قصف إسرائيلي يستهدف محيط منطقة السيدة زينب جنوب دمشق

«المرصد السوري لحقوق الإنسان» يقول إن عنصرين لـ«حزب الله» قتلا في الهجوم

انفجار سابق في دمشق (أرشيفية - رويترز)
انفجار سابق في دمشق (أرشيفية - رويترز)
TT

قصف إسرائيلي يستهدف محيط منطقة السيدة زينب جنوب دمشق

انفجار سابق في دمشق (أرشيفية - رويترز)
انفجار سابق في دمشق (أرشيفية - رويترز)

استهدف قصف إسرائيلي، الاثنين، محيط منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وفق ما أورد الإعلام الرسمي السوري. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» في «معلومات أولية عن عدوان إسرائيلي استهدف محيط السيدة زينب» في ضاحية دمشق الجنوبية.

وتضم المنطقة مقام السيدة زينب الذي يحظى بأهمية كبرى لدى الطائفة الشيعية وشكّل الدفاع عنه عامل استقطاب لمقاتلين قاتلوا إلى جانب القوات الحكومية بينهم «حزب الله».

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل عنصرين على الأقل لـ«حزب الله»
ووفق المرصد استهدف القصف منزلاً داخل مزرعة في محيط منطقة السيدة زينب، «يستخدمه عناصر من (حزب الله) و(الحرس الثوري الإيراني)».
وأضاف المرصد أنّ عنصرين في «حزب الله» على الأقل قتلا، وأصيب عدد آخر بجروح.

وقال مهدي محفوظ (34 عاماً)، وهو أحد سكان المنطقة لوكالة الصحافة الفرنسية: «سمعت دوي ثلاثة انفجارات متتالية، كان أحدها شديد القوة، ثم شاهدت سحابة دخان سوداء كبيرة تتصاعد من أرض زراعية، غطّت المباني المجاورة». وتردَّد دويّ القصف في منطقة جرمانا المجاورة، وفق مصور لوكالة الصحافة الفرنسية، في وقت توجهت سيارات إسعاف إلى المنطقة.

واستهدف القصف الإسرائيلي، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منزلاً داخل مزرعة في محيط منطقة السيدة زينب، «يستخدمه عناصر من (حزب الله) و(الحرس الثوري) الإيراني».

وتُعدّ السيدة زينب منطقة نفوذ لمجموعات موالية لطهران. ولـ«حزب الله» و«الحرس الثوري» الإيراني مقار فيها، وفق المرصد.

وقالت وزارة الدفاع السورية إن قصفاً إسرائيلياً من اتجاه هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل استهدف عدداً من المواقع المدنية جنوبي العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية. ولم تتبنَّ إسرائيل تنفيذ القصف. ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفةً مواقع للقوات الحكومية وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله». وزادت وتيرة الغارات في الأسابيع الأخيرة مع احتدام النزاع في لبنان بين إسرائيل و«حزب الله» بدءاً من 23 سبتمبر (أيلول). واستهدفت إسرائيل في الآونة الأخيرة نقاطاً قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إن هدفها منع «حزب الله» من نقل «وسائل قتالية» من سوريا إلى لبنان. ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تشدّد باستمرار على أنّها ستتصدّى لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.


مقالات ذات صلة

مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة عن اثنين من نوابه

المشرق العربي جلسة مجلس الشعب السوري الأربعاء (سانا)

مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة عن اثنين من نوابه

رفع الحصانة عن النائبين في مجلس الشعب السوري جاء بعد يوم من إسقاط عضوية النائب أنس محمد الخطيب بسبب حصوله على الجنسية الأردنية إلى جانب السورية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي مجهولون يستهدفون سيارة القيادي في الشرطة العسكرية «أبو حسن مارع» بمحيط معبر أبو الزندين شمال سوريا (متداولة)

استهداف معبر أبو الزندين بعد ساعات من محاولة فتحه مجدداً

بعد ساعات قليلة من فتح معبر أبو الزندين بالشمال السوري، تعرض المعبر لقصف مدفعي تزامن مع خروج مظاهرة رافضة فتحه، وسط أنباء عن استهداف سيارة قائد الشرطة العسكرية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي أرشيفية لميليشيات «الحرس الثوري» في دير الزور (المرصد السوري)

انفلات أمني يضرب البوكمال شريان خط «طهران – بيروت»

تعاني مدينة البوكمال في محافظة دير الزور شرق سوريا من تدهور أمني بين سوريا ولبنان جرّاء حركة النزوح، مما تسبّب في عرقلة نقل سلاح «حزب الله» اللبناني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي قصف مدفعي إسرائيلي يطول موقعين في ريف القنيطرة قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل (المرصد السوري لحقوق الإنسان)

انشغال لبناني وسوري بـ«الكوماندوز» الإسرائيلي

انشغلت الأجهزة في لبنان وسوريا بنتائج عمليتين منفصلتين ومتباعدتين لـ«الكوماندوز» الإسرائيلي؛ إذ أعلنت تل أبيب أمس نتيجة عمليتها التي نفذتها في سوريا قبل 4 أشهر.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب - بيروت)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي فيدان (الخارجية التركية)

فيدان: الأسد غير مستعد للتطبيع مع تركيا

قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن الحكومة السورية ليست على استعداد للتوصل إلى اتفاق وإنهاء الصراع مع المعارضة السورية أو تطبيع العلاقات مع تركيا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

هيئة البث الإسرائيلية: محمد السنوار بات الزعيم الفعلي للجناح العسكري لـ«حماس»

صورة وزعها الجيش الإسرائيلي في 17 ديسمبر 2023 لمحمد السنوار، شقيق يحيى، في سيارة داخل أحد أنفاق «حماس» قرب معبر إيرز شمال قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي - رويترز)
صورة وزعها الجيش الإسرائيلي في 17 ديسمبر 2023 لمحمد السنوار، شقيق يحيى، في سيارة داخل أحد أنفاق «حماس» قرب معبر إيرز شمال قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي - رويترز)
TT

هيئة البث الإسرائيلية: محمد السنوار بات الزعيم الفعلي للجناح العسكري لـ«حماس»

صورة وزعها الجيش الإسرائيلي في 17 ديسمبر 2023 لمحمد السنوار، شقيق يحيى، في سيارة داخل أحد أنفاق «حماس» قرب معبر إيرز شمال قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي - رويترز)
صورة وزعها الجيش الإسرائيلي في 17 ديسمبر 2023 لمحمد السنوار، شقيق يحيى، في سيارة داخل أحد أنفاق «حماس» قرب معبر إيرز شمال قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي - رويترز)

بات شقيق يحيى السنوار، محمد، زعيماً فعلياً للجناح العسكري لـ«حماس» في غزة، إلى جانب مجلس صغير من كبار القادة، وفقاً لتقارير هيئة البث العام الإسرائيلية (كان).

وحسب الهيئة، لم يكن هناك تعيين رسمي لمحمد السنوار من قِبل «حماس»، التي لم تؤكّد بعدُ وفاة رئيس جناحها العسكري السابق محمد ضيف الذي تقول إسرائيل إنها قتلته بغارة جوية في يوليو (تموز)، وفق ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية.