الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مقاتلين من «حزب الله» في أحد مساجد جنوب لبنان

دبابات إسرائيلية قرب الحدود الجنوبية للبنان (إ.ب.أ)
دبابات إسرائيلية قرب الحدود الجنوبية للبنان (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مقاتلين من «حزب الله» في أحد مساجد جنوب لبنان

دبابات إسرائيلية قرب الحدود الجنوبية للبنان (إ.ب.أ)
دبابات إسرائيلية قرب الحدود الجنوبية للبنان (إ.ب.أ)

أفاد الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، بأن قوّاته شنت خلال الليل ضربة جوية على مقاتلين من «حزب الله» داخل مسجد في جنوب لبنان، في أول قصف من نوعه منذ بدء تبادل إطلاق النار بين إسرائيل والحزب قبل عام.

وقال الجيش في بيان «خلال الليل، وبتوجيه من استخبارات الجيش الإسرائيلي، قصفت القوات الجوية إرهابيين من حزب الله كانوا ينشطون داخل مركز قيادة يقع داخل مسجد مجاور لمستشفى صلاح غندور في جنوب لبنان». وأضاف «كان إرهابيو حزب الله يستخدمون مركز القيادة للتخطيط لهجمات إرهابية وتنفيذها ضد الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل».

وليل الجمعة، أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن حرم «مستشفى صلاح غندور» في بلدة بنت جبيل الجنوبية «تعرض لقصف مدفعي إسرائيلي».

مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل بجنوب لبنان (الوكالة الوطنية للإعلام)

وقال الطبيب محمد سليمان، مدير المستشفى الذي تديره الهيئة الصحية الإسلامية، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن سبعة من أفراد الطاقم الطبي أصيبوا عندما تعرض المستشفى لقصف إسرائيلي مباشر، مضيفا أنه تم إخلاء المنشأة.


مقالات ذات صلة

ملاهٍ وأماكن عرض تتحوَّل ملاجئ نزوح في لبنان

يوميات الشرق «سكاي بار» أمَّن جميع المستلزمات لحياة كريمة (الشرق الأوسط)

ملاهٍ وأماكن عرض تتحوَّل ملاجئ نزوح في لبنان

بعد أيام على فتح أبواب «سكاي بار» أمام النازحين، أُعلن عن فتح أماكن ترفيه وتسلية أخرى. فمركز المعارض الفنية، «فوروم دو بيروت»، قرّر القيام بالخطوة عينها.

فيفيان حداد (بيروت)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره الفرنسي جان نويل بارو في الرياض (واس)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان تطورات لبنان

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي ناشطون من جمعية Animals Lebanon ومعهم أقفاص فيها قطط أنقذوها من الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)

متطوعون يتحدّون القصف لإنقاذ قطط من بين الركام في ضاحية بيروت الجنوبية

يعتمد نازحون لبنانيون على جمعيات ومتطوعين لمساعدتهم على إنقاذ حيواناتهم الأليفة التي تركوها في أحيائهم المدمرة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق طفلة نازحة إلى أحد شوارع بيروت بعد أولى ليالي القصف الإسرائيلي على الضاحية (د.ب.أ)

الصحة النفسية أولى ضحايا الحرب... ما وسائل إنقاذها؟

القلق، الأرق، الصدمة، الاكتئاب، الهلع، انقطاع الشهية... كلها شظايا نفسية تخترق أرواح البشر المتواجدين وسط النزاعات والحروب. فهل من طرق للتصدّي لها ومداواتها؟

كريستين حبيب (بيروت)
المشرق العربي قوة مشتركة من اليونيفيل والجيش اللبناني في الناقورة قرب الحدود الإسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)

اليونيفيل تُبقي قواتها بمواقعها في جنوب لبنان رغم طلب اسرائيل نقل بعضها

أكدت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) أن قواتها لا تزال في مواقعها رغم تلقيها قبل نحو أسبوع طلبا من اسرائيل لإعادة نقل بعضها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

العراق: المجال الجوي غير مؤمّن بالكامل

طائرة من سلاح الجو العراقي خلال إحدى المهمات ضد تنظيم «داعش» (أرشيفية - واع)
طائرة من سلاح الجو العراقي خلال إحدى المهمات ضد تنظيم «داعش» (أرشيفية - واع)
TT

العراق: المجال الجوي غير مؤمّن بالكامل

طائرة من سلاح الجو العراقي خلال إحدى المهمات ضد تنظيم «داعش» (أرشيفية - واع)
طائرة من سلاح الجو العراقي خلال إحدى المهمات ضد تنظيم «داعش» (أرشيفية - واع)

أقر العراق بأن مجاله الجوي غير مؤمّن بالكامل، في حين أكد اتخاذ إجراءات لتحسين القدرات الدفاعية بعد التعاقد مع كوريا الجنوبية قبل أشهر لامتلاك منظومة متطورة.

وقال اللواء يحيى رسول، الناطق العسكري للقائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، إنّ الجهات المعنية اتخذت جميع التدابير اللازمة لتأمين الأجواء العراقية.

وقال رسول في بيان صحافي، السبت، إن «الحكومة أولت اهتماماً كبيراً لتطوير قدرات الدفاع الجوي، وأبرمت عقداً مع كوريا الجنوبية قبل عدة أشهر لامتلاك منظومة دفاع جوي متطورة، وهذا يتطلب وقتاً لإكمال بناء هذه المنظومة».

وأكّد رسول اتخاذ القوات العراقية «كافة الإجراءات اللازمة لحماية الأجواء العراقية»، لكنه أقر بأنّ «الأجواء العراقية ليست مؤمّنة بالكامل».

وبيّن الناطق العسكري أن «طائرات (إكس-16) و(كي-50) الكورية المتقدمة، وطائرات النقل الجوي والاستطلاع، تشكل قوة جوية عراقية تسهم في حماية العراق والدفاع عن سيادته».

وأكّد رسول أنّ «الحدود البرية العراقية مؤمّنة بشكل جيد، خاصة التي مع سوريا، حيث تم تحصينها بشكل كبير بوجود قوات الحدود، إضافة إلى كاميرات حرارية وأجهزة تنصت».

وأوضح رسول أن «قطاعات الجيش العراقي توجد خلف الحدود، إضافة إلى انتشار 5 خطوط من القوات الحدودية، وهي تقوم بعمليات نوعية واستباقية في المناطق التي يتم تحديدها استخباراتياً، من خلال الكمائن والمتابعة الدقيقة».

مدربون من «التحالف الدولي» داخل قاعدة «عين الأسد» في العراق (سينتكوم)

«التحالف الدولي» ينتقل إلى شراكة أمنية

في المقابل، أعلن «التحالف الدولي» منح نحو 400 مليون دولار لدعم المناطق المحررة من تنظيم «داعش».

وجاء إعلان «التحالف» بعد أيام من إعلان واشنطن وبغداد الاتفاق على إنهاء المهمة الدولية في العراق خلال 12 شهراً، في حين أكد مسؤول حكومي عراقي أن «المهمة مستمرة في سوريا».

وقال بيان صحافي إنه «بعد عشر سنوات من تشكيل (التحالف الدولي) لهزيمة (داعش)، اجتمع نواب رؤساء الوزراء، ووزراء الخارجية، وكِبار المسؤولين في واشنطن العاصمة بدعوة من وزير الخارجية أنتوني بلينكن».

وأكد «التحالف» أن «المهمة الدولية الكبرى في التاريخ ستظل ملتزمة بهزيمة التنظيم في أي مكان يعمل فيه».

وأضاف البيان: «في عام 2014، قادت الولايات المتحدة استجابة دولية لطلب الحكومة العراقية للمساعدة ضد (داعش)، مما أدى إلى تشكيل (التحالف الدولي). وبعد خمس سنوات من هزيمة تنظيم (داعش) في العراق وسوريا، يكرّم أعضاء (التحالف) التضحيات التي قدمها أولئك الذين قاتلوا وماتوا في العراق وسوريا لتحرير الأراضي من التنظيم، ويشيدون بالعراق لقيادته في (التحالف)».

وقال البيان إن «وزراء (التحالف الدولي) يلتزمون بدعم جهود الحكومة العراقية لحماية أمن وسلام وتنمية الشعب العراقي، وإن الانتقال المخطط للمهمة العسكرية لـ(التحالف) في العراق إلى شراكات أمنية ثنائية، يعكس التراجع في التهديد الذي يشكله تنظيم (داعش)».

وأشاد «التحالف» بـ«تعاون العراق المستمر في مكافحة (داعش) في المنطقة، وقيادته المستمرة لجهود (التحالف) الأوسع، بما في ذلك تحقيق الاستقرار، ومكافحة التمويل، وتعطيل سفر الإرهابيين الأجانب، ومنع التجنيد لضمان عدم عودة التنظيم».

ولفت البيان إلى أن «الوزراء يؤيدون أولويات مجموعة عمل (التحالف) المعنية بتحقيق الاستقرار، بهدف جمع واستخدام مبلغ 394 مليون دولار للمناطق المحررة من تنظيم (داعش) في العراق وسوريا، وقد أعلن الأعضاء بالفعل عن التزامات تجاه ذلك بقيمة إجمالية قدرها أكثر من 200 مليون دولار».