هوكستين يزور بيروت غداً لإجراء محادثات وقف إطلاق النارhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5082738-%D9%87%D9%88%D9%83%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1
هوكستين يزور بيروت غداً لإجراء محادثات وقف إطلاق النار
امرأة تحمل طفلها وهي تقف أمام أنقاض مبنى متضرر في أعقاب غارة إسرائيلية بشارع مار إلياس ببيروت (رويترز)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
هوكستين يزور بيروت غداً لإجراء محادثات وقف إطلاق النار
امرأة تحمل طفلها وهي تقف أمام أنقاض مبنى متضرر في أعقاب غارة إسرائيلية بشارع مار إلياس ببيروت (رويترز)
قال مصدر سياسي لبناني، لـ«رويترز»، اليوم الاثنين، إن المبعوث الأميركي آموس هوكستين سيتوجه إلى بيروت، غداً الثلاثاء؛ لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار بين جماعة «حزب الله» اللبنانية وإسرائيل، كما أورد موقع «صوت لبنان» الإخباري نبأ الزيارة، نقلاً عن النائب البرلماني اللبناني قاسم هاشم.
وكانت الولايات المتحدة قد قدمت اقتراحاً جديداً لوقف إطلاق النار، إلى الدولة اللبنانية؛ على أمل توقف القتال المستمر منذ أكثر من عام.
وأمس، قالت مصادر لبنانية مواكِبة لمسار المفاوضات، لـ«الشرق الأوسط»، إن رئيس البرلمان اللبناني نبيه برّي ومساعديه بقوا على اتصال دائم بالمفاوض الأميركي آموس هوكستين وفريق عمله، للوصول إلى خلاصات تجري بموجبها صياغة المسوَّدة النهائية التي ستقدَّم للجانب الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الرد اللبناني «لن يكون سلبياً، وإن كان سيتضمن مجموعة من الملاحظات». وأكدت المصادر أن هوكستين قد يكون في بيروت، الثلاثاء، «إن جرى تذليل بعض الخلافات في النص المقترح».
وفي المواقف، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن الحكومة «ماضية في العمل مع كل أصدقاء لبنان والدول الفاعلة والمقررة ومع الشرعية الدولية لتنفيذ القرار الدولي رقم (1701)، وبسط سلطة الجيش على كل الأراضي اللبنانية»، معبراً عن أمله في أن تسفر الاتصالات الجارية عن وقف لإطلاق النار؛ تمهيداً للانتقال إلى المرحلة الثانية المرتبطة بتنفيذ القرار «1701».
أعلن ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنه «لم يعد هناك كلام» لوصف الوضع في الشرق الأوسط، في آخر اجتماع له مع وزراء خارجية التكتل.
نفّذت إسرائيل، أمس، اغتيالين في قلب بيروت الأول استهدف مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف خلال غارة على محلة رأس النبع، والثاني، قالت إذاعة الجيش
رفعت إسرائيل سقف تصعيدها ضد المناطق اللبنانية بوتيرة غير مسبوقة خلال الساعات الأخيرة، في سباق مع نتائج المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار.
كارولين عاكوم (بيروت)
مقتل 20 فلسطينياً في ضربات إسرائيلية بقطاع غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5082849-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-20-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
فلسطينيون يبحثون عن ضحايا في موقع غارة إسرائيلية بمدينة غزة في 18 نوفمبر 2024 (رويترز)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل 20 فلسطينياً في ضربات إسرائيلية بقطاع غزة
فلسطينيون يبحثون عن ضحايا في موقع غارة إسرائيلية بمدينة غزة في 18 نوفمبر 2024 (رويترز)
قال مسعفون إن ضربات نفذها الجيش الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزة أسفرت، الاثنين، عن مقتل 20 فلسطينياً من بينهم 6 قُتلوا في هجمات على خيام تؤوي عائلات نازحة.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة، إن 4 من بينهم طفلان قُتلوا في ضربة إسرائيلية على مخيم في منطقة المواصي الساحلية، وهي محددة منطقةً إنسانيةً آمنةً، كما قُتل اثنان آخران في ملاجئ مؤقتة للنازحين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وآخر في نيران تسببت فيها طائرة مسيَّرة، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قال مسعفون إن ضربة صاروخية إسرائيلية استهدفت منزلاً، وقتلت شخصين على الأقل، وأصابت الكثير. وأمس الأحد، قال مسعفون وسكان إن عشرات قُتلوا، وأُصيبوا في ضربة إسرائيلية على بناية سكنية متعددة الطوابق في بيت لاهيا.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ ضربات على «أهداف إرهابية في بيت لاهيا». ويقاتل الجيش الإسرائيلي حركة «حماس» في قطاع غزة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقال مسعفون إن ضربة إسرائيلية على منزل في مدينة غزة قتلت 7، وأصابت عشرة. وأضافوا في وقت لاحق من، الاثنين، أن ضربة جوية إسرائيلية قتلت 4 في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن ضربات الجيش الإسرائيلي قتلت 76 في أنحاء القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وفي مستشفى ناصر بخان يونس، جلس ذوو فلسطينيين قُتلوا في ضربة إسرائيلية على خيام تؤوي عائلات نازحة بجوار جثث ملفوفة في بطانيات وأكفان بيضاء لوداعهم قبل دفنهم.
ازدياد سوء التغذية
أرسل الجيش الإسرائيلي دبابات وقوات إلى بيت لاهيا وإلى بيت حانون وجباليا، أكبر مخيم لاجئين في المخيمات الثمانية الأقدم في القطاع، في بداية الشهر الماضي، وقال إنها حملة لمحاربة مسلحي «حماس» الذين يشنون هجمات من هناك، ولمنعهم من إعادة تنظيم صفوفهم.
وقال حسام أبو صفية مدير «مستشفى كمال عدوان» في بيت لاهيا، إن المستشفى تحت الحصار من قوات إسرائيلية، ولم تتمكن منظمة الصحة العالمية من إيصال مساعدات بها إمدادات غذائية وطبية لها.
وأضاف أن حالات سوء التغذية بين الأطفال في ازدياد، وأن المستشفى يعمل بالحد الأدنى.
وقال لوكالة «رويترز»: «نستقبل يومياً استغاثات، لكن ليس بوسعنا المساعدة بسبب نقص سيارات الإسعاف والوضع الكارثي... أمس تلقيت استغاثة من نساء وأطفال تحت الأنقاض، وبسبب عدم قدرتي على مساعدتهم فهم الآن في عداد الشهداء».
وتقول إسرائيل إنها قتلت مئات المسلحين في المناطق الثلاث التي يقول سكانها إن إسرائيل عزلتها عن مدينة غزة؛ ما صعّب وزاد من خطورة الفرار. وقال الجناحان المسلحان لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» إنهما تمكنا من قتل الكثير من الجنود الإسرائيليين بقذائف مضادة للدبابات وقذائف «مورتر» خلال الفترة نفسها.
وتقول وزارة الصحة في قطاع غزة التابعة لحركة «حماس»، إن أكثر من 43900 فلسطيني تأكد مقتلهم منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن مسلحي «حماس» قتلوا نحو 1200 في هجمات على جنوب إسرائيل في ذلك اليوم، واحتجزوا نحو 250 رهينة في القطاع لا يزال العشرات منهم محتجزين هناك.