الجيش الإسرائيلي: مقتل جنديين آخرين في شمال قطاع غزة

جنود إسرائيليون خلال العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي)
جنود إسرائيليون خلال العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي)
TT

الجيش الإسرائيلي: مقتل جنديين آخرين في شمال قطاع غزة

جنود إسرائيليون خلال العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي)
جنود إسرائيليون خلال العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي)

ذكر الجيش الإسرائيلي، السبت، أن جنديين قُتلا في شمال قطاع غزة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين في غزة وجنوب لبنان إلى 780 منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وبدأت إسرائيل في الخامس من الشهر الماضي، عملية عسكرية في شمال قطاع غزة، تستهدف إخلاء مناطق واسعة تحت النار الكثيفة، ما أثار مخاوف من أن إسرائيل تُنفذ ما يُعرف بخطة الجنرالات هناك.

وتنص «خطة الجنرالات» التي أُعِدَّت من قِبل جنرالات سابقين في الجيش الإسرائيلي، قادهم رئيس مجلس الأمن القومي سابقاً، غيورا آيلاند، إلى ضرورة القضاء بشكل كامل على أي وجود لحركة «حماس» في شمال القطاع، من خلال إفراغ المنطقة من سكانها تماماً، وتحويلها إلى منطقة عسكرية مغلقة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليها، وَعَدَّ كل من يتبقى بداخلها «إرهابياً»، والعمل على تصفيته.

ودفع الجيش الإسرائيلي بـ«لواء عسكري جديد» إلى مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بعد أسابيع من المعارك الضارية هناك.

وقالت «إذاعة الجيش الإسرائيلي» إن لواء «كفير» انضم إلى لواءي «غفعاتي» و«401» في جباليا. وبذلك تكون هناك 3 ألوية تعمل في جباليا التي تواجه فيها القوات الإسرائيلية مقاومة شرسة.


مقالات ذات صلة

مقتل شخصين في غزة أثناء نهب قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي

المشرق العربي فلسطينيون ينهبون شاحنة مساعدات إنسانية أثناء عبورها إلى قطاع غزة في رفح (أ.ب)

مقتل شخصين في غزة أثناء نهب قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي

قُتل شخصان، الأحد، في قطاع غزة حيث الوضع الإنساني الحرج بعد أكثر من عام من الحرب، خلال عملية نهب مسلح لقافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي.

«الشرق الأوسط»
المشرق العربي فلسطيني متأثر قرب جثة طفل قتل بقصف إسرائيلي قبل دفنه بغزة (أ.ف.ب)

خبراء أمميون: إسرائيل يجب أن تواجه عواقب حملتها في غزة

قال خبراء حقوقيون بالأمم المتحدة الاثنين إن إسرائيل يجب أن تواجه عواقب «إلحاق أقصى قدر من المعاناة» بالمدنيين الفلسطينيين في غزة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شؤون إقليمية هوكستين خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش هرتسي هليفي قبل إعلان وقف النار الشهر الماضي (وزارة الدفاع)

إسرائيل تلمّح إلى تأجيل انسحابها من لبنان

في وقت زادت فيه الأقاويل في تل أبيب بأن الجيش الإسرائيلي سيبقى في الجنوب اللبناني بعد مضي 60 يوماً.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطيني نازح يصلح خيمته في يوم عاصف غرب دير البلح وسط قطاع غزة الاثنين (إ.ب.أ)

لحق بتوأمه… وفاة سادس رضيع بسبب البرد القارس في خيام غزة

توفي الرضيع علي البطران، الاثنين، وهو توأم الطفل الذي مات، الأحد؛ بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة في غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي درزي يقف أمام جندي إسرائيلي وآلية عسكرية تغادر المنطقة العازلة في هضبة الجولان قرب قرية مجدل شمس (إ.ب.أ)

الجيش الإسرائيلي يطرد موظفين من دوائر حكومية في جنوب سوريا

توغل الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، في «مدينة البعث» بريف القنيطرة في جنوب سوريا.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

جعجع يحذّر من «تهريب رئيس» في جلسة 9 يناير

رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع (القوات اللبنانية)
رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع (القوات اللبنانية)
TT

جعجع يحذّر من «تهريب رئيس» في جلسة 9 يناير

رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع (القوات اللبنانية)
رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع (القوات اللبنانية)

يسود الترقب في لبنان مع بدء العد العكسي لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية في 9 يناير (كانون الثاني) المقبل، بينما لا يزال الغموض يحيط بمواقف الأفرقاء مع عدم إعلان معظمهم أسماء مرشحيهم، باستثناء «اللقاء الديمقراطي» الذي أعلن تأييده ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون.

وفي حين يبرز كلام حول إمكانية تأجيل جلسة الانتخاب المحددة في 9 يناير، حذّر رئيس حزب «القوات» سمير جعجع من أن «المنظومة تعمل وراء الكواليس وفي الغرف المغلقة لمحاولة تهريب رئيس بالحد الأدنى من الخسائر».

في هذا الإطار، تؤكد مصادر نيابية في «كتلة التنمية والتحرير» (برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري) لـ«الشرق الأوسط» أن «موعد الجلسة ثابت ولن يتم تأجيله»، في وقت تعتبر فيه مصادر في المعارضة التي تكثف اتصالاتها تمهيداً للإعلان عن مرشحها مع بداية السنة الجديدة، أن «الوقت في المرحلة الحالية هو لصالحها على عكس فريق الممانعة».

وتقول المصادر لـ«الشرق الأوسط»: «ما هو غير معلن أكثر بكثير مما هو معلن، لكن الأكيد أن خطوط التواصل بين أفرقاء المعارضة دائمة والتنسيق مستمر؛ سعياً لما يجب الوصول إليه في جلسة 9 يناير».

وتلفت المصادر إلى أن «رؤية المعارضة واضحة وهي تملك توجهاَ رئاسياَ واضحاَ، لكنها تنتظر الوقت المناسب لإعلان مرشحها الذي يتناسب مع طبيعة المرحلة التي دخل فيها لبنان لإعادة انطلاق مشروع الدولة».

ومع اعتبارها أن «الوقت هو لمصلحة المعارضة بينما هو ليس لصالح الممانعة مع قرب تسلم الرئيس الأميركي المنتخب»، تؤكد أن ما لم تقم به على امتداد 12 جلسة وكانت تنتقد خلالها الفريق الآخر الذي يعطل الانتخاب لن تقوم به هي اليوم ولن تكون «سبب تعطيل الاستحقاق الرئاسي». وتوضح أن «فريق الممانعة الذي خسر عمقه الإقليمي وسلاحه يدرك جيداً أن هناك مواصفات محددة لرئيس الجمهورية، وما لم يحققه في السابق لم ولن يحققه في المرحلة المقبلة».

خلال اجتماع المعارضة الأخير في مقرّ رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميّل (الكتائب)

من جهته، لا يرى النائب هادي أبو الحسن، عضو كتلة «اللقاء الديمقراطي» مبررات لسيناريو تأجيل جلسة التاسع من يناير»، معتبراً أنه «حان الوقت لوضع حدّ لهذا الفراغ». وقال في حديث إذاعي: «هناك ضرورة قصوى لأن تكون الجلسة مثمرة ونخرج برئيس للجمهورية، وعلى كل الأطراف أن يدركوا أن التسوية الداخلية هي التي تبني وطناً وليس التفاهمات الخارجية».

وفي حين لفت إلى أن «قنوات التوصل مفتوحة بين (اللقاء الديمقراطي) والكتل الأخرى»، اعتبر أن «تأييد اللقاء الديمقراطي ترشيح قائد الجيش، حرّك الركود الرئاسي، وهو لا يعني أن الشخصيات الأخرى غير جديرة»، داعياً كل الكتل إلى «إعلان موقف واضح من ترشيح العماد جوزف عون».

جعجع

في المقابل، قال جعجع: «اليوم، وعلى الرغم من الخلافات في وجهات النظر التي بدأت تظهر بين أعضاء المنظومة الأساسيين، تقوم هذه المنظومة بإعادة رصّ صفوفها، باعتبار أن الخلافات في وجهات النظر لا تهمهم كثيراً، فما يهمهم هو مصائرهم والحفاظ على مصالحهم. لذلك؛ نجدهم يرصون صفوفهم، ويعملون على التشبث أكثر من أي وقت مضى، ملقين بثقلهم لإحكام قبضتهم على ما يمكنهم الإمساك به في الدولة».

وحذّر من أن «المناسبة الأولى التي تحاول المنظومة تأكيد استمرارها فيها هي انتخابات رئاسة الجمهوريّة؛ لذلك تعمل وراء الكواليس وفي الغرف المغلقة لمحاولة تهريب رئيس بالحد الأدنى من الخسائر باعتبار أنه لم يعد باستطاعتها إيصال رئيس من الطراز الذي كانت تريده».

وأوضح: «المنظومة تتألف من جماعة الممانعة («حزب الله» وحلفاؤه)، بالإضافة إلى (التيار الوطني الحر)، فهؤلاء هم المنظومة الفعليّة، والأعضاء الدائمون فيها والقرار النهائي فيها يبقى دائماً في يدهم».

وقال جعجع خلال العشاء السنوي لمهندسي الاغتراب في حزب «القوّات اللبنانيّة»: «الفرق هذه المرة أن الرياح العربية والدولية لم تعد مواتية للمنظومة. هذه المرة، هناك من يترقبها ويراقب كل حركة تقوم بها. وكلما حاولت أن تمد يدها إلى مسألة معيّنة يقوم بضربها على يدها؛ لذلك هناك الآن من يردعهم ويوقفهم. للأسف، مجلس النواب الحالي، بتركيبته كما هي، لا يسمح للقوى الحرّة بالتحرّك بشكل فعّال، لكن على الرغم من ذلك، نحن نعمل بما هو متاح، وبالتعاون مع المعارضة، ونقوم بإحباط مشاريع المنظومة كلها بشكل مستمر. لذا؛ لن نسمح للمنظومة بأن تتسلل مرة أخرى وتستعيد مواقعها، كي نكون مستعدين لما يجب علينا القيام به في المرحلة المقبلة».

نواب لبنانيون في جلسة تشريعية العام الماضي (الوكالة الوطنية للإعلام)