العراق يرسل فرقاً طبية إلى لبنان بعد انفجار أجهزة الاتصالhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5062040-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%8A%D8%B1%D8%B3%D9%84-%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%8B-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D8%A3%D8%AC%D9%87%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%84
العراق يرسل فرقاً طبية إلى لبنان بعد انفجار أجهزة الاتصال
سيارات إسعاف أمام مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت (د.ب.أ)
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
العراق يرسل فرقاً طبية إلى لبنان بعد انفجار أجهزة الاتصال
سيارات إسعاف أمام مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت (د.ب.أ)
أعلن العراق، الثلاثاء، إرسال فرق طبية لمساعدة لبنان الذي تعرض لموجة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال طاولت خصوصاً مئات من عناصر «حزب الله»، مبدياً قلقه من «توسيع دائرة الحرب» في المنطقة.
ولم تعلق إسرائيل على هذه الانفجارات التي خلفت 9 قتلى ونحو 2800 جريح حسب وزارة الصحة اللبنانية، علماً بأن «حزب الله» حملها «المسؤولية الكاملة»، وتوعد بالرد.
ونددت الحكومة العراقية، في بيان، بـ«الهجوم الصهيوني السيبراني الذي أدّى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من المدنيين». وأضاف البيان أن «هذه الأحداث، بجانب التهديدات والاعتداءات الأخرى المستمرة التي يرتكبها الكيان الغاصب، والتهديد بشنّ حرب واسعة على لبنان، هي أمور تستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً من أجل منع انزلاق الأوضاع نحو توسيع دائرة الحرب».
وتابع أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني «وجه بإرسال الطواقم الطبية العراقية وفرق الطوارئ إلى لبنان لتقديم المساعدة العاجلة وبالسرعة الممكنة، للتخفيف من آلام المصابين من الأبرياء المدنيين».
أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، في مؤتمر صحافي، اليوم (الأربعاء)، أن عدد قتلى تفجير أجهزة «البيجر» في لبنان بلغ 12، وأن بعض الجرحى نقلوا لسوريا وإيران.
تلقى «حزب الله» ضربة ربما هي الأقوى منذ دخوله على خط المواجهة مع إسرائيل على أثر انفجار أجهزة اتصال لا سلكية «بيجر» يستخدمها عناصره في أنحاء متفرقة بالبلاد
تقرير: إسرائيل عجّلت باستهداف أجهزة اتصال «حزب الله» خشية اكتشاف الخطةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5062164-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D8%AC%D9%91%D9%84%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%A3%D8%AC%D9%87%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%84-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%AE%D8%B4%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81
تقرير: إسرائيل عجّلت باستهداف أجهزة اتصال «حزب الله» خشية اكتشاف الخطة
عناصر أمنية تنتشر في بيروت (أ ف ب)
كشف 3 مسؤولين أميركيين، في تصريحات لموقع «أكسيوس الأميركي»، أن إسرائيل قررت استهداف أجهزة البيجر التي يستخدمها عناصر «حزب الله» في لبنان وسوريا، الثلاثاء، خشية اكتشاف الحزب الخطة قبل تنفيذها.
ولفت «أكسيوس» إلى أن الهجوم حدث مع ارتفاع التوترات بين إسرائيل و«حزب الله»، في حين يشعر المسؤولون الأميركيون بقلق كبير بشأن احتمالية اندلاع الحرب بينهما.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن إسرائيل وصفت للولايات المتحدة أهمية توقيت الهجوم بأنه فرصة قد تخسرها لو لم تستغلها.
ومن جانبه، توعّد «حزب الله»، في بيان، بالانتقام جراء الهجوم، الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص، وجرح 2800 آخرين، وقال إن العديد من عناصره كانوا من بين الضحايا.
وقال مسؤول إسرائيلي سابق، كان على علم بالهجوم، إن المخابرات الإسرائيلية كانت تُخطط لأن يكون الهجوم الضربة الافتتاحية في حالة اندلاع الحرب الشاملة لشل «حزب الله»، لكن في الأيام الأخيرة، أصبح القادة الإسرائيليون قلقين من أن «حزب الله» قد يكتشف الخطة.
وقال مسؤول أميركي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والقادة الإسرائيليين، قرروا استخدام الخطة الآن بدلاً من المخاطرة باكتشافها، خصوصاً أن عناصر «حزب الله» أثاروا شكوكاً في الأيام الأخيرة بشأن البيجر.
وعندما زار كبير مستشاري الرئيس الأميركي، أموس هوكشتاين، إسرائيل الاثنين، أطلعه نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، وغيره من المسؤولين الآخرين في ساعات من المشاورات الأمنية، على الخطة التي يُحتمل أن تعرض للخطر دون تفاصيل.
وبعد ظهر الثلاثاء بالتوقيت المحلي، قبل عدة دقائق من حدوث الانفجارات بلبنان، أبلغ غالانت وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بأن إسرائيل على وشك شن عملية في لبنان قريباً، لكنه رفض تقديم أي تفاصيل محددة.
وقال مسؤول أميركي إن الإسرائيليين لم يخبروا الولايات المتحدة بتفاصيل العملية، لكنه أضاف أن حديث غالانت كان محاولة لتجنب إبقاء الولايات المتحدة دون معرفة عما يحدث.
ومع ذلك، قال المسؤولون الأميركيون إنهم لم يروا حديث غالانت، بوصفه إشعاراً مسبقاً، خطيراً، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، للصحافيين يوم الثلاثاء: «لم نكن على دراية بهذه العملية ولم نشارك».
وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إن «حزب الله» يمكن أن يشن هجوماً كبيراً ضد إسرائيل للانتقام، أو يمكن ردعه على المدى القصير من خلال احتمال وجود مزيد من الثغرات الأمنية التي لا يعرفها، ويمكن أن تستغلها إسرائيل.