غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية وسط سوريا

أرشيفية لقصف إسرائيلي على سوريا (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
أرشيفية لقصف إسرائيلي على سوريا (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
TT

غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية وسط سوريا

أرشيفية لقصف إسرائيلي على سوريا (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
أرشيفية لقصف إسرائيلي على سوريا (المرصد السوري لحقوق الإنسان)

ذكرت وسائل إعلام سورية أن إسرائيل نفذت في وقت متأخر من يوم أمس (الأحد)، هجمات على عدة مواقع في المنطقة الوسطى السورية، وأن الدفاعات الجوية تصدت للهجوم.

وذكر التلفزيون السوري، أن «القصف وقع بالقرب من بلدة الشتاي بريف حمص الشرقي وبقرب بلدة شنشار في الريف الجنوبي».

وقال مصدر عسكري، إنه «في مساء يوم الأحد شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى ما أدى إلى وقوع خسائر مادية»، بحسب وزارة الدفاع السورية.

ويأتي هذا الهجوم في أعقاب هجوم جوي إسرائيلي آخر في وقت سابق من يوم الأحد على المنطقة الصناعية في حسياء بريف حمص.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي أطفال فوق دبابة مهجورة تابعة لقوات النظام السوري في حي العلويين بحمص 26 ديسمبر (أ.ب)

تسليم 101 طفل من أبناء المعتقلين السوريين إلى ذويهم

بعد سنوات من الإيداع القسري تحت شعار «سري للغاية»، قال «المرصد السوري» إنه جرى تسليم 101 طفل من أبناء المعتقلين السياسيين السابقين إلى ذويهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي وزير الخارجية الأوكراني آندري سيبيها (الثاني من اليمين) والقنصل الفخري العام تامر التونسي (يمين) يقفان أثناء عزف النشيد الوطني في القنصلية الأوكرانية بدمشق 30 ديسمبر 2024 (أ.ب)

زيلينسكي: أوكرانيا تستعد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إن بلاده تستعد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
المشرق العربي رجل يحمل حبلي مشنقة تم العثور عليهما في سجن صيدنايا العسكري شمال دمشق (أ.ب)

تقرير: مقتل 1264 مدنياً في سوريا العام الماضي

أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم (الخميس)، توثيق مقتل 1264 مدنياً في سوريا خلال عام 2024.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
الخليج الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة وصلت إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس) play-circle 00:41

طائرة الإغاثة السعودية الثالثة تحط في دمشق

وصلت الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى مطار دمشق الدولي.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

بعد انتقادات لتعديلات المنهج التعليمي... السلطات تحاول تهدئة الجدل في سوريا

مقاتلون من المعارضة السورية يسيرون خلال عرض عسكري في دمشق 27 ديسمبر 2024
مقاتلون من المعارضة السورية يسيرون خلال عرض عسكري في دمشق 27 ديسمبر 2024
TT

بعد انتقادات لتعديلات المنهج التعليمي... السلطات تحاول تهدئة الجدل في سوريا

مقاتلون من المعارضة السورية يسيرون خلال عرض عسكري في دمشق 27 ديسمبر 2024
مقاتلون من المعارضة السورية يسيرون خلال عرض عسكري في دمشق 27 ديسمبر 2024

أثارت تعديلات أجرتها وزارة التربية في الإدارة الجديدة في سوريا، على بعض المواد التعليمية، جدلاً في أوساط ناشطين، في حين أعلن وزير التربية، نذير القادري، الخميس، أن تلك التغييرات تهدف فقط إلى حذف «ما يُمجّد النظام السابق» و«معلومات مغلوطة» في شرح آيات قرآنية، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأطلقت فصائل مسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، هجوماً مباغتاً أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، سيطرت خلاله على مدن سورية رئيسية، ودخلت دمشق فجر الثامن من ديسمبر (كانون الأول). وفرّ الرئيس السوري بشار الأسد من العاصمة، منهياً بذلك حكم عائلته، الذي تواصل لأكثر من 5 عقود.

ونشرت صفحة الوزارة على موقع «فيسبوك»، أمس، تعديلات لعدّة مواد دراسية، تضمّنت عبارات طلبت إلغاءها، وأخرى استبدالها.

وتشمل التعديلات إلغاء عبارات أو مقاطع مرتبطة بالدعاية للحكم السابق، منها على سبيل المثال «حذف نشيد النظام» من أحد كتب اللغة العربية، في إشارة إلى النشيد الوطني، وكذلك إلغاء قصائد مرتبطة بالنساء والعشق والغزل، ونص عن دار الأوبرا.

وانتقد الصحافي والناشط شيار خليل التعديلات في منشور على «فيسبوك»، عادّاً أن «التعليم المبني على أيديولوجيات متطرفة قد يؤدي إلى إنتاج أفراد يحملون أفكاراً تُهدد الأمن الإقليمي والدولي».

وأضاف أن «تغيير المناهج تحت إشراف (هيئة تحرير الشام) ليس مجرد خطر تعليمي، بل تهديد طويل الأمد للنسيج الاجتماعي ومستقبل سوريا».

ووصف من جهته الصحافي زياد حيدر، في منشور على «فيسبوك»، تلك التعديلات بأنها «إعدامات تعليمية»، عادّاً أن «دولاً كثيرة ستُعيد التفكير بتعاملها مع الهيئة» على خلفيتها «لا سيما أن هناك استهدافاً لفئات دينية بعينها».

وفي ردٍّ على الانتقادات التي تعرّضت لها تلك التعديلات، أعلن وزير التربية في بيان نشر عبر تطبيق «تلغرام» أن «المناهج الدراسية في جميع مدارس سوريا ما زالت على وضعها حتى تُشَّكل لجان اختصاصية لمراجعة المناهج وتدقيقها».

وأضاف: «وجّهنا فقط بحذف ما يتعلق بما يُمجد نظام الأسد البائد، واعتمدنا صور علم الثورة السورية بدل علم النظام البائد في جميع الكتب المدرسية».

وأوضح الوزير أن «ما تم الإعلان عنه هو تعديل لبعض المعلومات المغلوطة التي اعتمدها نظام الأسد البائد في منهج مادة التربية الإسلامية، مثل شرح بعض الآيات القرآنية بطريقة مغلوطة».