لبنان: أكثر من 70 ألف نازح مسجل رسمياً... ومغادرة 13.5 ألف سوريhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5064963-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-70-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D9%86%D8%A7%D8%B2%D8%AD-%D9%85%D8%B3%D8%AC%D9%84-%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-135-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A
لبنان: أكثر من 70 ألف نازح مسجل رسمياً... ومغادرة 13.5 ألف سوري
يصل الفارون من لبنان إلى الجانب السوري من الحدود مع لبنان في جديدة يابوس جنوب غربي سوريا (أ.ف.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
لبنان: أكثر من 70 ألف نازح مسجل رسمياً... ومغادرة 13.5 ألف سوري
يصل الفارون من لبنان إلى الجانب السوري من الحدود مع لبنان في جديدة يابوس جنوب غربي سوريا (أ.ف.ب)
كشف وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، بسام مولوي، اليوم (الخميس)، عن أن عدد النازحين اللبنانيين المسجلين رسمياً بلغ 70 ألفاً و100 نازح.
وقال الوزير مولوي بعد اجتماع تنسيقي مع المحافظين، إن النازحين موزعون على 533 مركز إيواء، مشيراً إلى مناقشة الاحتياجات اللوجستية للمحافظات ومراكز الإيواء والمدارس.
وأشار إلى أن «هناك نواقص بسبب العدد الكبير من النازحين، وهذا الموضوع ينظم تباعاً وسوف يستكمل»، شاكراً الصليب الأحمر اللبناني لدوره في المساعدة والإغاثة.
وعن إيواء النازحين السوريين، أوضح الوزير مولوي أن «الاستجابة هي للنازحين اللبنانيين، ولكن انطلاقاً من إنسانيتنا ووطنيتنا نحن نقف إلى جانب كل إنسان محتاج، وهناك مراكز إيواء في البقاع مخصصة للسوريين».
وأعلن أن «هناك 13 ألفاً و500 سوري غادروا لبنان إلى سوريا عبر مراكز الأمن العام خلال الأيام الثلاثة الماضية، ومن هنا نقول إن السوري قادر على العودة إلى بلده».
وكان منسق خطة الطوارئ الحكومية، وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، أعلن، أمس (الأربعاء)، أن عدد النازحين خلال الـ72 ساعة الماضية بسبب الغارات الإسرائيلية على لبنان بلغ أكثر من 150 ألف شخص.
وينفذ الطيران الحربي الإسرائيلي مئات الغارات الجوية منذ الاثنين الماضي، استهدفت عديداً من البلدات والقرى في جنوب لبنان وشرقه، كما استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وجبل لبنان، ولا تزال هذه الغارات مستمرة حتى الساعة.
أفاد الدفاع المدني في غزة، اليوم (الأحد)، بأن 28 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، قُتلوا في غارات عدة شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي، ليل السبت الأحد، في قطاع غزة
تجاوز صاروخ أطلقه الحوثيون الدفاعات الإسرائيلية التي فشلت في اعتراضه وسقط في تل أبيب أمس. وقال مسعفون إنَّ 16 شخصاً أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة شظايا الزجاج،
نشرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، (السبت)، فيديو يُظهِر عدداً من قادتها الراحلين لمصانع ومخارط تصنيع الصواريخ.
أحمد سمير يوسف (القاهرة)
قائد الإدارة الجديدة في سوريا التقى فاروق الشرع ودعاه لحوار وطنيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5094075-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%89-%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B9-%D9%88%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D9%87-%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1
القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع (تلغرام)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
قائد الإدارة الجديدة في سوريا التقى فاروق الشرع ودعاه لحوار وطني
القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع (تلغرام)
التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، اليوم الأحد، فاروق الشرع، نائبَ الرئيس السابق، والذي أُبعد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد به أحد أقرباء المسؤول السابق.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» في اتصال هاتفي: «منذ الأيام الأولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع بمكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريباً».
وأضاف: «قبِل ابن عمي الأستاذ فاروق الدعوة وبصدر رحب. وللصدفة، فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في (مؤتمر الحوار الوطني) بفندق (صحارى) عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في (مؤتمر الحوار الوطني) المقبل».
كان فاروق الشرع، على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية بدءاً من عام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في عام 2000.
عُيّن نائباً لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق «صحارى» بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حالياً (86 عاماً)، كان «قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية بمغادرة دمشق».
وتابع: «ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن».
وطرح فاروق الشرع منذ بداية الاحتجاجات أن يؤدي دور الوسيط، بعدما وجد نفسه بين شِقَّي ولائه للنظام القائم، وارتباطه بمسقط رأسه درعا (جنوب) حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات.
غاب عن عدسات وسائل الإعلام واللقاءات الرسمية منذ عام 2011، باستثناء مرات نادرة ظهر فيها بمجالس عزاء أو خلال زيارة شخصية؛ في صور بدت مسرّبة.
وأشار مروان، الذي يقول إنه مؤرّخ نسب العائلة، إلى وجود صلة قرابة بعيدة بين أحمد وفاروق الشرع، موضحاً: «نحن عائلة واحدة في الأساس، وشقيق جدّ أحمد الشرع متزوّج من عمّة فاروق».
وكان فاروق الشرع المسؤول الوحيد الذي أخرج إلى العلن تبايناته مع مقاربة الأسد للتعامل مع الاحتجاجات.
وقال في مقابلة مع صحيفة «الأخبار» اللبنانية خلال ديسمبر (كانون الأول) 2012، إن الأسد «لا يخفي رغبته بحسم الأمور عسكرياً حتى تحقيق النصر النهائي». وأضاف: «ليس في إمكان كل المعارضات حسم المعركة عسكرياً، كما أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش لن يحقق حسماً».
ودعا فاروق الشرع، الذي طُرح اسمه مراراً في السابق لاحتمال تولي سدة المسؤولية خلفاً للأسد في حال التوافق على فترة انتقالية للخروج من الأزمة، إلى «تسوية تاريخية» تشمل الدول الإقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي.
وأُبعد الشرع من القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في يوليو (تموز) 2013. وبعد نحو 25 عاماً في الرئاسة، انتهى حكم بشار الأسد في فجر 8 ديسمبر (كانون الأول) الحالي مع دخول فصائل معارضة تقودها «هيئة تحرير الشام» بزعامة أحمد الشرع، الذي كان يعرف باسم «أبو محمد الجولاني»، دمشق وفرار الرئيس.