«المقاومة الإسلامية في العراق»: استهدفنا قاعدة إسرائيلية بمسيرات

أرشيفية من فيديو وزّعته جماعة عراقية لإطلاق مسيرات على قاعدة حرير شمال العراق
أرشيفية من فيديو وزّعته جماعة عراقية لإطلاق مسيرات على قاعدة حرير شمال العراق
TT

«المقاومة الإسلامية في العراق»: استهدفنا قاعدة إسرائيلية بمسيرات

أرشيفية من فيديو وزّعته جماعة عراقية لإطلاق مسيرات على قاعدة حرير شمال العراق
أرشيفية من فيديو وزّعته جماعة عراقية لإطلاق مسيرات على قاعدة حرير شمال العراق

أعلنت «المقاومة الإسلامية في العراق» أنها استهدفت صباح اليوم الاثنين قاعدة مراقبة لواء جولاني الإسرائيلي «في الأراضي الفلسطينية المحتلة» بطائرات مسيرة.

وأضافت الجماعة الموالية لإيران في بيان «استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم الاثنين قاعدة مراقبة لواء جولاني الصهيوني بأراضينا المحتلة بواسطة الطيران المسير وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء».

وأشار البيان إلى أن الهجوم جاء «نصرة لأهلنا في غزة» وردا على «المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ».

كانت «المقاومة الإسلامية في العراق» قالت في وقت متأخر أمس الأحد إنها نفذت هجوما بالطيران المسير على «هدف في غور الأردن بأراضينا المحتلة». وأكدت أنها ستواصل هجماتها «بوتيرة متصاعدة».

وتوعدت فصائل شيعية مسلحة في العراق بتنفيذ هجمات على إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين وذلك بعد أن شن مسلحون من حركة «حماس» هجوما على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وهو ما أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة.

وفي بيانين منفصلين بشأن الهجوم على هدف في غور الأردن، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق صواريخ لاعتراض طائرة مسيرة انطلقت من العراق ورصدها وهي تعبر من سوريا إلى إسرائيل. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وقالت «المقاومة الإسلامية في العراق» إن طائراتها المسيرة قصفت هدفا «في غور الأردن بأراضينا المحتلة» لكنها لم تذكر تفاصيل.

وتصاعدت حدة التوتر في الشرق الأوسط منذ انفجار الآلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) وأجهزة (ووكي توكي) التي يستخدمها أعضاء «حزب الله» اللبناني في هجوم يُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي من نفذته.

ويتبادل «حزب الله» وإسرائيل بعضا من أعنف عمليات القصف عبر الحدود في صراع يدور بالتزامن مع حرب غزة المستمرة منذ عام تقريبا.



وزير الخارجية المصري: قد نكون الأكثر تضرراً من التصعيد في البحر الأحمر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يوقع في دفتر الشرف بمقر وزارة الخارجية الكويتية (صفحة الخارجية المصرية عبر «فيسبوك»)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يوقع في دفتر الشرف بمقر وزارة الخارجية الكويتية (صفحة الخارجية المصرية عبر «فيسبوك»)
TT

وزير الخارجية المصري: قد نكون الأكثر تضرراً من التصعيد في البحر الأحمر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يوقع في دفتر الشرف بمقر وزارة الخارجية الكويتية (صفحة الخارجية المصرية عبر «فيسبوك»)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يوقع في دفتر الشرف بمقر وزارة الخارجية الكويتية (صفحة الخارجية المصرية عبر «فيسبوك»)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، إن مصر قد تكون الأكثر تضرراً بالتصعيد الحالي في البحر الأحمر.

وأوضح الوزير، في مؤتمر صحافي بالكويت، إن «مزيداً من العسكرة في البحر الأحمر يضر ضرراً بالغاً بالتجارة العالمية والاقتصاد المصري»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتابع عبد العاطي: «خاصة أن هناك تراجعاً كبيراً في عائدات قناة السويس نتيجة التصعيد (غير المقبول) في البحر الأحمر».

وقال عبد العاطي إنه تحدث مع وزير خارجية الكويت عن الأوضاع «الكارثية» في البحر الأحمر والتصعيد الحالي، الذي يؤثر على حركة الملاحة الدولية.

وأضاف: «إذا كانت هناك جدية لمنع التصعيد، لا بد من معالجة جذور المشكلة وهي بطبيعة الحال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأيضا على لبنان حتى لا نعطي الذريعة لأي طرف».

وأكد أن «الاستقرار أمر هام جداً ولن يتحقق الاستقرار إلا بمعالجة جذور المشكلة ووقف هذا العدوان الغاشم».

وتشن جماعة «الحوثي» اليمنية هجمات تستهدف السفن في مدخل البحر الأحمر تقول إنها ضد سفن متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.