غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت

مبان متضررة نتيجة لغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أرشيفية - إ.ب.أ)
مبان متضررة نتيجة لغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت

مبان متضررة نتيجة لغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أرشيفية - إ.ب.أ)
مبان متضررة نتيجة لغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أرشيفية - إ.ب.أ)

أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم (الأربعاء)، بوقوع 3 غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. 

من جانبه، قال  الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه نفذ ضربة «محددة الهدف» في بيروت


مقالات ذات صلة

رئيس الأركان الإسرائيلي: لن نسمح لـ«حزب الله» بإعادة تنظيم نفسه في جنوب لبنان

المشرق العربي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي (رويترز)

رئيس الأركان الإسرائيلي: لن نسمح لـ«حزب الله» بإعادة تنظيم نفسه في جنوب لبنان

قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الخميس، إن الجيش لن يسمح لـ«حزب الله» بإعادة تنظيم نفسه في جنوب لبنان.

المشرق العربي أفراد من الجيش الإسرائيلي يشاركون في العملية البرية في جنوب لبنان (رويترز) play-circle 00:50

الجيش الإسرائيلي: مقتل 100 من عناصر «حزب الله» منذ بدء العملية البرية في لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل ما يزيد على 100 مسلح من «حزب الله» منذ بدء العملية البرية في جنوب لبنان، وفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي أب وابنته غادرا لبنان على متن طائرة عسكرية يونانية (أ.ب)

أجانب يسارعون لمغادرة لبنان مع احتدام الهجوم الإسرائيلي

أجلى عدد متزايد من الدول رعاياها من بيروت، الخميس، وسط تكثيف إسرائيل قصفها للعاصمة اللبنانية، وحثّت حكوماتٌ في أنحاء العالم مواطنيها على المغادرة.

«الشرق الأوسط» (أثينا - لارنكا)
تحليل إخباري خامنئي يلقي خطاباً أمام مجموعة من أنصاره وفي الخلفية صورة نصر الله (موقع المرشد)

تحليل إخباري «جروح» تهدد «نجاحاته»... لماذا يمر المرشد الإيراني بـ«أصعب أيامه»؟

المرشد الإيراني علي خامنئي «قد يضطر إلى اتخاذ قرارات صعبة وخطرة نجح في تفاديها» منذ توليه مهامه في 1989 خلفاً للخميني.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مبنى «الهيئة الصحية الإسلامية» الذي استهدفته غارة إسرائيلية في منطقة الباشورة بوسط بيروت (رويترز)

مناورات «جس النبض» الإسرائيلية تكبدها خسائر ميدانية بجنوب لبنان

أدخلت إسرائيل العاصمة اللبنانية إلى قائمة الاستهدافات؛ حيث قصفت إسرائيل وسط بيروت في هجوم قالت وزارة الصحة اللبنانية إنه أسقط 9 قتلى.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

لبنان ينفي اتهامات إسرائيلية بتهريب أسلحة عبر معبر مع سوريا

سيارات تقل لبنانيين وسوريين باتجاه سوريا عند نقطة «المصنع» الحدودية مع سوريا (أ.ف.ب)
سيارات تقل لبنانيين وسوريين باتجاه سوريا عند نقطة «المصنع» الحدودية مع سوريا (أ.ف.ب)
TT

لبنان ينفي اتهامات إسرائيلية بتهريب أسلحة عبر معبر مع سوريا

سيارات تقل لبنانيين وسوريين باتجاه سوريا عند نقطة «المصنع» الحدودية مع سوريا (أ.ف.ب)
سيارات تقل لبنانيين وسوريين باتجاه سوريا عند نقطة «المصنع» الحدودية مع سوريا (أ.ف.ب)

نفى لبنان الرسمي المزاعم الإسرائيلية عن محاولات من «حزب الله» لاستخدام معبر «المصنع»، المدني الحدودي بين سوريا ولبنان، لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان، فيما قال وزير الأشغال والنقل اللبناني، علي حمية، إن الجيش الإسرائيلي «يتذرع بذلك من أجل قصف المدنيين».

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن تل أبيب «تحث لبنان على إجراء تفتيش صارم للشاحنات المارة عن طريق المعابر المدنية، وإعادة الشاحنات والمركبات التي تحتوي الوسائل القتالية إلى سوريا»، زاعماً أنه «منذ استهداف محاور التهريب الحدودية عند الحدود السورية - اللبنانية يوم الخميس الماضي، أصبح معبر (المصنع) الحدودي المعبر الرئيسي الذي ينقل (حزب الله) من خلاله الوسائل القتالية؛ حيث يعدّ معبر (المصنع) معبراً مدنياً يقع بين سوريا ولبنان ويخضع لسيطرة الدولة اللبنانية».

نازحون عبر نقطة «المصنع» الحدودية يتجهون إلى سوريا (أ.ف.ب)

وزعم الجيش أنه «بعد قصف معابره الحدودية، يحاول (حزب الله) على مدار الأسبوع الأخير - عبر (الوحدة 4400) التابعة له - تنفيذ عمليات نقل وتهريب الوسائل القتالية الحساسة؛ منها الوسائل القتالية البرية والوسائل القتالية المخصصة لجبهة جنوب لبنان، عبر معبر (المصنع)». واتهم الجيش الإسرائيلي «حزب الله» بـ«تحويل عمليات نقل الوسائل القتالية إلى معبر مدني؛ مما يعرّض مواطني دولة لبنان ومصالحهم للخطر. الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن معابرها الحدودية الرسمية، وهي قادرة على أن تمنع (حزب الله) من المرور من هذه المعابر». وقال: «الجيش الإسرائيلي لن يسمح بتهريب هذه الوسائل القتالية، ولن يتردد في التحرك إذا اضطر لذلك، على غرار ما فعله طيلة هذه الحرب».

نازحون من لبنان إلى سوريا عند نقطة «المصنع» الحدودية (أ.ف.ب)

الرد اللبناني

ونفى لبنان تلك الادعاءات، وأجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالين؛ بقائد الجيش العماد جوزف عون، والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، طالباً التشدد في الإجراءات الأمنية المتخذة على الحدود اللبنانية - السورية بعد المزاعم الإسرائيلية عن استخدام معبر «المصنع» لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان.

وأُبلغ رئيس الحكومة من قائد الجيش أن الجيش متشدد جداً في الإجراءات التي يتخذها على المعابر الحدودية، لا سيما عند معبر «المصنع».

من جهته، ردّ وزير النقل، علي حمية، على الادعاءات الإسرائيلية، قائلاً: «لا صحة لمزاعم الاحتلال بشأن استخدام المعابر لإدخال السلاح»، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي «يتذرع بذلك من أجل قصف المدنيين».

وأكد حمية أن جميع المعابر الحدودية «تخضع لرقابة وتدقيق من قبل أجهزة الدولة»؛ بما فيها معبر «المصنع» الحدودي. وقال: «جميع الأجهزة الأمنية اللبنانية موجودة على معبر (المصنع)، والشاحنات التي تمرّ عبره تخضع للتفتيش، ومختلف المعابر تخضع للرقابة والتدقيق».