الأردن يرفض محاولات «بعض الأطراف» انتهاك مجاله الجوي
أجواء الأردن شهدت على مدى الشهرين الماضيين تبادلاً للقصف بين إيران وفصائل عراقية من جهة وإسرائيل من جهة أخرى (رويترز)
عمان:«الشرق الأوسط»
TT
عمان:«الشرق الأوسط»
TT
الأردن يرفض محاولات «بعض الأطراف» انتهاك مجاله الجوي
أجواء الأردن شهدت على مدى الشهرين الماضيين تبادلاً للقصف بين إيران وفصائل عراقية من جهة وإسرائيل من جهة أخرى (رويترز)
نقلت «وكالة الأنباء الأردنية» (بترا) اليوم (السبت) عن محمد المومني المتحدث باسم الحكومة الأردنية تأكيده رفض بلاده محاولات «بعض الأطراف في الإقليم» انتهاك مجاله الجوي، وخاصة إطلاق المسيرات.
وأضاف المومني أن القوات المسلحة الأردنية لن تتردد في تطبيق قواعد الاشتباك تجاه كل من يحاول الإضرار بأمن الأردن، مؤكداً أن «الأردن لن يكون ساحة صراع لأي طرف ولن يسمح بمرور الطيران الحربي أو الصواريخ أو المسيرات عبر أجوائه».
وشهدت أجواء الأردن على مدى الشهرين الماضيين تبادلاً للقصف بين إيران وفصائل عراقية من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، حيث يقع الأردن في منتصف المسافة بين الجانبين.
في مفاجأة أخرى من العيار الثقيل، كشفت وسائل الإعلام المحلية عن تصويت مجلس الشعب السوري، الأربعاء، على منح الإذن بالملاحقة القضائية بحق عضوين في المجلس.
شدد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، على «الوقوف الكامل إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان.
استقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله.
رفعت عملية تسلّل لمسلّحَين اثنين جنوب البحر الميت، ومحاولة استهداف جنود إسرائيليين، منسوب التوتر في العلاقات الأردنية - الإسرائيلية، المتأزمة أصلاً على خلفية.
الجيش الإسرائيلي يدفع لواءً جديداً إلى جباليا... مع احتدام المعاركhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5077501-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%A1%D9%8B-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%83
الجيش الإسرائيلي يدفع لواءً جديداً إلى جباليا... مع احتدام المعارك
بيت لاهيا في شمال قطاع غزة بعد قصف إسرائيلي يوم الجمعة (أ.ف.ب)
دفع الجيش الإسرائيلي بلواء عسكري جديد إلى مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بعد أسابيع من المعارك الضارية هناك.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن لواء «كفير» انضم إلى لواءي «جفعاتي» و«401» في جباليا. وبذلك تكون هناك 3 ألوية تعمل في جباليا التي تواجه فيها القوات الإسرائيلية مقاومة شرسة.
وبدأت إسرائيل في الخامس من الشهر الماضي، عملية عسكرية في شمال قطاع غزة، تستهدف إخلاء مناطق واسعة تحت النار الكثيفة، ما أثار مخاوف من أن إسرائيل تنفذ ما يُعرف بخطة الجنرالات هناك. وتنص «خطة الجنرالات» التي أُعِدَّت من قِبل جنرالات سابقين في الجيش الإسرائيلي، قادهم رئيس مجلس الأمن القومي سابقاً، غيورا آيلاند، إلى ضرورة القضاء بشكل كامل على أي وجود لحركة «حماس» في شمال القطاع، من خلال إفراغ المنطقة من سكانها تماماً، وتحويلها إلى منطقة عسكرية مغلقة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليها، وَعَدّ كل من يتبقى بداخلها «إرهابياً»، والعمل على تصفيته.
وكان مخيم جباليا محور الهجوم العسكري الإسرائيلي، لكن الهجمات المروعة وأوامر الإخلاء طالت مناطق أخرى قريبة مثل بيت لاهيا وبيت حانون القريبتين. وقالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» إن جيش الاحتلال كثف هجماته في جباليا وبيت لاهيا وأجزاء من بيت حانون، السبت، ويقوم بتنفيذ عمليات مفاجئة ومركزة في مربعات سكنية في محيط المستشفيات ومراكز الإيواء مثل المدارس والمراكز الثقافية، بهدف اعتقال فلسطينيين والتحقيق معهم. وأضافت: «إنهم يحاولون الوصول إلى معلومات محددة، لكنهم يواجهون مقاومة شرسة».
وأكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن معارك ضارية تدور في جباليا. وبحسب مصادر «الشرق الأوسط» اضطرت القوات الإسرائيلية إلى التركيز أكثر على استخدام الطائرات المسيّرة المسماة «كواد كابتر» والدبابات الإلكترونية في محاولات استكشاف أماكن المقاتلين الفلسطينيين الذين شنوا هجمات مباغتة عدة ضد القوات شملت إطلاق نار، وإطلاق صواريخ مضادة، وتفجير عبوات ناسفة.
وأعلنت «كتائب القسام»، الذراع العسكري لحركة «حماس»، شن هجمات عدة في جباليا استهدفت دبابات ومدرعات وآليات وجنوداً بما في ذلك «تفجير منزل مفخخ مسبقاً في قوة صهيونية راجلة وإيقاعها بين قتيل وجريح قرب مدرسة الفاخورة غرب معسكر جباليا شمال القطاع، وقد أعلن العدو عن مقتل ضابط و3 جنود في هذه العملية» و«تنفيذ كمين مركّب استهدف جرافة صهيونية من نوع (D9) بقذيفة (الياسين 105) ومجموعة من جنود الاحتلال بعبوة مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح قرب مدرسة الفاخورة».
ولوحظ في ساعة مبكرة من صباح السبت تحليق مكثف لطائرات مروحية وهبوط بعضها في منطقة الفالوجا، ما يشير إلى تعرُّض القوات الإسرائيلية لكمائن جديدة داخل جباليا، الأمر الذي يؤكد ضراوة المعارك.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على جباليا هو الثالث من نوعه بعد أن أعلن الجيش في مرتين سابقتين أنه هزم «حماس» هناك، وفكك ذراعها العسكرية.
والهجوم المستمر على جباليا يتزامن مع هجمات في بيت لاهيا وبيت حانون، ومع تصاعد العمليات العسكرية في شمال غربي مخيم النصيرات وسط القطاع.
ودمرت الطائرات الإسرائيلية منازل عدة في المناطق المستهدفة. وأكد شهود عيان أن القوات الإسرائيلية تعتمد على الكثافة النارية من خلال الطائرات المسيّرة لمنع أي احتكاك بها على بعد مسافة لا تقل عن كيلومتر واحد من مكان تمركزها، وتستهدف كل جسم متحرك في تلك المناطق، وتحاول تثبيت قواعد لإطلاق النار في منطقة النصيرات القريبة من محور نتساريم وفي أحياء الزيتون والصبرة وتل الهوى شمالاً.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، أن قوات الاحتلال ارتكبت 7 مجازر جديدة ضد العائلات في غزة، وقالت إن الهجمات الإسرائيلية «أسفرت عن استشهاد 55 فلسطينياً، وإصابة 192 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية». وبحسب الصحة فإن «إجمالي حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 ارتفعت إلى 43314 شهيداً و102019 إصابة». ولا تشمل هذه الأرقام الضحايا الذين ما زالوا تحت الأنقاض، أو الذين لا يستطيع الدفاع المدني الوصول إليهم.