«حماس» تؤكد مقتل اثنين من قادتها في غارة إسرائيلية على خان يونس

إسرائيل استهدفت سيارة كان يستقلها عز الدين كساب وأيمن عايش

فلسطينيون يتفقدون مبنى دمّره قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة (أ.ب)
فلسطينيون يتفقدون مبنى دمّره قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة (أ.ب)
TT

«حماس» تؤكد مقتل اثنين من قادتها في غارة إسرائيلية على خان يونس

فلسطينيون يتفقدون مبنى دمّره قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة (أ.ب)
فلسطينيون يتفقدون مبنى دمّره قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة (أ.ب)

أكدت حركة «حماس» الفلسطينية، اليوم (الجمعة)، مقتل القياديين عز الدين كساب وأيمن عايش في غارة إسرائيلية على خان يونس بجنوب قطاع غزة.

وقالت الحركة، في بيان نقلته «وكالة أنباء العالم العربي»، إن إسرائيل استهدفت سيارة كان يستقلها كساب، العضو بمكتب العلاقات الوطنية ولجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة وعايش عضو اللجنة، في محافظة خان يونس ما أدى إلى مقتلهما.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، إنه قتل القيادي عز الدين كساب، خلال غارة جوية في خان يونس. ووصفه الجيش بأنه أحد آخر قادة «حماس» البارزين المسؤولين عن التنسيق مع الجماعات الأخرى في القطاع.

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن «جيش الدفاع والشاباك قضيا على الإرهابي المدعو عز الدين كساب عضو المكتب السياسي لحماس ومسؤول ملف العلاقات الوطنية في التنظيم».

وأضاف في بيان أنه «أغارت طائرة لسلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق من هيئة الاستخبارات والقيادة الجنوبية والشاباك، في وقت سابق اليوم، في منطقة خان يونس، وقضت على كساب عضو المكتب السياسي في الحركة ومسؤول العلاقات الوطنية فيه والمسؤول عن العلاقة والتنسيق بين حماس وباقي التنظيمات الارهابية في قطاع غزة».

وحسب أدرعي، كان كساب «يعتبر مركز قوة مهم في حماس حيث كان مسؤولاً عن علاقات استراتيجية وعسكرية للتنظيم مع باقي الفصائل وصاحب صلاحيات في اتخاذ قرارات عسكرية. كما أمر بتنفيذ مخططات إرهابية ضد دولة إسرائيل».

واختتم أدرعي بيانه بالقول إن كساب «كان من أواخر أعضاء المكتب السياسي الذين بقوا على قيد الحياة داخل قطاع غزة حيث تم القضاء مع المدعو كساب أيضاً على مساعده وهو المدعو أيمن عياش».


مقالات ذات صلة

تفاعل «سوشيالي» حول الدور المصري في «حرب غزة»

شمال افريقيا مقر وزارة الخارجية المصرية وسط القاهرة على ضفاف نهر النيل (الخارجية المصرية)

تفاعل «سوشيالي» حول الدور المصري في «حرب غزة»

تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي حول الدور المصري في «حرب غزة» ما بين توضيح لجهود القاهرة في الوساطة والإغاثة، و«اتهامات» يرددها البعض.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرأس اجتماعاً سابقاً لمجلس الوزراء (أرشيفية - أ.ف.ب)

اعتقال أشخاص بتهمة تسريب وثائق من مكتب نتنياهو تتضمن معلومات حساسة

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، إنه جرى اعتقال عدة أشخاص بتهمة تسريب وثائق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيون يسيرون وسط الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية على جباليا بشمال قطاع غزة (أ.ب)

رؤساء وكالات الأمم المتحدة: الوضع في شمال قطاع غزة «مروع»

حذّر رؤساء الوكالات الإنسانية الكبرى التابعة للأمم المتحدة من أن الوضع في شمال قطاع غزة «مروع» وجميع سكانه يواجهون «خطر الموت الوشيك».

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شؤون إقليمية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر في باريس دعماً للبنان يوم 24 أكتوبر الماضي (إ.ب.أ)

إسرائيل تتغلب على فرنسا في المحاكم وتشارك في معرض «يورونافال»

تغلبت إسرائيل على فرنسا في المحاكم التي سمحت لشركاتها بالحضور والمشاركة في معرض «يورونافال» للصناعات الدفاعية البحرية الذي ينطلق الاثنين.

ميشال أبونجم (باريس)
خاص مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: مؤشرات جديدة على مقتل محمد الضيف

خاص مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: مؤشرات جديدة على مقتل محمد الضيف

كشفت مصادر مطلعة من حركة «حماس» أن قيادة الحركة داخل قطاع غزة وخارجه تلقت مؤشرات جديدة تؤكد اغتيال محمد الضيف، القائد العام لـ«كتائب القسام».

«الشرق الأوسط» (غزة)

الأمم المتحدة: نقص حاد في تمويل المساعدات الإنسانية للبنان

نشاط تعليمي لأطفال لبنانيين نازحين من الحرب إلى وسط بيروت (إ.ب.أ)
نشاط تعليمي لأطفال لبنانيين نازحين من الحرب إلى وسط بيروت (إ.ب.أ)
TT

الأمم المتحدة: نقص حاد في تمويل المساعدات الإنسانية للبنان

نشاط تعليمي لأطفال لبنانيين نازحين من الحرب إلى وسط بيروت (إ.ب.أ)
نشاط تعليمي لأطفال لبنانيين نازحين من الحرب إلى وسط بيروت (إ.ب.أ)

أعلنت «الأمم المتحدة»، الجمعة، أنها تواجه نقصاً حاداً في الأموال لتقديم مساعدات إنسانية للبنان، إذ لم تتمكن من تمويل دعوتها إلى التبرع سوى بمستوى 17 في المائة. وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، ينس لاركه، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، إن «الحاجات تزداد كل دقيقة، والوعود بتقديم أموال لا تكفي لشراء الطعام أو الأدوية أو الملاجئ» للنازحين جراء الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» في لبنان. وأضاف: «إننا نواجه تدهوراً سريعاً في الوضع الإنساني»، و«نأمل، بالتالي، بأن تتلقى وكالات الأمم المتحدة وشركاؤنا أموالاً بسرعة». وأوضح المتحدث أن النداء من أجل جمع مساعدات إنسانية للبنان لم يجمع سوى 17 في المائة من أصل 426 مليون دولار طلبها، من ضِمنها 17 مليون دولار من إيطاليا، و11.7 مليون من الولايات المتحدة، و10 ملايين من صندوق الأمم المتحدة للطوارئ الإنسانية، و9.3 مليون دولار من السويد، و7.2 مليون دولار من فرنسا، و6.4 مليون دولار من المملكة المتحدة، و5.5 مليون من ألمانيا.

نازحة لبنانية تقيم في مركز إيواء مؤقت باللعازارية بوسط بيروت (إ.ب.أ)

وتابع لاركه: «نشكر، بالطبع، الحكومة الفرنسية؛ لاستضافتها مؤتمر المانحين المهم، الشهر الماضي. وكما تعلمون، أعلنت الحكومة الفرنسية أن الدول المانحة وعدت بنحو 800 مليون دولار من أجل المساعدات الإنسانية للبنان». وتابع: «لكننا نودُّ كذلك أن نُذكّر المانحين بأن ثمة ضرورة مُلحة لتحويل وعود الهبات هذه إلى أموال نقدية»؛ حتى تتمكن الأمم المتحدة من تقديم المساعدة فعلياً للبنان، مؤكداً: «لن نتمكن من القيام بذلك، إن لم نتلق الأموال سريعاً». وقال لاركه: «فيما يتعلق بحركة النزوح إلى بلدان أخرى، فإن الأرقام الواردة من المفوضية العليا للاجئين والهلال الأحمر العربي السوري تفيد بأن أكثر من 450 ألف شخص فروا من لبنان متوجهين إلى سوريا، في حين فر 25 ألفاً إلى العراق». وأضاف: «فيما يتعلق بالنزوح من جنوب لبنان إلى أماكن أخرى، فإن العدد الإجمالي الذي بحوزتي هو 842 ألف نازح بالإجمال»، لافتاً إلى أن مصدر هذا الرقم هو المنظمة الدولية للهجرة.