ازداد القتال بين إسرائيل و«حزب الله» شراسةً، أمس (الاثنين)، وذلك عشية زيارة متوقعة للموفد الأميركي آموس هوكستين لتل أبيب بعد أن زار الأسبوع الماضي بيروت وأجرى لقاءات فيها تركزت على مساعي وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701.
وفيما تسود قناعة في إسرائيل بأن تشمل «مفاوضات الدوحة» أيضاً الموضوع اللبناني، أكد خبراء في تل أبيب أن الطرفين يستخدمان النار أداة أساسية في المفاوضات. فإسرائيل تضغط على «حزب الله»، بتهجير مزيد من القرى اللبنانية جنباً إلى جنب مع تدمير عشرات البيوت كل يوم، و«حزب الله» يواصل نصب الكمائن للقوات الإسرائيلية، سوية مع القصف على المستوطنات الإسرائيلية.
ويرى متابعون في لبنان أن إسرائيل تستغل التعثر في المباحثات الرامية إلى إبرام اتفاق لوقف النار في جنوب لبنان، بتوسيع القصف الذي طال الواجهة البحرية لمدينة صور بجنوب لبنان، واستكمال مخطط تحويل المنطقة الحدودية إلى «أرض ممسوحة ومحروقة»، استخدمت فيها الجرافات إلى جانب أحزمة التفخيخ بالمتفجرات.