«حزب الله» يعلن قصف ثكنتين عسكريتين إسرائيليتين

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف آلاف من قاذفات الصواريخ في جنوب لبنان

دخان يتصاعد في شمال إسرائيل جراء انفجارات بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد في شمال إسرائيل جراء انفجارات بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله» يعلن قصف ثكنتين عسكريتين إسرائيليتين

دخان يتصاعد في شمال إسرائيل جراء انفجارات بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد في شمال إسرائيل جراء انفجارات بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان (أ.ف.ب)

أعلن «حزب الله»، السبت، قصف ثكنتين عسكريتين في شمال إسرائيل بصواريخ «الكاتيوشا»، بينما أعلن الجيش الاسرائيلي شنّ غارات جديدة ضد أهداف لـ«حزب الله» في لبنان.

وقال «حزب الله» في بيانين منفصلين، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه قصف «بصلية من صواريخ (الكاتيوشا)» ثكنتين عسكريتين في شمال إسرائيل رداً على «الاعتداءات... على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية». وأفاد مراسلو الوكالة عن غارات كثيفة في مناطق مختلفة من جنوب لبنان.

وفي المقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن «حزب الله» أطلق، السبت، نحو 90 صاروخاً من لبنان في اتجاه إسرائيل، وقال الجيش في بيان إن «نحو 90 صاروخاً» أطلقها «حزب الله» في اتجاه الأراضي الإسرائيلية.

وأضاف أنه قصف آلافاً من قاذفات الصواريخ في جنوب لبنان، وقال: «خلال الساعات الفائتة، قصف سلاح الجو الإسرائيلي آلافاً من قاذفات الصواريخ كانت جاهزة لاستخدامها فوراً لإطلاق نيرانها في اتجاه الأراضي الإسرائيلية»، مضيفا أنه أصاب «180 هدفاً» من دون تحديدها.


مقالات ذات صلة

غارات إسرائيلية تستهدف محيط بعلبك اللبنانية لأول مرة منذ وقف إطلاق النار

المشرق العربي صورة تداولها رواد مواقع التواصل لموقع الغارات الإسرائيلية التي استهدفت بعلبك (إكس)

غارات إسرائيلية تستهدف محيط بعلبك اللبنانية لأول مرة منذ وقف إطلاق النار

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية ليل الأحد، مستهدفة مناطق في محيط مدينة بعلبك في شرق لبنان، وذلك لأول مرة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي سكان يسيرون أمام مبان مدمرة أثناء عودتهم إلى قرية قانا جنوب لبنان (أ.ب)

لبنانيون دُمرت منازلهم في الحرب ينتظرون إعادة الإعمار

يأمل نازحون لبنانيون العودة إلى منازلهم وإعادة إعمارها بعد وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون يسير أمام حرس الشرف بعد أدائه اليمين الدستورية في البرلمان اللبناني (رويترز) play-circle 01:32

خطاب القسم لرئيس لبنان الجديد: حياد إيجابي... وحق الدولة باحتكار السلاح

تعهّد الرئيس اللبناني جوزيف عون بأن تبدأ مع انتخابه «مرحلة جديدة من تاريخ لبنان»، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للبنان

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أحد أفراد قوات حفظ السلام الإسبانية التابعة لـ«اليونيفيل» يقف أمام أنقاض المباني المدمرة في قرية برج الملوك بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

تفجيرات إسرائيلية تستهدف بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان

نفذت القوات الإسرائيلية عصر اليوم (الأربعاء) تفجيرات في بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، عقب توغل قوة إسرائيلية باتجاه الأحراج الواقعة بين بلدتي عيتا الشعب ودبل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الدستور اللبناني لا يفرض على المرشحين لرئاسة الجمهورية تقديم ترشيح رسمي (رويترز) play-circle 02:13

بعد أكثر من عامين على الشغور... جلسة برلمانية الخميس لانتخاب رئيس لبناني

يجتمع مجلس النواب اللبناني الخميس لاختيار رئيس جديد للجمهورية بعد أكثر من عامين على شغور المنصب وحرب مدمّرة أضعفت لاعبا أساسيا هو «حزب الله».

«الشرق الأوسط» (بيروت)

بيان «الائتلاف»: لقاؤنا مع الإدارة السورية الجديدة كان إيجابياً

هادي البحرة رئیس الائتلاف الوطني في سوریا (الشرق الأوسط)
هادي البحرة رئیس الائتلاف الوطني في سوریا (الشرق الأوسط)
TT

بيان «الائتلاف»: لقاؤنا مع الإدارة السورية الجديدة كان إيجابياً

هادي البحرة رئیس الائتلاف الوطني في سوریا (الشرق الأوسط)
هادي البحرة رئیس الائتلاف الوطني في سوریا (الشرق الأوسط)

أكد «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، أن الاجتماع بين قائد الإدارة السورية الجديدة في دمشق، أحمد الشرع، ورئيس الائتلاف الوطني رئيس هيئة التفاوض، الذي جرى مساء الأربعاء الماضي، في قصر الشعب بدمشق، كان إيجابياً وجيداً، لافتاً إلى أنه «جرى فيه تبادل وجهات النظر والمواقف بكل وضوح وشفافية فيما يخصُّ تحديات المرحلة الحالية، وكيفية مواجهتها بما يخدم مصلحة شعبنا ووطننا».

البيان الذي نُشر على موقع الائتلاف، اليوم (الأحد)، جاء توضيحاً لمعلومات وصفها البيان بـ«المغلوطة»، تداولتها صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، عن فحوى اللقاء.

اجتماع لنشطاء المجتمع المدني في حي القصور بدمشق... السبت (الشرق الأوسط)

الائتلاف الوطني أكد أيضاً دعمه جهود الحكومة المؤقتة في دمشق «في ظل هذه الظروف الصعبة»؛ لتحقيق الأمن، والسلم الأهلي، والاستقرار، وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين. وأعرب عن تقديره لدعم الدول الشقيقة والصديقة، وتقديمها المساعدات الإنسانية، ودعمها للقيادة الجديدة؛ لرفع المعاناة عن الشعب السوري، وتعزيز الأمن والاستقرار.

وبحثت قيادة الائتلاف الوطني مع قيادة الإدارة السورية الجديدة موضوعات مهمة عدة؛ بما فيها المؤتمر الوطني المزمع انعقاده، واستمعت قيادة الائتلاف لرؤية قائد الإدارة الجديدة بخصوصه، وبخصوص المرحلة الانتقالية والأوضاع الاقتصادية الحالية، ورؤيته للنهوض بسوريا وتدوير عجلة الاقتصاد.

اللقاء تطرق أيضاً لما يخصُّ دور المؤسسات والكيانات السياسية والمجتمعيّة ومنظمات المجتمع المدني، التي شُكِّلت في أثناء الثورة وما قبلها، ورؤيته بخصوصها خلال المرحلة الانتقالية. وقدمت قيادة الائتلاف، بحسب بيانها، اليوم، رؤيتها بذلك الخصوص، موضحة أن «الاجتماع لم يتطرق بالمطلق لطرح أو بحث أي محاصصات أو مناصب، أو أي قضايا لا تهم عموم الشعب السوري».

البيان أشار إلى حرص الوفد على تناول الموضوعات التي بُحِثت كافة بـ«إيجابية، وشفافية مطلقة»، وتأكيده على أهمية عمل الجميع في إطار دعم عمليات بناء الدولة التي يطمح إليها السوريون وفق تطلعاتهم التي ثاروا وضحوا من أجلها، كما «قدَّمنا رؤيتنا بخصوص إجراءات المرحلة الانتقالية وحرصنا على نجاحها، والتأكيد على كون جميع السوريين في مركب واحد، وعليهم الإبحار به معاً بما يقتضي التشاركية في تحمُّل الأعباء والمهام وتنسيقها لتتكامل في تحقيق الأهداف». وأشار البيان إلى تأكيد قائد الإدارة الجديدة على ذلك، وضرورة أن يجدف الجميع بالاتجاه نفسه، والإبحار بالمركب إلى بر الأمان.

وأنهى البيان كلامه بالإشارة إلى أن الاجتماع استمرّ نحو ساعتين و40 دقيقة، وكان إيجابياً وشاملاً لأهم القضايا والتحديات التي تواجه سوريا في هذه المرحلة التاريخية.