أعلن «حزب الله» في 4 بيانات منفصلة، أن عناصره استهدفوا، الاثنين، قوات إسرائيلية عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس في جنوب لبنان، وفي مستوطنة أفيفيم بالمسيَّرات الانقضاضية والقذائف المدفعية.
وقال «حزب الله» في بيان إنه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، شنت المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:30 من ظهر الاثنين الحادي عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) لعام ألفين وأربعة وعشرين، هجوماً جوياً بسرب من المسيَّرات الانقضاضية على تجمُّع لقوات جيش العدو عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس، وأصابت أهدافها بدقة».
وفي بيان ثانٍ، أعلن «حزب الله أنه شن هجوماً جوياً بسرب من المسيَّرات الانقضاضية على تجمُّع للقوات الإسرائيلية في مستوطنة أفيفيم، و«أصابت أهدافها بدقة»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
وفي بيان ثالث، أعلن الحزب استهداف تجمُّع لقوات الجيش الإسرائيلي في مستوطنة أفيفيم بالقذائف المدفعية.
وأعلن الحزب في بيان رابع أنه استهدف تجمعاً لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية في بلدة مارون الراس بالقذائف المدفعية.
وكان «حزب الله» قد أعلن في بيانات سابقة أن عناصره استهدفوا، الاثنين، قوات إسرائيلية عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس في جنوب لبنان، وفي موقع العباد الإسرائيلي، واستهدفوا مدينة صفد ومستوطنة معالوت ترشيحا الإسرائيلية بصليات صاروخية. واستهدفوا قاعدة تدريب إسرائيلية للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل الإسرائيلية، بصلية صاروخية.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن «حزب الله» اللبناني أطلق نحو 50 صاروخاً على شمال إسرائيل؛ ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص. وقال جهاز الإسعاف الإسرائيلي إن من بين المصابين طفلاً يبلغ من العمر عاماً. وقال الجيش إن نظام الدفاع الصاروخي اعترض بعض الصواريخ، في حين سقطت صواريخ أخرى في أرض خالية.
يُذْكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة في اليوم التالي لهجوم «حماس» على جنوب إسرائيل، وإعلان «حزب الله» مساندة غزة. وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الماضي عملية عسكرية برية مركزة في جنوب لبنان.