غزة: 22 قتيلاً غالبيتهم من النساء والأطفال بغارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5063237-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-22-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%BA%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89
غزة: 22 قتيلاً غالبيتهم من النساء والأطفال بغارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة: 22 قتيلاً غالبيتهم من النساء والأطفال بغارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين
أطلال مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة بعد قصف إسرائيلي اليوم (أ.ف.ب)
قال فلسطينيون إن 22 شخصاً على الأقل قتلوا في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في جنوب مدينة غزة اليوم السبت بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه هجومه استهدف مركز قيادة تابعا لحركة «حماس».
وقالت وزارة الصحة في غزة إن معظم القتلى من النساء والأطفال. وذكر المكتب الإعلامي الحكومي الذي «تديره حماس» في غزة أن من بين القتلى 13 طفلا وست نساء.
وقال الجيش إن ضربته أصابت مركزا للقيادة تابعا لـ«حماس» داخل المجمع الذي كان في السابق مدرسة، مكررا الاتهام بأن «حماس» تستخدم المنشآت المدنية لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.
وأظهرت لقطات لتلفزيون رويترز من الموقع المستهدف جدرانا مهدمة وحطام أثاث محترق وثقوبا في سقف إحدى الغرف بينما يحاول أفراد التفتيش وسط الحطام لجلب ما يستطيعون من مقتنياتهم.
كانت بعض الجثث ملفوفة بالبطاطين وتنقل على عربات تجرها الحمير في حين نقلت سيارات إسعاف جثثا أخرى.
مقتل 4 بالقطاع الطبي
وفي رفح بجنوب قطاع غزة، قالت وزارة الصحة إن أربعة من العاملين في القطاع الطبي قتلوا في غارة إسرائيلية أصابت مستودعات الوزارة. وأضافت أن فرق الإسعاف لم تتمكن حتى الآن من الوصول إلى القتلى أو معالجة الجرحى.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم السبت إن قواته العاملة في رفح منذ مايو أيار قتلت عشرات المسلحين خلال الأسابيع الماضية وفككت بنية تحتية عسكرية وممرات أنفاق.
ويشكل طلب إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة على خط الحدود الجنوبي بين رفح ومصر نقطة خلاف رئيسية في الجهود الدولية لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتقول حماس إنها تركز على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وإخراج القوات الإسرائيلية من غزة بينما تقول إسرائيل إن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا بعد القضاء على حماس. كما يوجد خلاف شائك حول تفاصيل تبادل الرهائن الإسرائيليين لدى حماس مع السجناء الفلسطينيين في إسرائيل.
ووفقا لوزارة الصحة في غزة، أدى الهجوم الإسرائيلي المستمر على القطاع الذي تسيطر عليه «حماس» إلى مقتل ما يربو على 41 ألف فلسطيني ونزوح كل السكان تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
أفاد الدفاع المدني في غزة، اليوم (الأحد)، بأن 28 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، قُتلوا في غارات عدة شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي، ليل السبت الأحد، في قطاع غزة
تجاوز صاروخ أطلقه الحوثيون الدفاعات الإسرائيلية التي فشلت في اعتراضه وسقط في تل أبيب أمس. وقال مسعفون إنَّ 16 شخصاً أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة شظايا الزجاج،
سكان قرية سورية متروكون لمصير مجهول أمام قوات إسرائيلية متوغلةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5094065-%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%83%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%BA%D9%84%D8%A9
مركبات «هامفي» تابعة للجيش الإسرائيلي تتحرك في المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة والتي تفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في مرتفعات الجولان (أ.ف.ب)
القنيطرة سوريا:«الشرق الأوسط»
TT
القنيطرة سوريا:«الشرق الأوسط»
TT
سكان قرية سورية متروكون لمصير مجهول أمام قوات إسرائيلية متوغلة
مركبات «هامفي» تابعة للجيش الإسرائيلي تتحرك في المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة والتي تفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في مرتفعات الجولان (أ.ف.ب)
في إحدى قرى محافظة القنيطرة، جنوب سوريا، يقف سكان وجهاً لوجه مع قوات إسرائيلية استغلت التغيير السياسي والميداني المتسارع في دمشق، لتنفيذ عمليات توغل في المنطقة العازلة ومواقع مجاورة، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة.
ففي شارع رئيسي في قرية جباتا الخشب، يتجول جنود إسرائيليون بكامل عتادهم، على تماس مع السكان المحليين الذين يكتفون بالمراقبة من بعد، في مشهد لم يكن مألوفاً حتى الأمس القريب. وتتمركز دبابة على الأقل عند أطرافها، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتقع القرية في القسم الشرقي من هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، ثم ضمتها عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وهي من عداد القرى الواقعة في المنطقة العازلة؛ حيث ينتشر عناصر قوة الأمم المتحدة المخولون مراقبة اتفاق فض الاشتباك.
وتتكرَّر المشاهد نفسها في مدينة البعث وسط القنيطرة التي توغلت فيها قوات وعربات إسرائيلية، في خطوات تزامنت مع شنِّ إسرائيل سلسلة غارات غير مسبوقة على عشرات المواقع العسكرية ومخازن الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي التابعة للجيش السوري، عقب إطاحة فصائل معارضة نظام بشار الأسد وهروبه من البلاد.
ويقول الدكتور عرسان عرسان، المقيم في مدينة البعث وسط القنيطرة (51 عاماً) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «الناس ممتعضة جداً من التوغل الإسرائيلي في المنطقة (...) نحن مع السلام؛ لكن شرط أن تنسحب إسرائيل إلى خط وقف إطلاق النار»، في إشارة إلى خط فض الاشتباك الذي يفصل بين الأجزاء التي تحتلها إسرائيل من مرتفعات الجولان وبين بقية الأراضي السورية.
ومع توغل القوات الإسرائيلية، تقطعت أوصال مدينة البعث بأعمدة حديدية كبيرة وبقايا أغصان أشجار وسواتر ترابية، خلَّفتها الجرافات الإسرائيلية، وفق السكان. ويتابع عرسان: «أنظر إلى الشوارع التي خرَّبتها الجرافات الإسرائيلية واللافتات التي حطمتها، إنه عمل غير إنساني».
وسيطرت القوات الإسرائيلية على المنطقة العازلة ومواقع مجاورة في جبل الشيخ وريف دمشق.
رفع العلم الإسرائيلي
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء الماضي، اجتماعاً أمنياً على جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه زار مع نتنياهو «لأول مرة قمة جبل الشيخ» منذ انتشار القوات الإسرائيلية فيها عقب إطاحة الأسد.
وخلا الطريق الرابط بين دمشق ومحافظة القنيطرة من أي وجود عسكري لفصائل معارضة، وبدت كل الحواجز والمقرات الأمنية السابقة خالية من عناصرها، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وكانت القوات الحكومية قد أخلت تباعاً كل مواقعها في جنوب سوريا، عشية تقدم الفصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» إلى دمشق وإسقاط الأسد.
وانكفأ سكان بلدات القنيطرة داخل منازلهم، واكتفى بعضهم بالوقوف على الأبواب مراقبين انتشار القوات الإسرائيلية بين أحيائهم وفي شوارعهم، بينما رفع جنود إسرائيليون العلم الإسرائيلي على عدد من التلال القريبة المشرفة على القنيطرة.
وعلى مشارف قرية الحميدية المجاورة لمدينة البعث، يقف ياسين العلي (43 عاماً) وإلى جانبه أطفال يلعبون على دراجة هوائية. ويقول ابن مدينة البعث: «نحن على بعد أقل من 400 متر من الدبابات الإسرائيلية (...) والأطفال هنا خائفون من التوغل الإسرائيلي».
ونزح سكان جراء تقدم القوات الإسرائيلية من عدد من البلدات السورية الحدودية مع إسرائيل. ويتابع العلي: «نناشد حكومة الإنقاذ والمجتمع الدولي أن يتحملوا مسؤوليتهم تجاه هذا التوغل الذي حدث خلال أسبوع».
«انتهاك» لفض الاشتباك
واعتبرت الأمم المتحدة أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على المنطقة العازلة يشكِّل «انتهاكاً» لاتفاق فض الاشتباك العائد إلى عام 1974. وأعرب أمينها العام أنطونيو غوتيريش هذا الأسبوع عن «قلقه البالغ» حيال «الانتهاكات الكبيرة» لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنَّت إسرائيل مئات الضربات الجوية على مواقع عسكرية للجيش السوري، وأخرى لمجموعات موالية لطهران بينها «حزب الله» اللبناني الذي كان يحتفظ بمقرات ومخازن؛ ولا سيما في المنطقة الحدودية مع لبنان.
وطالب القائد العسكري لـ«هيئة تحرير الشام» مرهف أبو قصرة، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية» الثلاثاء، المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الغارات والتوغل الإسرائيلي «على التراب السوري»، مؤكداً في الوقت ذاته أن بلاده لن تكون منطلقاً لأي «عداء» تجاه أيٍّ من دول الإقليم.
وكان قائد الإدارة السياسية الجديدة في دمشق، أحمد الشرع، قد ندَّد بتوغل القوات الإسرائيلية في جنوب البلاد. وقال إن «الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح، مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة». وأكد في الوقت ذاته أن الوضع الراهن «لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة».
في مدينة البعث، يبدي العلي تخوفه من «قضم» إسرائيل للمنطقة بكاملها. ويقول: «ما يجري يستحق وقفة من السوريين الذين يحتفلون في ساحة الأمويين... بأن يأتوا إلى هنا ويقفوا بصدور عارية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي».