مقتل 33 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على نازحين من غزة

فلسطيني يجلس على أنقاض منزل مدمر جراء القصف الإسرائيلي في خان يونس بقطاع غزة (رويترز)
فلسطيني يجلس على أنقاض منزل مدمر جراء القصف الإسرائيلي في خان يونس بقطاع غزة (رويترز)
TT

مقتل 33 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على نازحين من غزة

فلسطيني يجلس على أنقاض منزل مدمر جراء القصف الإسرائيلي في خان يونس بقطاع غزة (رويترز)
فلسطيني يجلس على أنقاض منزل مدمر جراء القصف الإسرائيلي في خان يونس بقطاع غزة (رويترز)

لقي 33 فلسطينياً، على الأقل، حتفهم وأصيب آخرون، اليوم (الثلاثاء)، جراء قصف طائرات إسرائيلية لمنازل وخيام تؤوي نازحين في مناطق متفرقة بقطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية، قولها إن 4 مواطنين «استشهدوا»، وأصيب آخرون في «استهداف الاحتلال منزلاً في شارع غزة القديم بحي التفاح شرق مدينة غزة، ونقلوا إلى مستشفى المعمداني بالمدينة».

ووفق الوكالة، «استشهد 20 مواطناً نتيجة قصف عنيف استهدف منزلاً كان يؤوي نازحين في بيت لاهيا شمال القطاع، بينما أسفر قصف الاحتلال لخيمة نازحين في دير البلح وسط القطاع عن استشهاد اثنين وإصابة آخرين بينهم أطفال».

وقالت «وفا»: «استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف خيمة نازحين في منطقة الزوايدة»، لافتة إلى «استشهاد 3 مواطنين بينهم طفل، إثر استهداف خيمة تؤوي نازحين في منطقة معن شرق خان يونس».

وأفادت مصادر محلية بـ«إصابة عدد من المواطنين نتيجة قصف منزل في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، كما شهد محيط مستوصف شهداء الزيتون بحي الزيتون قصفاً مدفعياً، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال».


مقالات ذات صلة

مقتل نحو 12 ألف طالب فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة

المشرق العربي أطفال فلسطينيون يفرزون القمامة أثناء جمعهم البلاستيك من مكب نفايات وسط نقص في غاز الطهي والوقود في مخيم خان يونس للاجئين (إ.ب.أ)

مقتل نحو 12 ألف طالب فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة

قالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية إن 11 ألفاً و923 طالباً «استشهدوا» و19 ألفاً و199 أصيبوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (رام الله )
المشرق العربي جرافة عسكرية إسرائيلية ومركبات تعمل أثناء غارة إسرائيلية على مخيم الفارعة للاجئين بالقرب من مدينة طوباس بالضفة الغربية (إ.ب.أ)

مقتل 4 فلسطينيين في عمليتين عسكريتين بشمال الضفة الغربية

قُتل فجر اليوم (الثلاثاء) 4 فلسطينيين بقصف طائرات مُسيَّرة إسرائيلية، خلال عمليتين عسكريتين شمال الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي يتحدث مالك المطعم الفلسطيني باسم أبو عون إلى أحد الزبائن أمام مطعم «حي الرمال» بالقاهرة الذي سمّي على اسم الحي الذي يسكنه في مدينة غزة (أ.ف.ب)

«غزة صغيرة» في شرق القاهرة... وفلسطينيون يحلمون بـ«حياة جديدة»

فتح رجال أعمال فلسطينيون فيه ما لا يقل عن 15 مطعماً تنوعت بين الشاورما والحلويات والفلافل والمقاهي التي باتت مقصداً للجالية الغزاوية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية جندي إسرائيلي ينظر عبر منظار بندقية إلى جنوب لبنان من إسرائيل (رويترز)

فصائل عراقية تتبنى هجوماً بطائرات مسيّرة على جنوب إسرائيل

أعلنت «المقاومة الإسلامية في العراق» التي تضم تحالف فصائل مسلحة موالية لإيران، مسؤوليتها عن هجوم بطائرات مسيّرة استهدف اليوم (الثلاثاء)، جنوب إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ الرصيف البحري الأميركي على شاطئ غزة (أرشيفية - رويترز)

وفاة جندي أميركي أصيب في عملية الرصيف البحري بغزة

أعلن الجيش الأميركي اليوم الاثنين وفاة جندي كان في حالة حرجة بعد إصابته في مهمة غير قتالية أثناء دعم رصيف الجيش قبالة ساحل قطاع غزة. وأصيب الرقيب كوانداريوس…

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«الطائرات غير المأهولة» عنوان الحرب بين إسرائيل و«حزب الله»

مسيّرات إسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)
مسيّرات إسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

«الطائرات غير المأهولة» عنوان الحرب بين إسرائيل و«حزب الله»

مسيّرات إسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)
مسيّرات إسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)

تحولت المعركة القائمة بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي إلى حرب مسيّرات، يستخدم فيها الطرفان الطائرات من دون طيار على أنواعها، في محاولة لحسم القتال، وذلك في تحول استراتيجي لمسار المعركة التي بدأت قبل 13 شهراً، وفشلت الوساطات الدبلوماسية في إنهائها.

وتعتمد إسرائيل منذ بدء الحرب على المسيّرات الهجومية والاستطلاعية، من أنواع مختلفة، لملاحقة عناصر «حزب الله» وقيادييه، وجمع المعلومات، كما اعتمدت عليها في العمليات البرية التي تخوضها على الحافة الحدودية بجنوب لبنان، بديلاً للدفع بقوات برية قد تكون عرضة للاستهداف. وأنتج هذا الاستخدام المكثف للمسيّرات الإسرائيلية تبدلاً في خطط الحرب لدى «الحزب»، مما دفع بكثيرين للتأكيد على أن الحرب التي تخوضها إسرائيل هي «حرب تكنولوجيا» مقابل «حرب العصابات التقليدية» التي يخوضها «الحزب» في المعركة البرية.

وفي المقابل، اعتمد «الحزب» على المسيّرات للالتفاف على منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية التي أسقطت نحو 80 في المائة من الصواريخ التي أطلقها «الحزب» باتجاه شمال إسرائيل. وفضلاً عن استخدامها لجمع المعلومات، ولمحاولة تنفيذ اغتيالات، مثل مسيّرة قيسارية التي استهدفت منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استخدمها أيضاً لضرب تجمعات إسرائيلية، مثل التجمع العسكري في «بنيامينا». وظهرت مقاطع لمروحيات هجومية تشارك في ملاحقة المسيّرات، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن جهود للبحث عن مسيّرات عبرت إلى الشمال، مما أنتج واقعاً جديداً مختلفاً عن أسلحة حرب يوليو (تموز) 2006.