نتنياهو: سنواصل ضرب «حزب الله» في كل مناطق لبنان بما فيها بيروتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5071024-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88%C2%A0%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%84-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%82-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA
نتنياهو: سنواصل ضرب «حزب الله» في كل مناطق لبنان بما فيها بيروت
أعلن مواصلة بلاده في القتال رغم دفعها لـ«ثمن مؤلم»
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
نتنياهو: سنواصل ضرب «حزب الله» في كل مناطق لبنان بما فيها بيروت
الدخان يتصاعد في أعقاب غارة جوية إسرائيلية على قرية دير قانون بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، في مقطع مصور بثّه مكتبه، أن إسرائيل ستهاجم جماعة «حزب الله» المدعومة من إيران في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت.
وقال نتنياهو إن إسرائيل ستستمر «بضرب حزب الله بلا رحمة بما يشمل بيروت»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضاف نتنياهو خلال زيارة لقاعدة عسكرية أصابتها مسيّرة أطلقها «حزب الله»، الأحد، في هجوم أسفر عن مقتل أربعة جنود «نخوض حملة شرسة ضد محور الشر الإيراني الذي يريد تدميرنا بالكامل»، مؤكداً أنهم «لن ينجحوا في ذلك. سنستمر في القتال. ندفع ثمناً مؤلماً، لكن لدينا أيضاً إنجازات كبيرة وسنستمر في تحقيقها».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، مقتل أربعة جنود وإصابة سبعة آخرون بجروح خطرة في هجوم شنّته مسيّرة تابعة لـ«حزب الله»، الأحد، على قاعدة عسكرية جنوب حيفا. وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن عدد المصابين الإجمالي بلغ 67.
دعوة نتنياهو لانسحاب «اليونيفيل»
ورفض نتنياهو، الاثنين، الاتهامات بأن قوات إسرائيلية استهدفت عمداً قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ووصفها بأنها «زائفة تماماً»، وجدد دعوته لانسحاب القوة من مناطق القتال.
وقال نتنياهو إن الجيش بذل قصارى جهده لتجنب إيذاء أفراد اليونيفيل في أثناء استهداف مقاتلي «حزب الله»، لكن «أفضل طريق لضمان سلامة أفراد اليونيفيل هو أن تستجيب اليونيفيل لطلب إسرائيل والابتعاد مؤقتاً عن طريق الأذى».
أكدت مصادر سياسية مطلعة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تراجع عن خطته تكليف الجيش بتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وإقامة حكم عسكري.
يرى ماكرون أن تل أبيب لا تلتزم بالقرارات الأممية وذكّر نتنياهو بنشأة إسرائيل بقرار أممي لكن نتنياهو عارضه واستدعى مشاركة الناجين من «المحرقة» في تأسيسها
ميشال أبونجم (باريس)
قانا... الشاهدة على تاريخ المجازر الإسرائيليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5071790-%D9%82%D8%A7%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9
طفلة تضيء شمعة عن أرواح أفراد عائلتها الذين سقطوا ضحايا مجزرة قانا الأولى
لبلدة قانا في جنوب لبنان تاريخ وحاضر مكتوبان بالدم. واليوم، شهدت قانا مجزرة جديدة نتيجة غارات إسرائيلية دامية على البلدة، راح ضحيتها 10 أشخاص على الأقل، وأصيب 54 بجروح.
تختلف التواريخ، لكن وحشية الاعتداءات الإسرائيلية عليها متشابهة: 3 مجازر راح ضحيتها الأطفال والنساء والشيوخ.
مجزرة قانا الأولى... «عناقيد الغضب»
ارتكبت إسرائيل مجزرة قانا الأولى ضمن عدوان شنّته على جنوب لبنان عام 1996، وأطلقت عليه اسم «عناقيد الغضب»، مودية بحياة 175 شخصاً، إضافة إلى 300 جريح. وتناثرت أشلاء ما يقرب من 250 قتيلاً وجريحاً، حمل 18 منهم لقب مجهول يوم دفنه.
وفي 18 أبريل (نيسان) 1996 وبعد الثانية ظهراً بقليل، اليوم الذي استهدفت فيه إسرائيل مركز قيادة «فيجي» التابع لقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام، قتلت 106 أشخاص بينهم عشرات الأطفال، في حين أُصيب نحو 150 آخرين بجروح وإصابات بدنية.
في ذلك الوقت، كان ما يزيد على 800 لبناني قد هربوا إلى المجمع للاحتماء من القصف الإسرائيلي، وكان معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
وصرح شمعون بيريز، رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بأن «الجيش الإسرائيلي لم يكن على علم بوجود مدنيين في مقر الأمم المتحدة»، إلا أن الجنرال موشيه إيلون، رئيس الاستخبارات العسكرية، قال: «إن ضباط الجيش الإسرائيلي علموا بوجود لاجئين مدنيين في مركز الأمم المتحدة».
وقد اجتمع أعضاء مجلس الأمن للتصويت على قرار يدين إسرائيل، لكن الولايات المتحدة أجهضت القرار باستخدام حق النقض (فيتو).
مجزرة قانا الثانية... حرب تموز 2006
وفي 30 يوليو (تموز) 2006 أثناء الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عند الواحدة من بعد منتصف الليل مبنى من ثلاث طبقات في حي الخريبة في بلدة قانا كان يحتمي في ملجئه مدنيون نزحوا من قراهم.
فكانت مجزرة قانا الثانية، التي سقط جراءها نحو 55 شخصاً، عدد كبير منهم من الأطفال، حيث انتشلت جثة 27 طفلاً من بين الضحايا.
وما زالت صور الأطفال النائمين الذين تم انتشال جثثهم من تحت الأنقاض عالقة في أذهان اللبنانيين حتى اليوم.
وقصفت إسرائيل المدينة للمرة الثانية بحجة أنها كانت منصة لاستخدام الصواريخ التي كانت تطلق على إسرائيل من «حزب الله» خلال عملية الصيف الساخن في لبنان.
وأكد «حزب الله» أن المبنى لم يكن فيه مقاتلون من «حزب الله» وأن جُلّ من قُتلوا هم من النساء والأطفال والشيوخ.
مجزرة قانا الثالثة... حرب أيلول 2024
وللمرة الثالثة، تكتب بلدة قانا اسمها بالدم. واليوم في 16 أكتوبر (تشرين الأول)، قتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب 54 بجروح في غارات إسرائيلية دامية شنتها إسرائيل على البلدة. وبعد ساعات طويلة على الغارات المتتالية على قانا، كانت سيارات الإسعاف لا تزال تنقل القتلى والجرحى من بين أكوام من ركام مبانٍ سويت بالأرض.
من موقع الغارات، قال محمد إبراهيم من جمعية الرسالة للإسعاف التابعة لحركة «أمل» إن «أكثر من 15 مبنى دُمّرت بالكامل، لقد لحق دمار شامل بحي بأكمله في بلدة قانا»، مضيفاً أن المسعفين رفعوا جثمانين وأشلاء من المكان. ويرجّح أن تكون حصيلة القتلى أعلى بكثير مع استمرار أعمال رفع الأنقاض، وفق رئيس اتحاد بلديات صور، حسن دبوق، لا سيما أن معدات إزالة الردم غير متوافرة كثيراً.
ووصف دبوق ما حصل بأنه «مجزرة»، لافتاً إلى أن فرق الإنفاذ ما زالت ترفع الأنقاض حتى الآن.
وأشار إلى أن الغارات استهدفت ساحة القرية كان فيها نازحون من قرية جبال البطم المجاورة.