غارات إسرائيلية تستهدف 50 قرية وبلدة في جنوب لبنان

TT

غارات إسرائيلية تستهدف 50 قرية وبلدة في جنوب لبنان

الأنقاض تتراكم وسط الدمار بعد يوم من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مدينة النبطية بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
الأنقاض تتراكم وسط الدمار بعد يوم من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مدينة النبطية بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

سقط عدد من القتلى جراء غارة إسرائيلية ليل السبت - الأحد على مجمع تجاري في النبطية بجنوب لبنان.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام اليوم، «شن الطيران المعادي بعد منتصف الليلة الماضية، غارة جوية استهدفت مجمع كمال التجاري والسكني عند المدخل الغربي لمدينة النبطية، ودمرته».

وأفادت بـ«ارتقاء عدد من الشهداء»، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ والدفاع المدني تعمل على رفع الركام والبحث، بينما تم فتح طريق النبطية - زبدين التي أقفلت بالردميات جراء الغارة.

وقالت الوكالة الرسمية إن «طائرات حربية (إسرائيلية) أغارت» على النبطية «7 مرات»، مشيرة إلى أن إحدى الغارات استهدفت مبنى مأهولاً، وتعمل فرق الإنقاذ على رفع الأنقاض وسحب الضحايا منه. وأوردت الوكالة أسماء أكثر من 50 بلدة وقرية طالتها غارات إسرائيلية أخرى، أسفر بعضها عن وقوع ضحايا.

وفي سياق متصل، تعرضت ضاحية بيروت الجنوبية، معقل «حزب الله»، لغارتين إسرائيليتين على الأقل في وقت مبكر الأحد، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، بُعيد إنذار إسرائيلي بإخلاء اثنتين من مناطقها.

وأفادت الوكالة عن «غارتين شنهما الطيران المعادي صباحاً على الضاحية الجنوبية، وقد استهدفت إحداها مبنى سكنياً» يقع على مقربة من مسجد ومستشفى في منطقة حارة حريك.

وأصدر الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، إنذاراً عاجلاً لسكان الضاحية الجنوبية، بإخلاء مبانٍ في حارة حريك وحدث بيروت.


مقالات ذات صلة

هوكستين: القرار 1701 ليس كافياً ونعمل على صيغة لإنهاء الصراع إلى الأبد

المشرق العربي المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين خلال لقائه مع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في بيروت (أ.ب)

هوكستين: القرار 1701 ليس كافياً ونعمل على صيغة لإنهاء الصراع إلى الأبد

أكد المبعوث الأميركي إلى لبنان، آموس هوكستين، الاثنين، أن ربط مصير لبنان بصراعات أخرى ليس في مصلحة الشعب اللبناني.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الخليج الطائرة الإغاثية التاسعة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (واس)

الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة تصل بيروت محمّلة بمواد غذائية وطبية

وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي بالجمهورية اللبنانية، الاثنين، الطائرة الإغاثية التاسعة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي هوكستين وبري خلال لقاء سابق في بيروت (رئاسة البرلمان اللبناني)

الوسيط الأميركي يستأنف تحركه باتجاه لبنان

يصل الموفد الرئاسي الأميركي، آموس هوكستين، اليوم (الاثنين)، إلى بيروت حيث من المقرر أن يلتقي رئيسَي المجلس النيابي نبيه برّي، والحكومة نجيب ميقاتي، وقائد الجيش…

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي «حزب الله» يعلن إسقاط مسيّرة إسرائيلية

«حزب الله» يعلن إسقاط مسيّرة إسرائيلية

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم، إنه أسقط مسيّرة إسرائيلية من نوع «هرمز 900».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
خاص هوكستين وبري خلال لقاء سابق في بيروت (رئاسة البرلمان اللبناني)

خاص انتخاب رئيس للبنان يتقدم على وقف النار في لقاءات هوكستين

رغم تصدر وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل محادثات الوسيط الأميركي في بيروت، إلا أن مصادر دبلوماسية شككت في فرص الاتفاق، ورجحت التركيز على ملف انتخاب رئيس.

محمد شقير (بيروت)

رسالة من عبد الله الثاني للأسد حول «التطورات الراهنة»

الرئيس السوري بشار الأسد أثناء اجتماعه مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في دمشق (سانا)
الرئيس السوري بشار الأسد أثناء اجتماعه مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في دمشق (سانا)
TT

رسالة من عبد الله الثاني للأسد حول «التطورات الراهنة»

الرئيس السوري بشار الأسد أثناء اجتماعه مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في دمشق (سانا)
الرئيس السوري بشار الأسد أثناء اجتماعه مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في دمشق (سانا)

حمل وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، رسالة «شفوية» من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إلى الرئيس السوري بشار الأسد، خلال زيارة قام بها إلى دمشق. وناقش الرئيس السوري مع الوزير الأردني «التطورات الراهنة والخطيرة في المنطقة»، حسبما أفاد بيان رسمي سوري.

ولا تنفصل زيارة الصفدي إلى دمشق عن سلسلة النشاط الدبلوماسي الذي تقوم به عمّان بهدف تخفيف تداعيات حالة عدم الاستقرار على الحدود الشمالية الأردنية مع سوريا، بما في ذلك تهريب المخدرات من الداخل السوري، الذي ما زال يشكل تحدياً أمنياً كبيراً.

واستقبلت عمّان، الأسبوع الماضي، رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، كما استقبلت وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي.

وترجح هذه اللقاءات انفتاح الحراك الدبلوماسي الأردني على «محور الممانعة»، سعياً لحماية مصالح الأردن في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيد عسكري خطير، سواء في لبنان أو على الجبهة السورية.