مقتل 11 شخصاً في غارة إسرائيلية على مخيم المغازي وسط غزة

فلسطينيون ينتشلون جثامين الضحايا من تحت أنقاض منزل عائلة شناعة المدمر في أعقاب غارة جوية إسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين في قطاع غزة (إ.ب.أ)
فلسطينيون ينتشلون جثامين الضحايا من تحت أنقاض منزل عائلة شناعة المدمر في أعقاب غارة جوية إسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين في قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

مقتل 11 شخصاً في غارة إسرائيلية على مخيم المغازي وسط غزة

فلسطينيون ينتشلون جثامين الضحايا من تحت أنقاض منزل عائلة شناعة المدمر في أعقاب غارة جوية إسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين في قطاع غزة (إ.ب.أ)
فلسطينيون ينتشلون جثامين الضحايا من تحت أنقاض منزل عائلة شناعة المدمر في أعقاب غارة جوية إسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين في قطاع غزة (إ.ب.أ)

قصف الجيش الإسرائيلي منزلاً في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، فجر اليوم السبت، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً على الأقل.

فلسطينيون ينتشلون جثامين الضحايا من تحت أنقاض منزل عائلة شناعة المدمر في أعقاب غارة جوية إسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين في قطاع غزة (إ.ب.أ)

وأفادت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنه لا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.

منظر للدمار بعد الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت خيام المدنيين النازحين في ساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بقطاع غزة الأسبوع الماضي (د.ب.أ)

وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ما أسفر عن مقتل 42500 مواطن، وإصابة 99546 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقاً للوكالة.


مقالات ذات صلة

«هكذا يموت الأبطال»... غزيون يفخرون باللحظات الأخيرة من حياة السنوار

المشرق العربي يحيى السنوار مؤسس الجناح العسكري لحركة «حماس» يتحدث خلال تجمع جماهيري في خان يونس جنوب قطاع غزة عام 2011 (أ.ب)

«هكذا يموت الأبطال»... غزيون يفخرون باللحظات الأخيرة من حياة السنوار

«هكذا يموت الأبطال»... بهذه العبارة الموجزة وصف رجل يبلغ من العمر 60 عاماً في قطاع غزة اللحظات الأخيرة في حياة يحيى السنوار زعيم «حماس».

«الشرق الأوسط» (غزة)
الولايات المتحدة​ متظاهرون يحملون العلم الفلسطيني خلال مسيرة مناهضة لإسرائيل في تايبيه (أ.ف.ب)

في الأمم المتحدة... 5 دول تواجه اتهامات بقمع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين

وُجّهت اتّهامات في الأمم المتحدة إلى ديمقراطيات غربيّة هي الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا بأنها قمعت الحقّ في التظاهر من أجل القضية الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي مواطنون يحملون رجلاً تم انتشاله من بين أنقاض مبنى منهار في أعقاب قصف إسرائيلي بعد إنقاذه في منطقة الصفطاوي في جباليا شمال قطاع غزة اليوم (أ.ف.ب)

مجزرة في جباليا... قصف إسرائيلي يقتل 33 فلسطينياً غالبيتهم من النساء

ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن 33 فلسطينياً على الأقل بينهم 21 امرأة لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 50 في غارة إسرائيلية على مخيم جباليا.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس (رويترز)

وزير الخارجية الإسرائيلي يهاجم غوتيريش وإردوغان

هاجمت إسرائيل، الجمعة، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، على خلفية موقفهما من مقتل زعيم حركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي يحيى السنوار (يمين) وإسماعيل هنية (يسار) بقطاع غزة في 26 يونيو (حزيران) 2019 (أ.ب)

«حماس» قد تختار زعيماً جديداً لها من خارج غزة بعد مقتل السنوار

يقول خبراء إن زعيم حركة «حماس» القادم الذي سيخلف يحيى السنوار في قيادة المكتب السياسي للحركة سيكون على الأرجح من المقيمين خارج غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الغموض يلف مصير جثة السنوار... أين سيُدفن؟

صورة ليحيى السنوار في مظاهرة بتونس أمس تنديداً بمقتله (د.ب.أ)
صورة ليحيى السنوار في مظاهرة بتونس أمس تنديداً بمقتله (د.ب.أ)
TT

الغموض يلف مصير جثة السنوار... أين سيُدفن؟

صورة ليحيى السنوار في مظاهرة بتونس أمس تنديداً بمقتله (د.ب.أ)
صورة ليحيى السنوار في مظاهرة بتونس أمس تنديداً بمقتله (د.ب.أ)

أفاد تقرير صحافي اليوم (السبت) بأن مصير جثمان يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، محاط بالغموض وعدم اليقين، ويقول خبراء إن إسرائيل ستحاول على الأرجح تجنب تحول مكان دفنه إلى مزار.

وقال الدكتور تشين كوجيل، مدير المعهد الوطني للطب الشرعي في إسرائيل، والذي قال إنه أشرف على تشريح جثمان السنوار، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» أمس (الجمعة)، إنه تم تسليم الجثمان إلى الجيش الإسرائيلي. ولم يعرف مكان الاحتفاظ به.

وتوصل تشريح إسرائيلي لجثة السنوار إلى أن رصاصة في الرأس تسببت بمقتله، وفق ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس (الجمعة).

وأفادت الصحيفة بأن إسرائيل غالباً ما تحتجز جثث الفلسطينيين، على أمل استخدامها في تبادل مستقبلي مع حركة «حماس». وأشارت الصحيفة نقلاً عن خبراء إلى أنه من غير المرجح أن يلجأ المسؤولون الإسرائيليون إلى هذا الخيار؛ إذ سيتم دفن جثمانه في مكان يمكن أن يصبح مزاراً.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على طلب للتعليق من الصحيفة.

وقدر كوجيل أن تشريح جثة السنوار تم بعد 24 إلى 36 ساعة من وفاته، لكنه لم يستطع تحديد وقت محدد.

وفي سياق متصل، قال جون ب. ألترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، لـ«نيويورك تايمز»: «ما أتخيله هو أنه سيكون هناك دفن سري في مكان غير معلن»، ضارباً المثل بابن لادن، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، والذي قُتل في عام 2011 على يد القوات الأميركية.

ودُفن بن لادن في البحر. ربما تم ذلك لتجنب إمكانية وجود ضريح، وفقاً للصحيفة.

ورجح ألترمان أن موقع دفن السنوار سيكون على الأرجح في إسرائيل.

وأعلنت إسرائيل الخميس مقتل السنوار بأيدي عناصر قوة إسرائيلية في حي تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة.