قُتل عشرة أشخاص وأصيب 45 آخرون في الغارتين الإسرائيليتين اللتين استهدفتا، الأحد، قلب بيروت، على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة جديدة، الاثنين، نعى «حزب الله» أربعة منهم، وقال إنهم من العاملين في مكتبه الإعلامي.
وبحسب الوزارة، أدّت الغارة على منطقة رأس النبع في بيروت، الأحد، إلى مقتل «سبعة أشخاص، من بينهم امرأة وإصابة ستة عشر آخرين بجروح».
ومن بين هؤلاء مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف الذي أعلن الحزب، الأحد، مقتله في «غارة صهيونية إجرامية عدوانية»، استهدفت مركز «حزب البعث» في منطقة رأس النبع في بيروت.
وأكد الجيش الإسرائيلي، الأحد، «تصفية» عفيف، قائلاً في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية» إنه نفذ «ضربة دقيقة بناءً على معلومات استخبارية في منطقة بيروت وقتل الإرهابي محمد عفيف».
ونعى «حزب الله»، الاثنين، كذلك أربعة من العاملين في مكتب العلاقات الإعلامية، قال إنهم قُتلوا إلى جانب عفيف.
وأورد الحزب في بيان: «تنعى العلاقات الإعلامية في (حزب الله) أربعة من فرسان الإعلام المقاوم ومجاهديه الأوفياء» قضوا «إلى جانب قائدهم وحبيبهم» محمّد عفيف، مضيفاً أنهم «حملوا أرواحهم على أكفهم بكل شجاعة ليكونوا جنوداً في الميدان الإعلامي».
وأسفرت غارة ثانية، مساء الأحد، في منطقة مار إلياس التجارية عن مقتل «ثلاثة أشخاص، من بينهم امرأة وإصابة تسعة وعشرين آخرين بجروح»، كما أفادت وزارة الصحة في حصيلة جديدة، الاثنين.
وأصابت الغارة الإسرائيلية متجراً للإلكترونيات وسيارة، حسبما قال مصدر أمني طلب عدم كشف هويته لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
ومنذ بدء تبادل القصف بين «حزب الله» وإسرائيل في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، قُتل 3481 شخصاً على الأقلّ في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.