رئيس بلدية الصرفند اللبنانية: مقتل 10 على الأقل في غارة إسرائيلية

عمليات رفع الأنقاض بعد الغارة الإسرائيلية التي ضربت جنوب لبنان (إ.ب.أ)
عمليات رفع الأنقاض بعد الغارة الإسرائيلية التي ضربت جنوب لبنان (إ.ب.أ)
TT

رئيس بلدية الصرفند اللبنانية: مقتل 10 على الأقل في غارة إسرائيلية

عمليات رفع الأنقاض بعد الغارة الإسرائيلية التي ضربت جنوب لبنان (إ.ب.أ)
عمليات رفع الأنقاض بعد الغارة الإسرائيلية التي ضربت جنوب لبنان (إ.ب.أ)

قال رئيس بلدية الصرفند في جنوب لبنان لـ«رويترز»، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، إن 10 أشخاص على الأقل، معظمهم من الأطفال والنساء، قُتلوا في غارة إسرائيلية على البلدة.

يذكر أن صرفند قريبة من صيدا في جنوب لبنان. وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة إن الغارة تسببت أيضاً بإصابة 21 آخرين بجروح، مشيرة إلى أن أعمال رفع الأنقاض لا تزال مستمرة.


مقالات ذات صلة

مقتل 7 أشخاص في إسرائيل بهجمات «حزب الله»

شؤون إقليمية نقل جثمان امرأة قُتلت في حيفا الخميس (أ.ف.ب)

مقتل 7 أشخاص في إسرائيل بهجمات «حزب الله»

في أكبر حصيلة من القتلى المدنيين الإسرائيليين منذ الهجوم البري على الأراضي اللبنانية قبل 37 يوماً، قُتل 7 أشخاص وأُصيب ثامن بجروح خطيرة في خليج حيفا والمطلة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا السيسي خلال استقباله وليام بيرنز في القاهرة (الرئاسة المصرية)

لقاء السيسي وبيرنز... مساعي الوسطاء تتواصل لدفع «هدنة غزة»

حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من «خطورة استمرار التصعيد على المستوى الإقليمي بما له من تداعيات جسيمة على شعوب المنطقة كافة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي صورة متداولة لقصف وسط القصير التجارية

شهود عيان من القصير لـ«الشرق الأوسط»: هلع شديد وسُحب دخان تمددت إلى كل الأحياء

سحابة هائلة من الدخان الأسود غطت سماء القصير، جنوب غربي حمص القريبة من الحدود السورية اللبنانية، بعد غارات استهدفت منشآت تخزين أسلحة ومراكز قيادة لـ«حزب الله».

«الشرق الأوسط» (دمشق - لندن)
تحليل إخباري دبابة إسرائيلية محمولة على شاحنة في منطقة حدودية مع لبنان (رويترز)

تحليل إخباري تراجع القتال في بلدات حدودية جنوب لبنان

تراجع القتال بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» على جبهات القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان، وتركَّز في محيط مدينة الخيام.

نذير رضا (بيروت)
المشرق العربي جزء من قلعة بعلبك الأثرية في لبنان (رويترز)

معالم أثرية لبنانية تعرضت للدمار جراء القصف الإسرائيلي (إنفوغراف)

تتعرض العديد من المعالم الأثرية في لبنان لخطر التدمير وسط اشتداد القصف الإسرائيلي على البلاد منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

نتنياهو: لدينا حرية تصرف غير مسبوقة في إيران

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
TT

نتنياهو: لدينا حرية تصرف غير مسبوقة في إيران

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن إسرائيل قادرة على الوصول إلى أي مكان في إيران إذا دعت الحاجة. وأضاف في كلمة أمام ضباط جدد بالجيش إن إسرائيل تتمتع بحرية غير مسبوقة في العمل بعد غاراتها الجوية الأخيرة على إيران، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

ومضى نتنياهو قائلاً «تتمتع إسرائيل اليوم بحرية عمل أكبر في إيران من أي وقت مضى. يمكننا الوصول إلى أي مكان في إيران حسب الحاجة». وقال إن «الهدف الأسمى الذي أعطيته لقوات الدفاع الإسرائيلية وفروع الأمن هو منع إيران من الحصول على سلاح نووي».

وقبلها، قال نتنياهو للموفدَيْن الأميركيين، اللذين يزوران الدولة العبرية سعياً لوضع حد للحرب في قطاع غزة ولبنان، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع «حزب الله» يجب أن يضمن أمن إسرائيل.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، عقب الاجتماع في القدس، إن رئيس الوزراء أبلغ بريت ماكغورك وآموس هوكستين بأن «المسألة الرئيسية هي قدرة إسرائيل وتصميمها على فرض احترام الاتفاق، ومنع أي تهديد لأمنها مصدره لبنان».

واجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مع الموفدَيْن الأميركيين بشكل منفصل.

وقال في بيان إن الاجتماع ركّز على «الترتيبات الأمنية في ما يتعلق بالساحة الشمالية ولبنان والجهود المبذولة لضمان عودة 101 رهينة ما زالوا محتجزين لدى (حركة) حماس في قطاع غزة».

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، اليوم الخميس، عن مقربين من نتنياهو القول إنهم لا يتوقعون التوصل إلى اتفاق دبلوماسي بشأن الحرب في لبنان قبل الانتخابات الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) القادم، على الرغم من أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدفع في هذا الاتجاه.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين لبنانيين وعرب آخرين يشاركون في مفاوضات تجري بهذا الشأن قولهم إن جماعة «حزب الله» والحكومة اللبنانية لم يقبلا الاتفاق الدبلوماسي المُقترح، وقالا إنه يتيح لإسرائيل حرية أكبر لمواصلة هجومها عبر الحدود.

ونقلت «وول ستريت جورنال» عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الجانب الإسرائيلي يسعى للاستفادة مما وصفه «الإنجازات العملياتية الضخمة لإسرائيل وخاصة تدمير قيادة حزب الله بأكملها».

وأضاف المسؤول «كل المفاوضات ستتم تحت النار. لا أحد يوافق على وقف إطلاق النار من أجل التفاوض على اتفاق».