سوريا: «عدوان» إسرائيلي على ريف حمص وحماة

أرشيفية لقوات الأمن السورية قرب أنقاض مبنى دمرته غارات إسرائيلية وسط مدينة حمص (سانا - أ.ف.ب)
أرشيفية لقوات الأمن السورية قرب أنقاض مبنى دمرته غارات إسرائيلية وسط مدينة حمص (سانا - أ.ف.ب)
TT

سوريا: «عدوان» إسرائيلي على ريف حمص وحماة

أرشيفية لقوات الأمن السورية قرب أنقاض مبنى دمرته غارات إسرائيلية وسط مدينة حمص (سانا - أ.ف.ب)
أرشيفية لقوات الأمن السورية قرب أنقاض مبنى دمرته غارات إسرائيلية وسط مدينة حمص (سانا - أ.ف.ب)

أفاد التلفزيون السوري الليلة بأن إسرائيل شنت غارات جوية استهدفت منطقة صناعية بريف حمص وموقعا عسكريا في حماة "واقتصرت الخسائر على الماديات".
ونقل التلفزيون السوري عن مدير المدينة الصناعية في حسياء عامر خليل قوله إن "عدوانا جويا إسرائيليا استهدف معمل سيارات، إضافة لسيارات محملة بمواد طبية وإغاثية في المدينة، ما أدى لاشتعال حريق كبير بالمكان"، مضيفا أن فرق الإطفاء تعمل حاليا على إخماده. كما أفادت وسائل إعلام رسمية بسماع دوي انفجارات في مدينة درعا السورية ويجري التحقق بشأنها.
تنفذ إسرائيل ضربات ضد أهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ سنوات، لكنها تكثف ضرباتها منذ هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.



القضاء اللبناني يفرج عن حفيدة رفعت الأسد وأمها

صورة متداولة في «إكس» لرفعت الأسد مع حفيدته شمس
صورة متداولة في «إكس» لرفعت الأسد مع حفيدته شمس
TT

القضاء اللبناني يفرج عن حفيدة رفعت الأسد وأمها

صورة متداولة في «إكس» لرفعت الأسد مع حفيدته شمس
صورة متداولة في «إكس» لرفعت الأسد مع حفيدته شمس

أطلق القضاء اللبناني سراح شمس دريد الأسد، حفيدة رفعت الأسد، ووالدتها رشا خزيم، بعد توقيفهما قبل أسبوع في مطار بيروت الدولي، على أثر استخدامهما جوازي سفر مزورين ومحاولتهما السفر عبرهما إلى الخارج.

وأوضح مصدر قضائي لـ«الشرق الأوسط»، أن المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي رائد أبو شقرا «تسلّم الموقوفتين من جهاز الأمن العام بعد انتهاء التحقيقات الأولية معهما، وقرر تركهما بسندي إقامة، كما ادعى عليهما بجرم حيازة جوازات سفر مزورة واستخدامها على الأراضي اللبنانية، وأحال الملفّ إلى القاضي المنفرد الجزائي في بعبدا لمحاكمتهما بهذا الجرم». وقال المصدر القضائي إن «الإفراج عن شمس الأسد ووالدتها جاء بعد استنفاد مدّة التوقيف الاحتياطي، إذ إن الجرم عبارة عن (جنحة استخدام وثيقة رسمية مزورة)، والمحكمة ستحاكمهما على هذا الأساس وتصدر الحكم بحقهما»، مشيراً إلى أن المحكمة «قد تكتفي بمدة التوقيف الاحتياطي وربما تفرض عليهما غرامة مالية».

وضع قانوني معقد

ويفترض بقاء شمس الأسد ورشا خزيم على الأراضي اللبنانية إلى حين انتهاء محاكمتهما وتنفيذ الحكم الذي سيصدر بحقهما، لكنّ المصدر القضائي لفت إلى أن السيدتين «تعانيان من وضع قانوني صعب ومعقد». وقال: «بعد صدور الحكم وتنفيذه يمكن لجهاز الأمن العام أن يصدر وثيقتين تمكنهما من التجول بموجبها في الأراضي اللبنانية إلى حين إيجاد الصيغة القانونية التي تسمح لهما بالمغادرة».

وشدد على أن «هذا الواقع سيبقى قائماً إلى أن تحصل حفيدة رفعت الأسد ووالدتها على جوازي سفر جديدين، إما أن يصدر عن السلطات السورية الجديدة أو عن السفارة السورية في بيروت، بعد أن تعيد تشغيل قنصليتها التي جرى إيقافها عن العمل لدى اكتشاف علاقتها بالتزوير في تاريخ صلاحية جوازي السفر والتغيير في وقوعاتهما».

علم المعارضة السورية مرفوعاً على مبنى السفارة في بيروت بعد سقوط الرئيس بشار الأسد (السفارة السورية)

واعترفت السيدتان في الساعات الأولى من توقيفهما بأنهما «دخلتا لبنان خلسة بسبب انتهاء صلاحية جوازي السفر، وأنهما تفاجأتا بسرعة سقوط نظام بشار الأسد ما تعذّر عليهما الاستحصال على جوازات جديدة». وأكد المصدر القضائي أنه «لا مشكلة قانونية في عودة شمس ورشا إلى دمشق والاستحصال على جوازات جديدة، لكونهما لا توجد ملاحقة بحقهما هناك، خصوصاً أن هناك الكثير من العائلات التي كانت محسوبة على نظام الأسد ما زالت في الداخل السوري، إلا أن لبنان لن يجبرهما على العودة إلا بقرار ذاتي».