السنوار في رسالة للحوثي: أعددنا أنفسنا لخوض معركة استنزاف طويلة

لوحة إعلانية تحمل صورة زعيم «حماس» يحيى السنوار على مبنى في أحد شوارع طهران بإيران في 12 أغسطس 2024 (رويترز)
لوحة إعلانية تحمل صورة زعيم «حماس» يحيى السنوار على مبنى في أحد شوارع طهران بإيران في 12 أغسطس 2024 (رويترز)
TT

السنوار في رسالة للحوثي: أعددنا أنفسنا لخوض معركة استنزاف طويلة

لوحة إعلانية تحمل صورة زعيم «حماس» يحيى السنوار على مبنى في أحد شوارع طهران بإيران في 12 أغسطس 2024 (رويترز)
لوحة إعلانية تحمل صورة زعيم «حماس» يحيى السنوار على مبنى في أحد شوارع طهران بإيران في 12 أغسطس 2024 (رويترز)

ذكر إعلام تابع لجماعة الحوثي اليمنية، الاثنين، أن يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، هنأ الجماعة على هجومها بصاروخ على إسرائيل، الأحد، ووصفه بأنه وجَّه «رسالة للعدو»، وقال السنوار إن خطط إسرائيل لتحييد الحركة قد فشلت. وأضاف: «أطمئنكم بأن المقاومة بخير... (وقد) أعددنا أنفسنا لخوض معركة استنزاف طويلة».

كانت الجماعة التي تسيطر على شمال اليمن قد أطلقت صاروخاً وصل إلى وسط إسرائيل، وذلك في أول هجوم من نوعه مما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القول إن إسرائيل ستجعل الجماعة المتحالفة مع إيران تدفع ثمناً باهظاً، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وعبَّر السنوار في رسالته عن تهنئته لقائد الحوثيين على النجاح في الوصول إلى عمق «كيان العدو». وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي في بيان، الأحد: «نُفذت العملية بصاروخ باليستي جديد فرط صوتي نجح بعون الله في الوصول إلى هدفه، وأخفقت دفاعات العدو في اعتراضه والتصدي له، وقطع مسافة تقدر 2040 كيلومتراً في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة».

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الصاروخ أصيب بصاروخ اعتراضي ليتطاير في الهواء دون تدميره بالكامل.

وسقط الحطام في مناطق مفتوحة وبالقرب من محطة سكك حديدية. ولم تُسجل أي إصابات مباشرة جراء الهجوم، لكن تسعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة بينما كانوا يسارعون للاحتماء.


مقالات ذات صلة

«حزب الله» يؤكد جهوزية «المقاومة» للمواجهة في حال توسّع الحرب

المشرق العربي الدخان يتصاعد من بلدة حولا حيث قتل عنصر في «حزب الله» وإصابة 4 أشخاص في قصف إسرائيلي (أ.ف.ب)

«حزب الله» يؤكد جهوزية «المقاومة» للمواجهة في حال توسّع الحرب

جدّد مسؤولو «حزب الله» التأكيد أن «المقاومة جاهزة للمواجهة في حال توسيع الحرب» مقابل التهديدات المستمرة التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أرشيفية - د.ب.أ)

وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك ضرورة للعمل العسكري على الحدود الشمالية

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، إن السبيل الوحيد لإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم هو العمل العسكري.

«الشرق الأوسط» (القدس)
تحليل إخباري فلسطينيون يبكون على جثة أحد ضحايا القصف الإسرائيلي في النصيرات وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري هل استهدفت إسرائيل إقصاء الوسطاء عن مفاوضات «هدنة غزة»؟

مساعٍ وجولات كثيرة قادها الوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة، لإنهاء أطول حرب شهدها قطاع غزة، أسفرت عن هدنة نهاية نوفمبر 2023 استمرت أسبوعاً واحداً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية طرد صحافي من «جويش كرونيكل» لتقارير مزيَّفة عن «حماس» تخدم نتنياهو

طرد صحافي من «جويش كرونيكل» لتقارير مزيَّفة عن «حماس» تخدم نتنياهو

«جويش كرونيكل» تطرد صحافياً لنشره وثائق مزيَّفة تخدم تخريب نتنياهو للهدنة، وادعاءات أن «حماس» ستهرّب المختطفين إلى إيران واليمن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار (د.ب.أ)

تقرير: نظام الاتصالات منخفض التقنية ينقذ السنوار من الموت المحتم

كان من الممكن أن يكون زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار مقتولاً اليوم، لولا نظام الاتصالات منخفض التقنية الذي يحميه من شبكة جمع المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (غزة)

بخاري يؤكد وقوف السعودية إلى جانب لبنان

السفير بخاري مجتمعاً مع البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية للإعلام)
السفير بخاري مجتمعاً مع البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية للإعلام)
TT

بخاري يؤكد وقوف السعودية إلى جانب لبنان

السفير بخاري مجتمعاً مع البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية للإعلام)
السفير بخاري مجتمعاً مع البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية للإعلام)

جدّد سفير السعودية، وليد بخاري، التأكيد على وقوف بلاده إلى جانب لبنان، واهتمامها بمساعدته على تخطي أزماته على الصعد كافة.

وجاءت مواقف بخاري خلال زيارته البطريرك الماروني بشارة الراعي، حيث تركز البحث على الجهود التي يقوم بها سفراء «اللجنة الخماسية»، ومناقشة أبرز النقاط التي تناولتها اجتماعاتها، وما سوف تساهم به زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان في سبيل الدفع بملف الاستحقاق الرئاسي، كما كان بحث في الأوضاع الراهنة في الجنوب والحرب في غزة، حسب بيان صادر عن البطريركية المارونية بعدما غادر السفير بخاري من دون الإدلاء بأي تصريح.

ويأتي لقاء الراعي - بخاري بعد أيام على لقاء سفراء «الخماسية» الذين من المتوقع أن يستأنفوا حراكهم الأسبوع المقبل في محاولة منهم لإنهاء الأزمة الرئاسية.

وكان السفراء، السعودي وليد البخاري، وسفيرة الولايات المتحدة ليزا جونسون، وسفير فرنسا هيرفيه ماغرو، وسفير دولة قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وسفير مصر علاء موسى، اجتمعوا في مقر السفارة الفرنسية في قصر الصنوبر ببيروت، السبت الماضي، من دون أن يصدر عن لقائهم بيان أو موقف.

وقبل ذلك، أعلن السفير المصري علاء موسى بعد لقائه كلاً من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، أن «اللجنة الخماسية» ستستأنف نشاطها «الرئاسي» الأسبوع المقبل (هذا الأسبوع) لربما نستطيع أن نحدث حلحلة في هذا الملف.

ولا يزال الانقسام سيّد الموقف في لبنان، في مقاربة الملف الرئاسي، حيث يتمسك كل فريق بموقفه، فيما يدعو رئيس البرلمان لحوار يسبق الدعوة لجلسة انتخاب، وهو ما لا يوافق عليه الفريق المعارض رافضاً تكريس ما يعده أعرافاً تسبق انتخاب الرئيس.