مقتل أكثر من 40 عامل إسعاف وإطفاء بنيران إسرائيل في لبنانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5067432-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-40-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%A5%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D9%81-%D9%88%D8%A5%D8%B7%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%86%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
مقتل أكثر من 40 عامل إسعاف وإطفاء بنيران إسرائيل في لبنان
القصف وأعمدة الدخان في جنوب لبنان (رويترز)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل أكثر من 40 عامل إسعاف وإطفاء بنيران إسرائيل في لبنان
القصف وأعمدة الدخان في جنوب لبنان (رويترز)
قتل أكثر من 40 عامل إسعاف وإطفاء بنيران إسرائيلية خلال الأيام الثلاثة الماضية في لبنان، على ما أفاد وزير الصحة، الخميس، ما يرفع عدد عمال الإسعاف والإنقاذ الذين قتلوا منذ بدء التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل قبل نحو عام إلى 97.
وقال الوزير فراس الأبيض في مؤتمر صحافي: «في الأيام الثلاثة الماضية سقط أكثر من 40 شهيداً في لبنان من العاملين في سيارات الإسعاف أو الإطفاء»، مشيراً إلى أنّ «إجمالي عدد المسعفين وعمال الإطفاء الذين قتلوا حتى الآن بلغ 97». وأوضح أنّ الحصيلة تتضمن مسعفين في هيئات رسمية تابعة للدولة وأخرى مرتبطة بـ«حزب الله» وأطراف لبنانية أخرى.
وفي إفادة صحافية عبر الإنترنت، قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن 28 موظفاً بالقطاع الصحي قتلوا في لبنان في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال إن العديد من العاملين الآخرين في قطاع الصحة «لم يذهبوا لعملهم وفروا من المناطق التي يعملون بها بسبب عمليات القصف ويحد ذلك بشكل كبير ما هو متاح للتعامل مع الكوارث ومواصلة خدمات الرعاية الصحية».
وأشار إلى أن المنظمة لن تتمكن من تسليم شحنات كبيرة من الإمدادات الطبية للبنان، غداً الجمعة، بسبب قيود على الطيران.
يصل المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان يوم الثلاثاء إلى بيروت للدفع قدماً باتجاه إنجاز الاستحقاق الرئاسي اللبناني في الجلسة الانتخابية المحددة يوم الخميس المقبل.
تُبذَل جهود بين لبنان وسوريا لحل تداعيات الإشكالات التي وقعت يومي الخميس والجمعة عند الحدود بين البلدين.
حسين درويش (بعلبك (شرق لبنان))
سوريا: انتهاء حملة التمشيط في حمص مع توقيف «عدد من المجرمين»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5098591-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%B4%D9%8A%D8%B7-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%85%D8%B5-%D9%85%D8%B9-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D9%81-%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86
مقاتلو الإدارة السورية الجديدة في مدينة حمص (أ.ف.ب)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
سوريا: انتهاء حملة التمشيط في حمص مع توقيف «عدد من المجرمين»
مقاتلو الإدارة السورية الجديدة في مدينة حمص (أ.ف.ب)
أعلنت إدارة الأمن العام في حمص، اليوم الاثنين، انتهاء حملة تمشيط استمرت 5 أيام في أحياء المدينة وسط سوريا، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، بينما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» باعتقال المئات.
وكانت «سانا» قد أفادت، الخميس، ببدء القوات الأمنية عملية تمشيط في ثالث كبرى مدن سوريا، تستهدف بالدرجة الأولى «مجرمي حرب وفارين من قبضة العدالة» بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ونقلت الوكالة، الاثنين، عن مدير إدارة الأمن العام في حمص انتهاء الحملة «بعد تحقيق أهدافها».
وقال المسؤول الذي لم يذكر اسمه: «استهدفت الحملة الأمنية عدة مستودعات أسلحة، بالإضافة لتوقيف عدد من المجرمين الذين نالوا من الشعب السوري طوال ثلاثة عشر عاماً ولم يسلموا أسلحتهم لمراكز التسوية».
وأقرّ المسؤول الأمني بتوقيف عدد من المشتبه بهم وتحويل «من ثبت الجرم بحقه إلى القضاء»، رافضاً في الوقت نفسه «حالات الثأر خارج القضاء».
ودعا سكان مدينة حمص إلى الإبلاغ عن أي «تجاوزات... أو تعدّ على ممتلكاتهم» لتتم متابعة هذه القضايا.
وشاهد مصور في وكالة الصحافة الفرنسية انتشار مقاتلي الإدارة الجديدة وقوات الأمن على مداخل حي الزهرة وأحياء أخرى في حمص.
كما عاين أرتالاً عسكرية تجوب شوارع المدينة بأسلحة ثقيلة، وترافقها طائرات مسيرة تحلق في الأجواء وسط عمليات تفتيش دقيقة لكل من يدخل ويخرج من تلك الأحياء.
وفتحت الإدارة الجديدة للبلاد بعد إطاحتها بالرئيس المخلوع، مراكز تسوية في مختلف المدن السورية، ودعت الجنود السابقين إلى تسليم أسلحتهم. وقالت السلطات إن بعض «فلول النظام وعملائه رفضوا تسليم أسلحتهم في حمص».
وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، الأسبوع الماضي: «تم توقيف 150 شخصاً في مدينة حمص ونحو 500 شخص في أريافها»، مشيراً إلى أنه «تم التركيز على الأحياء العلوية ومحيطها، وجرى التنكيل ببعض المعتقلين خلال العملية».
وأعلنت إدارة الأمن العام سحب القوات العسكرية من المناطق مع إبقاء حواجز إدارة الأمن.
وقال مصدر في وزارة الداخلية لوكالة «سانا»، الأسبوع الماضي، إنه جرى القبض على أحد «مسؤولي كاميرات المراقبة بسجن صيدنايا ومن شارك بتعطيلها» قبل سيطرة إدارة العمليات العسكرية على المنطقة.
وقال «المرصد» إن عملية التمشيط في حمص تستهدف منطقتين تسكنهما الأقلية العلوية.
ويخشى العلويون من ردود فعل عنيفة ضدهم لارتباطهم الطويل بعائلة الأسد الذي ينتمي لهذه الأقلية الدينية. ومنذ الاستيلاء على السلطة، تبذل القيادة السورية جهوداً لطمأنة الأقليات في بلد أنهكه النزاع الذي اندلع في عام 2011، وأدى الى مقتل نحو نصف مليون شخص وتهجير الملايين.