إسرائيل تسقط «الخطوط الحمر»... وتغتال قيادة «الرضوان»

12 قتيلاً بينهم إبراهيم عقيل قائد وحدة النخبة في «حزب الله» باستهداف اجتماع في الضاحية الجنوبية لبيروت

جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية في الضاحيىة الجنوبية لبيروت  استهدف اجتماعا لقوة "الرضوان" أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطا إبراهيم عقيل الذي كان ضمن القتلى (رويترز)
جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية في الضاحيىة الجنوبية لبيروت استهدف اجتماعا لقوة "الرضوان" أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطا إبراهيم عقيل الذي كان ضمن القتلى (رويترز)
TT

إسرائيل تسقط «الخطوط الحمر»... وتغتال قيادة «الرضوان»

جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية في الضاحيىة الجنوبية لبيروت  استهدف اجتماعا لقوة "الرضوان" أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطا إبراهيم عقيل الذي كان ضمن القتلى (رويترز)
جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية في الضاحيىة الجنوبية لبيروت استهدف اجتماعا لقوة "الرضوان" أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطا إبراهيم عقيل الذي كان ضمن القتلى (رويترز)

أسقطت إسرائيل «الخطوط الحمر» باستهدافها قيادةَ «قوة الرضوان» في «حزب الله» في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت حيث اغتالت رئيس شعبةِ العمليات في الحزب إبراهيم عقيل في غارة أدَّت إلى سقوط مبنيين ومقتل 12 شخصاً على الأقل بينهم أطفال، وإصابة 59 بجروح بينهم 8 في حالة حرجة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.

وأعلن مصدر مقرّب من «حزب الله» مقتل إبراهيم عقيل، قائدِ وحدة النخبة المعروفة باسم «قوة الرضوان»، في الغارة، مشيراً إلى أنَّ عقيل المطلوب من الولايات المتحدة، كانَ الرجل العسكري الثاني في التنظيم بعد فؤاد شكر. من جهتها، قالت «هيئة البث الإسرائيلية» إنَّ الجيش اغتنم الفرصة بعدما علم بعقد اجتماع سري نادر لكامل قيادة «قوة الرضوان».

وإثر عملية الاغتيال، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنَّ إسرائيل ستستمر بالإجراءات في المرحلة الجديدة حتى تحقق هدف العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم.

وقبل ساعات على عملية الاغتيال، شهدت المواجهات بين «حزب الله» وإسرائيل تصعيداً غير مسبوق منذ مساء الخميس، إذ شنّت طائرات إسرائيلية عشرات الغارات وُصفت بالأعنف منذ بدء الحرب في 8 أكتوبر (تشرين الأول)، فيما أطلق الحزب أكثر من 200 صاروخ باتجاه الشمال الإسرائيلي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنَّه استهدف نحو 100 هدف لـ«حزب الله» الذي توعد أمينه العام حسن نصرالله، الخميس، إسرائيلَ «بحساب عسير» بعد تفجير آلاف من أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصره.


مقالات ذات صلة

ولي العهد السعودي يطلق «مؤسسة الرياض غير الربحية»

الخليج ولي العهد السعودي يطلق «مؤسسة الرياض غير الربحية»

ولي العهد السعودي يطلق «مؤسسة الرياض غير الربحية»

أطلق الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، أمس (الخميس)، «مؤسسة الرياض غير الربحية» وتشكيل مجلس إدارتها؛ إذ صدر أمر ملكي بتأسيسها،

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)

صواريخ وضربات تواكب حديث وقف النار

تصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي على لبنان أمس (الخميس)، وواكبه الحديث عن هدنة في أعقاب صدور «النداء الدولي - العربي» لوقف النار في لبنان وغزة، الذي لم يحقق

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شمال افريقيا الدخان يتصاعد قرب جسر الحلفايا في العاصمة السودانية (أرشيفية -رويترز)

«حرب الجسور» تشل العاصمة السودانية

عاش سكان العاصمة السودانية، الخرطوم، شللاً مفاجئاً أمس، فيما قال شهود ومصادر عسكرية إن الجيش شنّ قصفاً مدفعياً وجوياً لاستعادة العاصمة، هو الأكبر من نوعه منذ

محمد أمين ياسين (نيروبي)
المشرق العربي برهم صالح مع الزميلة نجلاء حبريري (الشرق الأوسط)

برهم صالح: العراق لا يتحمل الانزلاق نحو الحرب

قال الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، إن بلاده لا تتحمل الانزلاق نحو الحرب، بينما تنجرّ منطقة الشرق الأوسط سريعاً نحو الهاوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الخليج سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة

بندر بن عبد الرحمن بن معمر ( الرياض)

صواريخ وضربات تواكب حديث وقف النار

جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)
جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)
TT

صواريخ وضربات تواكب حديث وقف النار

جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)
جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)

تصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي على لبنان أمس (الخميس)، وواكبه الحديث عن هدنة في أعقاب صدور «النداء الدولي - العربي» لوقف النار في لبنان وغزة، الذي لم يحقق نتائج فورية، رغم تأكيد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري لـ«الشرق الأوسط»، أن صدور النداء في حد ذاته «انتصار للمساعي اللبنانية».

وقال بري إن المهمة الآن تقع على عاتق اللاعبين الكبار، خصوصاً الولايات المتحدة الأميركية، في إقناع الإسرائيليين بقبول وقف النار.

ورفضت تل أبيب مقترح هدنة مع «حزب الله» طرحته دول عدة، أبرزها الولايات المتحدة، متوعدة بمهاجمته حتى «النصر»، في حين ردّ «الحزب» بإطلاق صواريخ نحو شمال إسرائيل. وأدخلت إسرائيل سلاحاً جديداً لتنفيذ اغتيالات على الساحة اللبنانية، تمثل في صاروخ موجّه يحمل شفرات حادة يُعرف باسم صاروخ «نينجا»، بالتزامن مع محاولة اغتيال أخرى لقيادي في «حزب الله» بالضاحية الجنوبية لبيروت، هو محمد حسين سرور الذي قالت إسرائيل إنه قائد الوحدة الجوية التابعة للحزب، بقصف مبنى في الضاحية. وتضاربت الأنباء حول مصيره، إذ قالت مصادر لبنانية إنه نجا من الاغتيال، أشارت أنباء أخرى إلى أنه مات متأثراً بجراحه.وبعد 18 ساعة على تعليق عملياته، أعلن «حزب الله» بعد ظهر أمس إطلاق وابل من الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل، استهدف أبرزها منطقة عكا، وبلغ عدد المقذوفات مساء نحو 150 صاروخاً.

وتمضي إسرائيل على خطين متوازيين في حربها على لبنان؛ هما الضربات العسكرية والأمنية، وأدخلت إليهما عنصراً إضافياً أمس، تمثل في قصف المعابر الحدودية مع سوريا في شمال شرقي لبنان، وهي منطقة تقول إسرائيل إنها خط إمداد لـ«حزب الله» نحو لبنان.