إسرائيل تسقط «الخطوط الحمر»... وتغتال قيادة «الرضوان»

12 قتيلاً بينهم إبراهيم عقيل قائد وحدة النخبة في «حزب الله» باستهداف اجتماع في الضاحية الجنوبية لبيروت

جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية في الضاحيىة الجنوبية لبيروت  استهدف اجتماعا لقوة "الرضوان" أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطا إبراهيم عقيل الذي كان ضمن القتلى (رويترز)
جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية في الضاحيىة الجنوبية لبيروت استهدف اجتماعا لقوة "الرضوان" أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطا إبراهيم عقيل الذي كان ضمن القتلى (رويترز)
TT
20

إسرائيل تسقط «الخطوط الحمر»... وتغتال قيادة «الرضوان»

جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية في الضاحيىة الجنوبية لبيروت  استهدف اجتماعا لقوة "الرضوان" أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطا إبراهيم عقيل الذي كان ضمن القتلى (رويترز)
جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية في الضاحيىة الجنوبية لبيروت استهدف اجتماعا لقوة "الرضوان" أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطا إبراهيم عقيل الذي كان ضمن القتلى (رويترز)

أسقطت إسرائيل «الخطوط الحمر» باستهدافها قيادةَ «قوة الرضوان» في «حزب الله» في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت حيث اغتالت رئيس شعبةِ العمليات في الحزب إبراهيم عقيل في غارة أدَّت إلى سقوط مبنيين ومقتل 12 شخصاً على الأقل بينهم أطفال، وإصابة 59 بجروح بينهم 8 في حالة حرجة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.

وأعلن مصدر مقرّب من «حزب الله» مقتل إبراهيم عقيل، قائدِ وحدة النخبة المعروفة باسم «قوة الرضوان»، في الغارة، مشيراً إلى أنَّ عقيل المطلوب من الولايات المتحدة، كانَ الرجل العسكري الثاني في التنظيم بعد فؤاد شكر. من جهتها، قالت «هيئة البث الإسرائيلية» إنَّ الجيش اغتنم الفرصة بعدما علم بعقد اجتماع سري نادر لكامل قيادة «قوة الرضوان».

وإثر عملية الاغتيال، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنَّ إسرائيل ستستمر بالإجراءات في المرحلة الجديدة حتى تحقق هدف العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم.

وقبل ساعات على عملية الاغتيال، شهدت المواجهات بين «حزب الله» وإسرائيل تصعيداً غير مسبوق منذ مساء الخميس، إذ شنّت طائرات إسرائيلية عشرات الغارات وُصفت بالأعنف منذ بدء الحرب في 8 أكتوبر (تشرين الأول)، فيما أطلق الحزب أكثر من 200 صاروخ باتجاه الشمال الإسرائيلي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنَّه استهدف نحو 100 هدف لـ«حزب الله» الذي توعد أمينه العام حسن نصرالله، الخميس، إسرائيلَ «بحساب عسير» بعد تفجير آلاف من أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصره.


مقالات ذات صلة

«حماس» ونتنياهو يصعّدان الضغوط المتبادلة

المشرق العربي «حماس» ونتنياهو يصعّدان الضغوط المتبادلة

«حماس» ونتنياهو يصعّدان الضغوط المتبادلة

كثفت حركة «حماس» ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الضغوط المتبادلة. وفي حين أعلنت الحركة فقد الاتصال بمجموعة تأسر جندياً إسرائيلياً – أميركياً.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي 
الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني خلال إعلان تفاصيل القبض على خلايا إرهابية في عمّان أمس (بترا)

الأردن يحبط «الفوضى» ويتأهب لـ«الإخوان»

في الوقت الذي أعلن فيه الأردن إحباط «مخططات كانت تهدف إلى إثارة الفوضى» على أراضيه، أكدت مصادر سياسية رفيعة لـ«الشرق الأوسط» أن البلاد تتأهب لـ«مقاربات جديدة.

محمد خير الرواشدة (عمان)
المشرق العربي 
الجيش اللبناني ينتشر في مواقع عسكرية تسلمها من «القيادة العامة» في شرق لبنان (مديرية التوجيه)

سلاح المخيمات في لبنان ينتظر مبادرات

ينتظر سحب السلاح الفلسطيني داخل المخيمات في لبنان، مبادراتٍ لبنانيةً، بعدما تسلّم الجيش اللبناني كل المراكز العسكرية الفلسطينية خارج المخيمات، وبات السلاح.

بولا أسطيح (بيروت)
شؤون إقليمية 
صورة نشرها موقع خامنئي من لقائه كبار المسؤولين في السلطات الثلاث أمس

خامنئي ليس «متفائلاً ولا متشائماً» إزاء المفاوضات مع أميركا

بينما تستعد إيران لإجراء الجولة الثانية من المفاوضات بشأن برنامجها النووي مع الولايات المتحدة في مسقط السبت المقبل، حذر المرشد الإيراني علي خامنئي، من تجنب.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
رياضة سعودية هل تمتلك السعودية فريقاً للفورمولا 1؟ (الشرق الأوسط)

السعودية قد تمتلك فريقاً في «الفورمولا 1»

أفاد الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، أمس (الثلاثاء)، بأن المملكة العربية السعودية قد تمتلك فريقاً يشارك

«الشرق الأوسط» (جدة)

قتيل في ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة بجنوب لبنان

مشهد يوثّق الدمار الناتج عن التفجيرات الإسرائيلية في بلدة العديسة الحدودية بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
مشهد يوثّق الدمار الناتج عن التفجيرات الإسرائيلية في بلدة العديسة الحدودية بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT
20

قتيل في ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة بجنوب لبنان

مشهد يوثّق الدمار الناتج عن التفجيرات الإسرائيلية في بلدة العديسة الحدودية بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
مشهد يوثّق الدمار الناتج عن التفجيرات الإسرائيلية في بلدة العديسة الحدودية بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

قُتل شخص، الأربعاء، جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، غداة ضربةٍ مماثلة أدت إلى مقتل شخصين قال الجيش الإسرائيلي إن أحدهما «قائد خلية» في «حزب الله».

ورغم وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تُواصل إسرائيل شنّ ضربات بشكل شِبه يومي على أهداف تقول إنها تابعة لـ«حزب الله»، خصوصاً في جنوب لبنان.

جنود في الجانب الإسرائيلي من الحدود مع لبنان أمس (رويترز)
جنود في الجانب الإسرائيلي من الحدود مع لبنان أمس (رويترز)

وأوردت وزارة الصحة اللبنانية أن «الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي بمُسيّرة على سيارة في وادي الحجير أدت إلى سقوط شهيد»، الأربعاء.

جاءت الغارة غداة مقتل شخصين بضربة إسرائيلية على سيارة أيضاً، وفق الوزارة التي ذكرت أن أحد الأشخاص الثلاثة الذين أصيبوا في غارة، الثلاثاء، ببلدة عيترون في الجنوب، وهو شاب يبلغ من العمر 17 عاماً، تُوفي متأثراً بجروحه.

وقال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه «قضى على قائد خلية في منظومة العمليات الخاصة في (حزب الله)».

وأعلنت «الأمم المتحدة» أنها أحصت مقتل 71 مدنياً، على الأقل، بنيران إسرائيلية، منذ سريان وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل.

جندي إسرائيلي في شمال إسرائيل على الحدود مع جنوب لبنان 18 مارس 2025 (أ.ف.ب)
جندي إسرائيلي في شمال إسرائيل على الحدود مع جنوب لبنان 18 مارس 2025 (أ.ف.ب)

والأسبوع الماضي، أفاد النائب عن «حزب الله»، حسن فضل الله، خلال مؤتمر صحافي، بمقتل 186 شخصاً، وإصابة 480 آخرين بجروح، منذ بدء وقف إطلاق النار، دون أن يحدد عدد قتلى «حزب الله» بينهم.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها الدامية، والانسحاب من خمسة مرتفعات «استراتيجية» أبقت قواتها فيها، بعد انقضاء مهلة انسحابها في 18 فبراير (شباط) الماضي.

ونصَّ الاتفاق على انسحاب مقاتلي «حزب الله» من المنطقة الحدودية، الواقعة جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بِناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة «يونيفيل» لانتشارها قرب الحدود مع إسرائيل.