مقتل 4 جراء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (رويترز)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (رويترز)
TT

مقتل 4 جراء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (رويترز)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (رويترز)

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم (الخميس)، مقتل 4 أشخاص جراء قصف إسرائيلي على جنوب البلاد، وفق ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان، إن «اعتداءات العدو الإسرائيلي اليوم، على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان، أدت إلى استشهاد 3 أشخاص».

وأشار المركز إلى «شهيد وجريح من الجنسية السورية في غارة للعدو الإسرائيلي على قانا جنوب البلاد ». يذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفّذ مئات الغارات الجوية منذ الاثنين الماضي، استهدفت كثيراً من البلدات والقرى في جنوب لبنان وشرقه، كما استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف المنصات الصاروخية ﻟ«حزب الله» المستخدمة لقصف حيفا

المشرق العربي تصاعُد دخان من جنوب لبنان بعد ضربات إسرائيلية كما شوهد من شمال إسرائيل في 8 أكتوبر 2024 (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف المنصات الصاروخية ﻟ«حزب الله» المستخدمة لقصف حيفا

قال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل مهاجمة أهداف لجماعة «حزب الله»، وأعلن استهداف المنصات الصاروخية التي استُخدمت لإطلاق القذائف الصاروخية نحو حيفا في شمال إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية تصاعد الدخان من جنوب لبنان في أعقاب غارات إسرائيلية 8 أكتوبر 2024 (رويترز)

وزير الدفاع الإسرائيلي يرجح مقتل هاشم صفي الدين

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم (الثلاثاء)، إن خليفة الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله قُضي عليه على ما يبدو.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
أوروبا نتنياهو وماكرون (رويترز)

ما بين سطور «الحرب الكلامية» بين ماكرون ونتنياهو «رسالة للأميركيين»

دعوة ماكرون، هذه المرة، بدت كأنها أصابت «وتراً حساساً» بشكل خاص لدى نتنياهو.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية جانب من عملية تصدي القبة الحديدية الإسرائيلية لصواريخ أُطلقت من لبنان تجاه مدينة حيفا (رويترز) play-circle 00:37

أعنف قصف منذ بدء الحرب...«حزب الله» يطلق أكثر من 100 صاروخ باتجاه حيفا

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، بإطلاق وابل من الصواريخ يزيد على 100 صاروخ من لبنان باتجاه حيفا وخليجها في شمال إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت (إكس)

رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق يدعو إلى توجيه ضربة للمنشآت النووية في إيران

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إلى توجيه ضربة حاسمة لتدمير المنشآت النووية في إيران.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

لبنان: لدينا «تطمينات» وليس «ضمانات دولية» بعدم استهداف إسرائيل المطار

طائرة تابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية تقلع من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية تقلع من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت (رويترز)
TT

لبنان: لدينا «تطمينات» وليس «ضمانات دولية» بعدم استهداف إسرائيل المطار

طائرة تابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية تقلع من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية تقلع من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت (رويترز)

قال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الثلاثاء، إن السلطات تلقت خلال اتصالاتها الدولية «تطمينات» بخصوص عدم استهداف إسرائيل مطار رفيق الحريري الدولي، لكنها لا ترقى إلى «الضمانات» على وقع غارات كثيفة في محيط المرفق الجوي منذ الأسبوع الماضي.

وكثّفت إسرائيل منذ 23 سبتمبر (أيلول) غاراتها الجوية خصوصاً على ضاحية بيروت الجنوبية التي يقع مطار رفيق الحريري، الوحيد في البلاد، عند أطرافها. وشنّت غارات في جنوب البلاد وشرقها، استهدفت إحداها منطقة المصنع الحدودية، ما أدى إلى قطع المعبر البري الرئيسي بين لبنان وسوريا.

وأكد حمية أن الحكومة اللبنانية «تسعى إلى أن تُبقي المرافق العامة براً وبحراً وجواً سالكة وأولها مطار رفيق الحريري الدولي»، بوابة لبنان جواً إلى العالم.

وعما إذا كانت الحكومة اللبنانية تلقت ضمانات دولية بعدم استهدافه، أوضح حمية: «في الاتصالات الدولية الجارية نوع من التطمين»، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى «فرق كبير بين التطمينات والضمانات».

وسأل: «أي ضمانات؟ عدو لا يراعي المدنيين، ولا يراعي المباني السكنية التي تضم أطفالاً، أكثر من 2000 شهيد»، في إشارة إلى حصيلة القتلى الإجمالية منذ بدء «حزب الله» وإسرائيل التصعيد عبر الحدود قبل عام.

وكانت الولايات المتحدة حضّت، الاثنين، إسرائيل على عدم شنّ أيّ هجوم على مطار بيروت أو الطرق المؤدية إليه. وقال المتحدث باسم «الخارجية» ماثيو ميلر: «نرى أنه من الأهمية بمكان ليس فقط أن يبقى المطار مفتوحاً، بل أن تظل الطرق المؤدية إليه مفتوحة أيضاً»، خصوصاً من أجل تمكين الراغبين في مغادرة لبنان من رعايا أميركيين ورعايا دول أخرى، من أن يفعلوا ذلك.

ونفى حمية الاتهامات الإسرائيلية باستخدام المطار والمعابر الحدودية لإدخال السلاح إلى «حزب الله»، وشدد على أن المطار «يخضع للقوانين اللبنانية، ولتدقيق من مختلف الإدارات المعنية والأجهزة الأمنية».

ويتعيّن على «كل طائرة عسكرية أو طائرة تُقل سلاحاً أن تخضع لموافقة الجيش اللبناني» في المطار قبل حصولها على ترخيص من وزارته.

وأفاد حمية بـ«تنسيق كامل» مع الجيش والأجهزة المعنية بشأن المعابر البرية والجوية والبحرية؛ لأنه «عندما تُغْلَق هذه المعابر، فهذا يعني أننا محاصَرون».

منذ الرابع من أكتوبر (تشرين الأول)، لا يزال الطريق الدولي بين لبنان وسوريا مغلقاً بالاتجاهين بعد غارة نفذها الجيش الإسرائيلي، وقال إنها دمّرت نفقاً أرضياً تحت الحدود اللبنانية السورية، كان «حزب الله» يستخدمه «لنقل كثير من الوسائل القتالية».

وعَبَرَ عشرات الآلاف من اللبنانيين واللاجئين السوريين الحدود قبل استهدافها، هرباً من الغارات الإسرائيلية الكثيفة.

ولا يزال العشرات يعبُرون الحدود سيراً على الأقدام.

وقال حمية: «قَطْعُ هذا المعبر تَسَبَّبَ في وجود مشكلة كبيرة. نتواصل مع رئيس الحكومة، ونجري الاتصالات اللازمة ليعود المعبر إلى العمل مجدداً».

ومعبر المصنع هو بوابة لبنان الرئيسية براً إلى العالم العربي. وتمر عبره البضائع والمنتجات الزراعية المصدَّرة، بالإضافة إلى حركة المسافرين من سوريا وإليها.

وأوضح حمية: «معبر المصنع هو معبر أساسي... للاستيراد والتصدير، ومعبر حيوي للمُزارع والصناعيِّ اللبنانييْن كي يستطيعا التصدير براً».