الجيش الإسرائيلي: مقتل جنديين آخرين في شمال قطاع غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5077555-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
الجيش الإسرائيلي: مقتل جنديين آخرين في شمال قطاع غزة
جنود إسرائيليون خلال العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي)
TT
TT
الجيش الإسرائيلي: مقتل جنديين آخرين في شمال قطاع غزة
جنود إسرائيليون خلال العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي)
ذكر الجيش الإسرائيلي، السبت، أن جنديين قُتلا في شمال قطاع غزة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين في غزة وجنوب لبنان إلى 780 منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وبدأت إسرائيل في الخامس من الشهر الماضي، عملية عسكرية في شمال قطاع غزة، تستهدف إخلاء مناطق واسعة تحت النار الكثيفة، ما أثار مخاوف من أن إسرائيل تُنفذ ما يُعرف بخطة الجنرالات هناك.
وتنص «خطة الجنرالات» التي أُعِدَّت من قِبل جنرالات سابقين في الجيش الإسرائيلي، قادهم رئيس مجلس الأمن القومي سابقاً، غيورا آيلاند، إلى ضرورة القضاء بشكل كامل على أي وجود لحركة «حماس» في شمال القطاع، من خلال إفراغ المنطقة من سكانها تماماً، وتحويلها إلى منطقة عسكرية مغلقة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليها، وَعَدَّ كل من يتبقى بداخلها «إرهابياً»، والعمل على تصفيته.
ودفع الجيش الإسرائيلي بـ«لواء عسكري جديد» إلى مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بعد أسابيع من المعارك الضارية هناك.
وقالت «إذاعة الجيش الإسرائيلي» إن لواء «كفير» انضم إلى لواءي «غفعاتي» و«401» في جباليا. وبذلك تكون هناك 3 ألوية تعمل في جباليا التي تواجه فيها القوات الإسرائيلية مقاومة شرسة.
قال مسؤولون إن القوات الإسرائيلية اقتحمت مستشفى كمال عدوان، أحد المرافق الطبية الثلاثة الواقعة شمال قطاع غزة، اليوم (الجمعة)، وأمرت العشرات من المرضى بإخلائه.
السوداني يحض القوى السياسية على حفظ استقرار العراقhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5095960-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%81%D8%B8-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82
السوداني يحض القوى السياسية على حفظ استقرار العراق
السوداني يلتقي المشهداني الجمعة (رئاسة الوزراء العراقية)
أطلق رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تحذيرات مشددة بشأن المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها العراق، وحض القوى السياسية على تحمل المسؤولية لحفظ استقرار البلاد، وذلك غداة إرساله إيفاده مدير جهاز المخابرات حميد الشطري إلى دمشق لإجراء مباحثات مع رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وتلقى العراق في الفترة الأخيرة رسائل تحذير، بعضها علني وبعضها ضمني، بشأن التطورات المحتملة بعد تولي الرئيس الأميركي المنتخب مهامه في العشرين من الشهر المقبل، أو استمرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تهديداته تجاه اليمن والعراق.
لكن ردود فعل قادة الكتل والأحزاب والقوى السياسية العراقية أظهرت أن تعاطيهم مع هذه التحديات لم يكن كافياً ولم يتناسب مع حجم المخاطر التي قد تواجه البلاد.
في أول اختبار لمواقف القوى السياسية العراقية تجاه موقف الحكومة العراقية من الإدارة السورية الجديدة، تباينت ردود فعل بعض القوى السياسية الشيعية بين الرفض والتحفظ، في حين أظهرت القوى الكردية والسنية تأييداً لموقف رئيس الوزراء السوداني وتعاطيه مع الأزمة السورية، بما في ذلك بدء التواصل الرسمي بين الجانبين.
في هذا السياق، اتفق رئيس الوزراء السوداني مع رئيس البرلمان محمود المشهداني على أهمية احترام إرادة الشعب السوري ودعم جهود استقرار سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها.
وذكر بيان رسمي أن اللقاء بين السوداني والمشهداني تركز على ضرورة توحيد الخطاب والمواقف لتعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي، وأهمية التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، والعمل على تشريع قوانين تدعم برامج الحكومة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين.
وأضاف أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، خصوصاً في سوريا، وأهمية احترام إرادة شعبها ودعم الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار فيها والحفاظ على وحدة أراضيها. وأشار البيان إلى أن هذه اللقاءات تأتي في إطار مباحثات السوداني مع القيادات السياسية لمناقشة تطورات المنطقة والقضايا الداخلية للعراق.
وأوضح المكتب أن «اللقاء تناول دعم الحكومة في تنفيذ برنامجها التنموي وتعزيز التعاون بين القوى السياسية لترسيخ الأمن والاستقرار في العراق مع التأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب توحيد الصفوف بين القوى».
وأضاف أنه «تم بحث التطورات في سوريا، وأهمية احترام إرادة شعبها، إلى جانب دعم الجهود لاستقرارها والتحرك لوقف انتهاكات الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني».
والمشهداني ثاني قيادي سني يلتقيه السوداني بعد مشاوراته مع رئيس البرلمان السابق، محمد الحلبوسي.
مسؤولية وتحذير
خلال لقاء السوداني مع رئيس «تيار الحكمة»، عمار الحكيم، تم تحميل القوى السياسية العراقية مسؤولية الإخفاق في الحفاظ على استقرار العراق. ولأول مرة منذ فترة طويلة، وفي سياق المباحثات التي يجريها السوداني مع الزعامات السياسية، اتفق الطرفان وفقاً للبيان الصادر عن اللقاء على تحميل القوى السياسية المسؤولية، في وقت لا تزال الخلافات مستمرة بين مختلف القوى السياسية، بما في ذلك «قوى الإطار التنسيقي».
وأكد البيان الصادر عن لقاء السوداني والحكيم على أهمية تعزيز الاستقرار في العراق بمستوياته السياسية والأمنية والاجتماعية، محمّلين الجميع المسؤولية. كما شدد الطرفان على ضرورة تمكين الشعب السوري من حكم بلاده وحفظ تنوعه الديمغرافي، بالإضافة إلى تعزيز الجهوزية الأمنية والعسكرية لمكافحة الإرهاب.
وقبل لقاء الحكيم، كان السوداني قد عقد لقاءات مع القيادي الآخر في «الإطار التنسيقي»، بينما يسود ترقب بشأن احتمال لقائه مع نوري المالكي أو قيس الخزعلي.