مجموعة السبع تؤكد دعم أمن إسرائيل وتدعو الأطراف الإقليمية للتصرف بمسؤوليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5067554-%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9%C2%A0%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%B9%C2%A0%D8%AA%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%88%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9
مجموعة السبع تؤكد دعم أمن إسرائيل وتدعو الأطراف الإقليمية للتصرف بمسؤولية
أعلام دول مجموعة السبع (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
مجموعة السبع تؤكد دعم أمن إسرائيل وتدعو الأطراف الإقليمية للتصرف بمسؤولية
أعلام دول مجموعة السبع (رويترز)
أكد زعماء مجموعة السبع، اليوم (الخميس)، مجدداً قلقهم العميق تجاه الأزمة في الشرق الأوسط، ودعوا الأطراف الإقليمية إلى «التصرف بمسؤولية» وضبط النفس، وأكدوا أيضاً دعمهم لأمن إسرائيل.
وجاء في بيان للمجموعة، قدّمه مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: «نحن، زعماء مجموعة السبع، نعبر عن قلقنا الشديد من تدهور الوضع في الشرق الأوسط... ونؤكد على نحو لا لبس فيه التزامنا بأمن إسرائيل».
وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة «رويترز» للأنباء: «تهدد دوامة خطيرة من الهجمات والثأر بإذكاء تصعيد لا يمكن السيطرة عليه في الشرق الأوسط، وهذا ليس في مصلحة أحد. ومن ثم، ندعو جميع الأطراف الإقليمية إلى التصرف بمسؤولية وضبط النفس».
وتضم مجموعة السبع بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا واليابان.
حذّرت دول مجموعة السبع خلال اجتماع، الاثنين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتّحدة من أنّ «ما من بلد سيربح من مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط».
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم (الجمعة)، إنها وصلت إلى كييف؛ لمناقشة دعم أوروبا لأوكرانيا، والاستعداد لفصل الشتاء، وشؤون الدفاع.
ندد وزراء خارجية مجموعة الدول السبع، السبت، «بأشد العبارات» بتصدير إيران وشراء روسيا صواريخ باليستية، كما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يدرس فرض عقوبات على طهران.
نازحون من البقاع اللبناني يحتمون في الأديرة والكنائس هرباً من القصف الإسرائيليhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5067773-%D9%86%D8%A7%D8%B2%D8%AD%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%B3-%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86
نازحون من البقاع اللبناني يحتمون في الأديرة والكنائس هرباً من القصف الإسرائيلي
نازحة تؤدي الصلاة في دير مسيحي بشرق لبنان (الشرق الأوسط)
لجأ النازحون من قرى بعلبك والبقاع الشمالي إلى البلدات التي تسكنها أغلبية سُنية ومسيحية، وفتحت بدورها الأديرة والكنائس والمنشآت الدينية؛ وذلك هرباً من القصف الإسرائيلي الذي لم يترك مكاناً آمناً في المنطقة مع اشتداد القصف وتوسع رقعته إلى سائر المناطق في المنطقة الواقعة بشمال شرق لبنان.
تقول زبيدة محمد الأغا (28 عاماً) إنها نزحت من حي الواد من محيط المنزل المستهدف الذي حصلت فيه مجزرة نتيجة استهدافه بغارةٍ راح ضحيتها 5 أشخاص. وتشير إلى أنها نزحت مع والدتها وأشقائها إلى قاعة دير سيدة المعونات للرهبانية المارونية.
12 ألف نازح
وسجل نزوح 12000 عائلة من قرى بعلبك والجوار إلى منازل أصدقاء في قرى دير الأحمر وشليفا وبتدعي وبشوات وبرقا ورأس بعلبك والقاع، وهي قرى وبلدات مسيحية، في حين سجل نزوح عدد أقل نسبياً إلى عيناتا الأرز الواقعة شمال بعلبك. كذلك سجل نزوح باتجاه بلدات تسكنها أغلبية سنية هي الفاكهة وعرسال وغيرها. وبقرار من وزير التربية، جرى استيعاب عدد كبير من النازحين في ثانويات وتكميليات وابتدائيات بعض تلك القرى.
ودفع العدد الكبير من النازحين، أهالي تلك المنطقة إلى افتتاح صالونات الكنائس والأديرة أمام الوافدين من القرى والبلدات الشيعية، وسجل نزوح عشرين عائلة من مناطق العسيرة وعمشكي والبساتين والتل الأبيض، إلى كنائس وأديرة بعلبك، وبينها كنيسة القديستين تقلا وبربارة التي استوعبت وحدها 13 عائلة، في حين توزَّع عدد من العائلات بين نادي الشبيبة للروم الملكيين الكاثوليك والمطرانية.
الكنائس والأديرة
وقال كاهن الرعية لمطرانية الروم الملكيين الكاثوليك، المسؤول عن الحالات الإنسانية في الكنيسة، الأب مرونة معلوف: «فتحنا أبواب الكنائس، واستقبلنا أهلنا وأبناء مدينتنا»، لافتاً إلى «أنهم، اليوم، في بيوتهم وبين أهلهم، لا نازحون ولا مهجرون لدينا»، مضيفاً: «ما زالوا في وطنهم، وعندما تنتهي الحرب على لبنان، سنزورهم في منازلهم ونقف على خاطرهم، ونتدبر أمورنا مع بعضنا».
وأضاف الكاهن، لـ«الشرق الأوسط»: «اذا احتجنا فسنفتح أبواب مدرسة الراهبات التي سلّمتنا رئيستها الأم ديما شبيب مفاتيحها، وعملنا على تأمين الكهرباء، وأصبحنا حاضرين لاستقبال مزيد من النازحين، وسنعلن ذلك في وقت قريب إذا دعت الحاجة».
صالون الكنيسة
من جهته، فتح رئيس دير الرهبانية اللبنانية المارونية في دير سيدة المعونات في بعلبك، الأب شربل طراد، أبواب الدير وصالون الكنيسة لمائة نازح من أبناء حي النبي نعام في بعلبك ومن مقنة ودورس. وقال، لـ«الشرق الأوسط»: «بعض الجمعيات بدأت بتأمين الطعام. لدينا نقص في الفرش، واستطعنا تأمين بعضها بمساعدة من مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي ودار الإفتاء، ونعمل على حل مشكلة الطاقة من أجل بعض الحالات الإنسانية الصحية لدينا في مركز الإيواء».
وقال إن النازحين من أبناء الجنوب «نزحوا باتجاه أول إلى منطقة البقاع، وعند تصاعد عمليات الاستهداف على بعض المناطق الساخنة في البقاع، نزحوا مرة ثانية باتجاه مناطق زغرتا وقرى الشمال».
في صالة كنيسة سيدة المعونات بدار الرهبانية المارونية، أكثر من حالة مَرَضية بين المُسنين، مع الإشارة إلى وجود حالات خاصة لأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتقول خضرة مصطفى المصري (50 عاماً) إنها تعاني تليفاً رئوياً وضيقاً في التنفس. عندما اشتد القصف على أحياء مدينة بعلبك، لجأت، في اليوم الثاني للقصف، إلى «نادي الشبيبة للروم الملكيين الكاثوليك» الذين أمّنوا لها ماكينتين للتنفس الاصطناعي، ووفّروا لها الكهرباء على مدار 24 ساعة. وتقول المصري إنها لجأت وبناتها وأصهارها إلى دار الشبيبة.
النزوح إلى قرى سنية
وعلى غرار النزوح إلى القرى المسيحية، ثمة نزوح أيضاً إلى القرى التي تسكنها أغلبية سنية. ويقول منسق الأنشطة الإنسانية بين دار الفتوى والجمعيات الأهلية، محمد كامل الرفاعي: «بدأنا استقبال النازحين في قاعة المقاصد الإسلامية التي لجأ إليها 185 نازحاً، ثم فتحنا قاعة غفرا التي لجأ إليها 50 نازحاً، في حين فتحنا، الخميس، قاعة الإمام الأوزاعي بسبب كثافة النزوح. وبسبب الضغوط بانتظار أن نفتح قاعة مسجد أبي عبيدة الجراح لاستقبال النازحين ضمن مدينة بعلبك».
وأضاف: «استقبلنا 1500 نازح من الجنوب والضاحية الجنوبية في قاعات المساجد وكنائس وأديرة الفاكهة، و3 آلاف في قاعة مسجد ومدرسة معربون الرسمية، و4 آلاف في عرسال من اللبنانيين».
ولفت إلى «أننا نعاني كارثة اجتماعية ونقصاً في حليب الأطفال ومستلزمات الأطفال والفرض، ناهيك عن أزمة في المواد الغذائية»، مضيفاً: «عملنا على تأمين وحبات فطور وغذاء، بمساعدة بعض الجمعيات، ونسعى لتأمين وجبات عشاء». كما أشار إلى نقص في أدوات التنظيف.