى ضمان توصيل الإمدادات والوقود دون عوائق لدعم عمليات «مستشفى كمال عدوان» الذي قال إنه أحد مستشفيين اثنين فقط لا يزالان يعملان جزئياً في شمال غزة.


مقالات ذات صلة

العصابات تسرق مساعدات غزة تحت أنظار الجيش الإسرائيلي

شؤون إقليمية مجلس الأمن الدولي يحذر من تردي الأوضاع في قطاع غزة (إ.ب.أ)

العصابات تسرق مساعدات غزة تحت أنظار الجيش الإسرائيلي

تسلط تحقيقات صحافية الضوء على تصاعد ظاهرة العصابات المسلحة التي تستولي على المساعدات الإنسانية، في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

نتنياهو يرفع مكافأة معلومات الرهائن إلى 5 ملايين شيقل مع ضمان الخروج الآمن من غزة

أعلن بنيامين نتنياهو رفع قيمة المكافأة المخصصة لتقديم معلومات موثوق بها بشأن مكانهم إلى 5 ملايين شيقل (1300 ألف) لكل رهينة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي فلسطينيون يجلسون بجوار أنقاض المنازل المدمرة في الهجوم الإسرائيلي على خان يونس بجنوب قطاع غزة يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)

داعية معروف في غزة يتساءل عن الضرر الذي أحدثه هجوم 7 أكتوبر

أثار هجوم حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة، جدلاً بين رجال الدين الفلسطينيين في القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية مواطنون يتجمعون في موقع غارة إسرائيلية على شارع الجلاء بوسط مدينة غزة (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي بوجهين متناقضين... مع صفقة تنهي الحرب ومع تثبيت الاحتلال

تضغط قيادات عسكرية في إسرائيل على الحكومة لعقد صفقة توقف النار في غزة، وتتيح الإفراج عن الأسرى في القطاع، لكن تصرفات الجيش توحي بأنه يعد للبقاء طويلاً في غزة.

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

نتنياهو: لن أدعم صفقة تعيد «حماس» للسلطة بغزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن «الشيء الوحيد الذي تريده (حماس) هو صفقة تنهي الحرب وتسمح للجيش الإسرائيلي بمغادرة القطاع من أجل العودة إلى السلطة».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

دبابات إسرائيل تسابق هوكستين في لبنان

TT

دبابات إسرائيل تسابق هوكستين في لبنان

جنديان إسرائيليان وسط جرافتين في بلدة مارون الراس بجنوب لبنان (إ.ب.أ)
جنديان إسرائيليان وسط جرافتين في بلدة مارون الراس بجنوب لبنان (إ.ب.أ)

تُسابق الدبابات الإسرائيلية التي تتوغل في عمق جنوب لبنان المباحثات التي أجراها المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكستين في بيروت، الثلاثاء، حيث عبَّر الأخير عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، معتبراً أن حل الصراع الدائر بين إسرائيل و«حزب الله» بات «في متناول أيدينا».

وقال هوكستين بعد لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، إنه عاد إلى المنطقة نظراً لوجود «فرصة حقيقية لوضع نهاية لذلك الصراع». وذكر أنه أجرى محادثات «بنَّاءة جداً» مع بري لتقليص الفجوات من أجل التوصل إلى الاتفاق.

وأبدى بري تفاؤلاً حذراً بعد المحادثات، وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «الوضع جيد مبدئياً»، موضحاً أن ما تبقى لإنجاز الاتفاق هو «بعض التفاصيل». وقال إن الضمانات فيما يخص الموقف الإسرائيلي هي على عاتق الأميركيين.

وفي موازاة تلك المباحثات، وسّع الجيش الإسرائيلي نطاق عملياته بجنوب لبنان، في محاولة لقطع الطريق الساحلي جنوب مدينة صور عند نقطة البياضة، وعزل منطقة الناقورة ومحيطها بطول 9 كيلومترات في أقصى الساحل الجنوبي، عن العمق اللبناني، بموازاة محاولات التقدم على جبهة مدينة الخيام، والتحشيد في القطاع الأوسط استعداداً لتوغل إلى العمق في محيط مدينة بنت جبيل.

وشنّ الجيش الإسرائيلي هجوماً برياً جديداً انطلاقاً من بلدتي طيرحرفا وشمع الواقعتين جنوب مدينة صور، إلى الغرب، في محاولة للوصول إلى الشاطئ البحري عند نقطة البياضة، وهو مسار يصل إلى 5 كيلومترات، لكن الهجوم لم ينجح بالوصول إلى التلة المطلة على الطريق الساحلي.