«حماس»: انفجار أجهزة الاتصال في لبنان «عدوان صهيوني إرهابي»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5062030-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D8%A3%D8%AC%D9%87%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%B5%D9%87%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A
«حماس»: انفجار أجهزة الاتصال في لبنان «عدوان صهيوني إرهابي»
موجة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال في لبنان طاولت خصوصاً عناصر في «حزب الله» (أ.ف.ب)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
«حماس»: انفجار أجهزة الاتصال في لبنان «عدوان صهيوني إرهابي»
موجة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال في لبنان طاولت خصوصاً عناصر في «حزب الله» (أ.ف.ب)
نددت حركة «حماس» الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بموجة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال في لبنان طاولت خصوصاً عناصر في «حزب الله»، معتبرة أن ما حصل «عدوان صهيوني إرهابي».
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، قالت الحركة في بيان: «ندين بشدة العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف مواطنين لبنانيين بتفجير أجهزة اتصالات في مناطق مختلفة (...) من دون تفريق بين المقاومين والمدنيين (...) ونحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الجريمة الخطيرة».
يتصاعد حديث أميركي عن نزع سلاح «حماس» بعد أول لقاء مباشر بين الجانبين منذ حرب غزة، وسط محادثات تستضيفها الدوحة، ورفض من الحركة التي تتمسك بتنفيذ اتفاق الهدنة.
تصدٍّ أهلي للتحركات الإسرائيلية في جنوب سورياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5121313-%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%91%D9%8D-%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
جندي إسرائيلي يقف بجوار حاجز على جبل الشيخ 8 يناير الماضي (أ.ف.ب)
في تطورات لافتة، أفادت تقارير إعلامية سورية، الأربعاء، بقيام سوريين من أهالي قرية كويا في حوض اليرموك بنصب كمائن في محيط البلدة من جهة قرية معربة ووادي كريا بحوض اليرموك، عند المنافذ التي تدخل منها القوات الإسرائيلية إلى الأراضي السورية.
لافتة رفعها الدروز السوريون في 25 فبراير: «السويداء لن تكون خنجركم المسموم في ظهر سوريا» رداً على التوغلات الإسرائيلية في الأراضي السورية (أ.ب)
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، قالت الأربعاء، إن إسرائيل أقامت موقعين للجيش الإسرائيلي على قمة جبل الشيخ في الجولان المحتل، وإنها «لن تغادره حتى إشعار آخر». وتلوح إسرائيل بورقة «حماية الدورز» في الجنوب السوري، كذريعة لتدخلها في الشأن السوري والضغط على السلطة الجديدة بدمشق، في تجاهل تام للرفض الشعبي لتلك المحاولات التي تم التعبير عنها أكثر من مرة في ساحة الحراك المدني في السويداء.
أمام متجر لبيع أعلام سوريا في ساحة الكرامة بمدينة السويداء 4 مارس (أ.ب)
وقالت القناة «12» الإسرائيلية، إن طائرات إسرائيلية مقاتلة حلقت منذ أيام «على ارتفاع منخفض بهدف توجيه رسالة واضحة لأفراد النظام الجديد في سوريا، مفادها أن إسرائيل ستدافع عن الدروز، وكذلك لإبعاد رجال الرئيس الشرع الذين حاولوا الاقتراب من المناطق الدرزية في البلاد».
وسبق ذلك قيام إسرائيل بسلسلة غارات جوية في سوريا، يومي الاثنين والثلاثاء، بحجة «منع النظام الجديد من الحصول على أسلحة قد تُستخدم ضد إسرائيل أو ضد الدروز في سوريا». واستهدفت الغارات قواعد عسكرية سابقة في منطقتي جباب وأزرع في محافظة درعا ومطار خلخلة العسكري في السويداء.
وبحسب التقارير المحلية، جرى إطلاق نار باتجاه القوات الإسرائيلية، وسط تحليق طيران الاستطلاع في سماء المنطقة.
وفي أنباء أخرى، تداولت مصادر إعلامية أن سوريين قاموا بمنع دخول خمس سيارات محملة بمساعدات مقدمة من إسرائيل، كانت في طريقها من بلدة حضر إلى بلدة عرنة بريف القنيطرة. وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن تصدٍّ أهلي للتحركات الإسرائيلية التي تزايدت منذ سقوط النظام.
وكانت شبكة «درعا 24» نقلت في وقت سابق، عن أهالي قرى حوض اليرموك التي دخلتها القوات الإسرائيلية عدة مرات، رفضهم للوجود الإسرائيلي في ثكنة الجزيرة العسـكرية على أطراف قرية معرية، ودخولهم إلى القرى المأهولة بالسكان بين الحين والآخر - وآخرها كان يوم الاثنين في قرية معرية - حيث تم استجواب الأهالي.
مدينة بصرى الشام بريف درعا تظاهرت رفضاً لتصريحات نتنياهو (درعا 24)
ولم يستبعد الدكتور عبد القادر عزوز، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق، تصاعد التحركات الشعبية والكفاح الشعبي السوري ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاول فرض أمر واقع، وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن إسرائيل تستغل فترة انشغال الدولة السورية «بمعالجة تحدياتها بإعادة بناء الدولة وإعادة بناء سوريا الجديدة»، وتحاول فرض أمر واقع على السلطات الجديدة، ومن ثم المفاوضة بناء على هذا الواقع. ولفت عزوز، إلى أن «هذا لن يقبله أبناء سوريا ولن يقبلوا بالاحتلال ولا باستمرارية هذا الاحتلال، ومن ثمّ لا أستبعد التحركات الشعبية والكفاح الشعبي السوري ضد سلطات الأمر الواقع».
كما أكد أستاذ العلاقات الدولية، أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية «مخالف لمبادئ وقواعد القانون الدولي التي فرضت التزامات على سلطات الاحتلال ولا يمكن تحويل سلطة الأمر الواقع إلى سلطة شرعية، والتوغل الذي تقوم به إسرائيل لا يجيز الضم ولا ينقل السيادة ولا يعطي الحق للجيش الإسرائيلي باتخاذ هذه التدابير»، التي تخالف قرار مجلس الأمن 497 لعام 1981 واتفاق فصل القوات لعام 1974».